رواية جديدة كاملة بقلم الكاتبة سعاد محمد
وأسأل الدكاتره فى تقدم فى حالته وإن لزم الأمر انا هسفره للعلاج بره مصر
شعر مجدي بآسي قائلا
ياريت كان ينفع ربنا يتولاه برحمته دلوك لازمن تكون جاره بإستمرار دايما
اومأ حفظي قائلا
آمين هستأذن انا يا عمي إتوحشت أبوي هروح اغير وأروح له المستشفي سلاموا عليكم
غادر حفظي ليس خزيا من تطفله بل خوفا من أن يثير ڠصب عمه فيفشل فى الوصول الى ما يريد عليه تحمل غلاظته حتى يصل الى ما يبغي بينما خرجت حنان من المطبخ وتوجهت الى الردهه تشعر بأمان حين رأت والدها ومغادرة ذاك المتطفل قائله
إستهجن عليها پغضب قائلا
كيف بتسمحي ل حفظي يدخل للدار وانا او أخوك مش إهنه وفين سناء
إرتعشت قائله بتبرير
أمي راحت عند خالتي عشان يزورا خالتهم عيانه والله يا أبوي انا مجولتش له يدخل هو اللى
قاطعها پغضب قائلا
تمام روحي حضري الوكل على ما أستحمي
هربت رغم إرتياح قلبها بينما وقف مجدي قليلا يفكر يشعر بتشتيت فى عقله بالمقارنة
هو على درايه بقسۏة حفظي لكن بالنهايه هنالك أمر واقع هو طلب حنان أولا كذالك هو إبن أخيه
آدم آدم ليس لديه فكرة عن أخلاقه لكن ما يصل إليه أنه شاب ذو شآن وله مكانة قريبه من بعض البسطاء
حيرة ولابد من إتخاذ قرار صائب خلال يومين فقط
بالمشفى
كان يراقبها عن كثب الى أن جائت له فرصة
إبتعد لخطوة وقاطعها ببرود
سلامة قلبك وبعدين
عيب لما ټشتمي دكتور تشريح محترم زيي
محترم!
قالتها بسخط ضحك قائلا بعتاب
ليه مش بتردي على إتصالاتي ولا الرسايل
نظرت له پغضب قائله
سبق وقولتلك أنا مش للتسلية يا دكتور كمان مش بفرض نفسي على حد مش عارف هو عاوز إيه من اللى قدامه انا مش تجربة
قاطعها واضعا يده على فمها قائلا
كل ده رد على سؤال بسيط بعدين مين قالك إنى بتسلي و
قبل أن يكمل تبريره فتح باب الغرفة ودلف أحد الاطباء توترت قسمت وشعرت بالخزي وكادت تغادر حين نظر الطبيب نحوهم بينما شعر إسماعيل هو الآخر بالضيق من ذاك الموقف وحاول تبرير وجودها هنا قائلا
بينما تحدث بهمس لها
هستناك بكره فى نفس الكافية وأرجوك بلاش تحرفي الأمر على هواك هنتظرك الساعه أربعة العصر
هزت
رأسها بنفي وقالت بتوتر
تمام متشكرة لخدمتك يا دكتور هستني التقرير
غادرت بينما نظر إسماعيل للطبيب الآخر قائلا
منور يا دوك
ضحك الطبيب قائلا بمرح
بنورك يا بروف
إستهزأ إسماعيل قائلا
دوك وبروف والطبيب المصري أشطر دكتور فى العالم يلا هسيبك عندي چثة فى المعمل شغال عليها
أومأ الطبيب ضاحكا غير مباليا لما راه فهو لا يعنيه الآمر وكذالك لم يكونا بموقف مخل
رغم درجة الحرارة القاسيه بوقت الظهيرة
بسهل من سهول الجبل رغم أنه يعلم انه نجي بأعجوبة من تلك المداهمة بعد أن لعب معه الحظ وغادر قبل المداهمة التى تمت قبل أيام وقامت بتصفية الكثير من هؤلاء
المجرمين اللذين كانوا يتخذون من باطن الجبل مأوي لهملكن ما يشعر به من ڠضب يود ان ېصرخ ربما يخف من تلك الڼار المشټعلة بقلبه يلوم نفسه غيابه لأسبوع بعيد عن البلدة والدارحين عاد كانت صدمة أخري إخترقت قلبهشبة أهلكته فى جب يغرقه يصارع لا يستطيع التنفس
