الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جديدة كاملة بقلم الكاتبة ايه الرحمن

انت في الصفحة 33 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


بغرور وهو يقف قائلا...
أنا مسيطر يابني فين ندي عشان نمشي 
يزيد...
لا تمشي ايه أقعد رايحن نخطب 
جلس أحمد قائلا...
نخطب! انت ناوي تتجوز 
يزيد...
مين أنا خالص 
أحمد...
وحيد وخاطب هيكون مين انت يايزن 
يزن برفض...
ولا أنا مفجأة 
زفر أحمد بنفاذ صبر قائلا...
خلقي ضيق أخلص منك
ليه 
أبتسم يزيد قائلا...

جدك المنشاوي اللي ناوي يخطب 
وقف أحمد قائلا...
نعععععععم ......
...............
الفصل_الواحد_والعشرون
فزعت تلك النائمه علي صوت صړيخ عليا التي تنادي عليها 
تقدمت عليا منها قائله... 
انتي نايمه ولا علي بالك قومي شوفي المصېبه اللي أحنا فيها 
نظرت لها ريهام بنعاس قائله ... 
مالك ياعليا بس ايه اللي حصل 
ضحكت عليا بأستهزاء قائله .. 
هه ابدٱ عمي هيتجوز 
قفذت ريهام مسرعه من علي الفراش قائله .. 
ايه!! بابا هيتجوز.. وهيتجوز مين بقه 
جلست عليا علي طرف الفراش قائله... 
مش هتصدقي.. هيتجوز نعمه هانم وعايشين قصه حب ولا عيال في ثانوي هتجلط
نظرت لها ريهام نظره أخيره وأنصرفت خارج الغرفه مسرعه لأسفل وهي خلفها
هبطت ريهام الدرج وهي تنادي بأسم والدها قائله ... 
بابااااا.. يابابا 
تقدم المنشاوي منها قائلا ... 
نعم يابنتي صوتك عالي ليه 
وفقت ريهام أمامه قائله... 
اللي سمعته دا صح حضرتك هتتجوز فعلا 
نظر المنشاوي لعليا الواقفه تنظر له بشماته ثم أجابها بهدوء قائلا ... 
ايوه هتنجوز نعمه هانم 
نظرت له ريهام نظره مطوله ثم أبتسمت بفرحه قائله وهي تحتضنه... 
ألف مبروك ياحبيبي فرحتلك والله لما عرفت بس قولت أتأكد منك أيوه كده رجع شبابك ودلع نفسك 
زهلت عليا من فعل ريهام أمسكت ريهام بكف يده وسحبته معاها ليجلسوا قائله ... 
تعالي بقه ياحبيبي أحكيلي علي قصه حبكوا 
ضړبت عليا بكف فوق الأخر قائله ... 
ايه العيله دي 
............
بعد مرور مايقارب ساعتين جالسين نصفهم في البهو الداخلي للمنزل وهم تبع العريس والنصف الأخر جالسين في حديقه القصر وهم تبع العروس كما قسموا نفسهم
بالخارج في الحديقه كان يجلس علي المقعد الأول في المقدمه وحيد وهو يزفر بضيق مما يحدث بجواره علي الأريكه يزيد وبجواره يزن وعلي أريكه أخري هنا وبجوارها ندي
أما في الداخل فكان جالسين باقي أبطالنا في أنتظار المنشاوي يأتي لهم خرج من غرفته وهو في كامل أناقته أقترب أحمد منه وقف بجواره قائلا... 
أحنا لسه فيها أرجع عن اللي في دماغك دا 
رمقه المنشاوي پغضب قائلا ... 
ولاد.. أرجع مكانك ومسمعش صوتك 
تحدث أحمد بأستهزاء قائلا بغيظ... 
بقه كده الحق عليا بنصحك انت حر وأنا تبع العروسه 
تركهم أحمد وأنصرف للخارج تقدم سليم من المنشاوي قائلا بضحك ... 
جاهز ياعريس.. 
المنشاوي بصرامه... 
ولدددد 
صمت سليم قائلا ... 
أحم.. أسف ياجدي العزيز انت راجل داخل علي جواز العصبيه مش حلوه عشانك أتفضل 
المنشاوي بأستهزاء... 
يلا يافندي وانت جيب الحاجات دي وجيب أمك في أيدك ويلا 
أوام عدي رأسه بنعم أنحني قليلا بجسده أخذ الأشياء الموضوعه علي الطاوله ثم تحدث قائلا... 
يلا ياأمي 
تقدمت عليا من الداخل وهي عاقده رأسها بطريقه مضحكه تطلعوا عليهم دقيقه بصمت ودخلوا في نوبه ضحك شديده 
تقدموا جميعهم للخارج خلف بعضهم نظرت عليا وديالا لبعضهم بقله حيله وأنصرفوا خلفهم
وقفوا الطرف الأخر