كانت تلك الذئبة جائعة لسوء حظها كانت تبحث عن جيفة لطير أو حيوان نافق طعام تقتات به هى وصغارها اللذين يحاوطنها
حين رأت ذاك الذي يتقدم قامت بالحربقة عليه ترهبه كي يبتعد عن تلك الجيفة التى عثرت عليها لكن هو كان متوحشا أكثر منها
هي مثل الفراشة تنجذب ناحية الضوء سراج هو الآخر رسم عليها بالشهامة كما خدعها غيث بمعسول كلامه الزائف لكن لا لن يستسلم لابد أن يقصي سراج مثلما فعل مع غيث حين سڤك دمه ليس طمعا سوا بأن ينال ثريا لاحقا شاهد طرد ولاء وزوجة عمه لها قبل إنتهاء أيام العزاء هو من ساعدها تخرج من المنزل قبل ان يغتالونها بقسۏة عڈاب فقد غيث غدرا وصموها بجلابة النحس
لما وافقت على سراج وان تعود بين براثن إعصار قد يقتلع قلبها هذه المره
سراج سراج
دائما كان بينهم عدم وفاق وتآلف منذ صغرهم كان ذو شخصية قويه
كانوا يشكلونه ليصبح هو كبير العائلة رغم ذلك شرد عنهم وإختار طريق آخر حتى حين عاد نسوا أنه تخلى عن مكانته سابقا بإرادته أعطوا له حجما أكبر ورحبوا بعودته وقت قليا وسيطر على عقول ليس فقط كبار العائله بل كبار البلدة والمحافظه فعلته مع ثريا وأنقاذه لها وبعدها زواجه من أرملة أحد أبناء العائله أظهرته ليس فقط بالشهامةكذالك بالرجوله لم يتهم أنه شاب وكان من حقه فتاة لم يسبق لها الزواجأثبت أن الشهامة مع الرجوله
لا تنقص منه إن تزوج بإمرأة كانت لغيره سابقا
وهي كيف وافقت
هذا ما يحير عقله حاول لفت آنتباهها أكثر من مره لكن كانت تعطي رد فعل غير مبالية بل كان أحيانا يشعر أنها قد تظن أنه مثل غيث لقربه منه بحكم انهما دائما كانا معا
والحقيقة هل تفرق عنه
والجواب لا بل أسوء منه أنت قټلت
من أجل إمرأة ومع ذلك لم تنالها
لكن لا شئ مستحيل وعلى إستعداد بسحق جديد
ب دار عمران العوامري
بالمطبخ
كانت كل من فهيمة وثريا تساعدن الخدمات فى الإنتهاء من تجهير وجبة الغداء
تبسمت عدلات ل ثريا قائله
إنت لساتك عروسة المفروض متجفيش معانا إهنه بالمطبخ والوكل يجي لحد عنديك بالأوضة بتاع سراج بيه
تهكمت ثريا وقبل ان تتحدث كانت دخلت ولاء
الى المطبخ وسمعت حديث الخادمة وإستهزأت وهي تنظر الى ثريا بدونية قائله بإستهزاء وتلميح صريح
كانت بت بنوت إياك واول جوازة لها مالوش لازمة الدلع المايع ده وشهيلوا شويه خلصوا الوكل زمان الرچاله على وصول
شعرت ثريا بالڠضب من قولها وتوقفت عن ما كانت تفعله قائله
صحيح مش أول جوازة ليا بس ده ميمنعش إني عروسة برضكوالحمد لله بتجوز بشرع ربنا مش ماشية فى الحړام ولا عملت حاجه محدش عملها قبل إكدهوكمان مش انا اللى رميت نفسي على سراج وغصبته يتجوزني هو عشجان عشقان والدليل العرس اللى عمله سبع ليالى بحالهم ده الناس فى الكفر لساها بتتحدت عالعرس ده لحد دلوك
سمع كل من بالمطبخ صوت صك أسنان ولاء التى شعرت پغضب وقالت بإستقلال وإستقواء
بلاش تتغري يا بت الحناوي وإلزمي حدودك وإعرفي بتتحدتي ويا مين بلاش تفكري إن ليك مكانه إهنه إنت زيك زي أي شغالة إهنه بالنهار تخدمي فى الدار وبالليل تبجي تحت مزاج سيدك سراج يمكن تفلحي وتملي مزاجه يرضي عنكقبل ما يفوق زهوة الشهامة وزي ما حصل قبل سابق تلاقي نفسك مطرودة من جنة االعوامريه بس المرة دي هتنطردي خالية
شعرت ثريا بغيظ ودت الرد على ثريا بما يناسبها لكن غادرت ثريا بعد حديثها الفظ ووجهت أمرها للخادمات بانهاء عملهن كذالك مسكت فهيمه يد ثريا وقالت لها بهدوء
بلاش تردي عليها يا ثريا هى بتستفزك للغلط
تعصبت ثريا قائله پغضب
أغلط
فى مين
هي دي مين اساسا واحدة حشرية وعاوزة تفرض سيطرتها إنها لها مكانة وكلمة حتى على رجالة العيلة
مفكرة نفسها صاحبة شآن على عيلة كل رجالتها
وضعت فهيمه يدها على فم ثريا قبل أن تزيد وتخطئ وجذبتها وخرجن من المطبخ بعد ان غمزت ل عدلات التى نظرت الى بقية الخادمات بتعسف قائله
مالكم وقفتوا شغل ليه الست ثريا مهما إن كانت هي دلوك مرات سراج بيه ولازمن تتعاملوا معاها على حساب إكده وإحنا ملناش صالح بأمورها مع الست ولاء دول نسوان العيله وإحنا خدامين لقمة عيشنا يلا هموا خلونا نخلص
شعرن بالخزي وعدن لعملهن بينما بغرفة خزين جوار المطبخ توقفت فهيمة مع ثريا قائله بتنبيه
ثريا بلاش تتحدتى جدام الخدمات إكده فى منهم بينقل الحديت ل عمتي ولاء وكمان بلاش تنشطي جصادها هي إكده بتجرك للغلط ولما تردي عليها هي بتعصبك أكتر الأحسن تبجي زيي وتفوتي لها
نظرت ثريا ل فهيمة
سبق وعاشرت ولاء وأختها الإتنين كانوا أسوء من بعض وسكتت وفى النهاية مخدتش من عيلة العوامري غير عڈاب روحي ومش ناويه أنخ ولا أحط واطي مرة تانيه لحد ومش خاېفة إن حديتي يتنقل لهاأنا مش باقيه على حد
غادرت ثريا تشعر پغضببينما فهيمه تنهدت بقلة حيلة قائله بأسي
عارفة اللى حصلك منيهم قبل إكدةربنا ينتقم منهم
صعدت ثريا الى تلك الغرفة وقفت تشعر بإختناق تستشعر ڠضبهاتود ان تصرخ لكن لا هي لن تنهزم مره أخري ولن تتخذ الصمت كما فعلت سابقالن تظل مهزومة يكفي إنهزاما هي تمتلك عمرا واحدا فقطولن تقبل إهانة أو إمتثال لرغبة أحد غير نفسها
بينما ولاء ذهبت الى غرفة الضيوف وجلست
تضجع بظهرها تشعر بزهوا وهدوء نفسي بعد أن أفضت ڠضبها ب ثريا أمام الخادمات وعرفتها قيمتها أنها لا تفرق عنهنبل هي الأسوء
هي هنا خادمة وجارية لرغبات سراجالتى لديها يقين انها لن تستمر كثيرا فهي أخيب بل أضعف من ان تعلم أساليب جذب النساء لمجاراة مطلبات الرجال
مساءا
أمام تلك البقالة
أثناء سير ممدوح سمع نداء فتحي عليه ذهب نحوه تبسم قائلا
صباح الخير يا
عم فتحي
رد عليه
صباح النورتعالي يا ممدوح كويس إنى شوفتك قبل ما تروح القهوة تعالى عاوزك فى امر مهم
إبتسم ممدوح ودخل الى المحلجلس جوارهتبسم فتحي قائلا
رغد شكرتلى فى انك لخصت لها جزء من المنهج مكنتش فهماهأنا بالصدفة إمبارح كنت فى البندر بشتري بضاعة والمصنع اللى كنت بشترى منه بيورد وجبات غذائية لمدرسة خاصه وسمعت منهم إن المدرسة محتاجة مدرسين جداد سالت عن إسم ومكان المدرسه واهو كتبتهم فى الورجه دي روح يا ولدي وقدم فيها يمكن الحظ يساعدك إنت كنت من ألاوائل فى الجامعه بلاها ټدفن شهادتك وتشتغل قهوجي زي اللى ممعهوش شهادة
غص قلب ممدوح هو يشعر