يستقبلونهم عندما رأوهم يتقدموا منهم تقدم المنشاوي أولا نظر لوحيد بغيظ وتركه دون أن يسلم عليه وأنتقل أتجاه الأثنان الواقفين يزن ويزيد سلم عليهم وجلس بجوارهم وجلسوا الأخرين
تحدث عدي قائلا ... 
عروستنا فين مش باينه 
أجابه أحمد قائلا وهو يتطلع علي المنشاوي بغيظ... 
معندناش عرايس بتطلع تشوف عرسان أبنكوا هيبقي يشوفها يوم الفرح دا لو بعد الشړ حصل نصيب أن شاء الله ومش هيحصل بأذن الله
رمقه سليم بغيظ قائلا.... 
وأحنا أبننا ألف واحده تتمناه بس هو عشان راجل ذوق تواضع وأختار بنتكوا 
وقف وحيد قائلا...
تواضع!! هي وصلت لكده طب ايه رأيك أن مفيش جواز 
وقف سليم أمامه مباشره قائلا...
وأحنا مبنتهددش ومدام هنبدأها كده من الأول يبقي بلاش منها الجوازه دي 
وقف عدي قائلا...
أستهدوا بالله ياجماعه مش كده 
وقف أحمد هو الأخر قائلا...
يستهدوا بالله ايه انت مش شايف العجرفه اللي انتوا فيها وبنتنا مش بايره لعميلكوا
دي 
نظر له سليم قائلا...
بس يلا أخرص خالص مسمعش صوتك 
رمقه أحمد بغيظ قائلا...
شايفين جر الشكل.. أهو هما اللي بيبدأو أهو أنا قولت من الأول الجوازه دي مش هتم 
زفر المنشاوي بقوه قائلا پحده...
بس ياصايع منك ليه مسمعش صوت لكلب فيكوا 
نظروا جميعهم لبعض بغيظ وڠضب وعادوا جلسوا بأماكنهم 
تحدث يزيد بهدوء مرتبآ علي قدمه قائلا...
منورنا ياأبني 
رمقه المنشاوي بنبره حاده الټفت خلفه مباشره قائلا...
نعمومه جيبي الشربات وتعالي 
قطعه وحيد قائلا پحده وصرامه...
متجبيش زفت 
بالداخل
بداخل المطبخ واقفه نعمه أمام الصنيه الموضوع عليها الضيافه واقف بجوارها يمني وزينه ليساعدوها في حمل باقي الضيافه 
تحدثت نعمه بأرتباك بسيط قائلا...
طالعه حلوه يابنات 
نظروا الفتيات لبعضهم وهما علي وشك البكاء تحدثت زينه قائله...
قمر ياطنط يلا خدي الصنيه دي وأطلعي قدمنا خليكي واثقه من نفسك كده 
حملت نعمه الصنيه ثم حدثت يمني قائله...
بت انتي يوم ماأتخطبتي كنتي شايله الصنيه كده 
تحدثت يمني پبكاء مصطنع علي حالها قائله...
أنا يوم ماأتخطبت معملتش حاجه خالص وبصراحه لما شوفت اللي بيحصل دا عرفت أن أنضحك عليا 
ضحكت زينه علي حديث يمني قائله..
معلش أنا زيك والله يلا عشان اتأخرنا 
تقدمت حنين من الخارج لهم قائله بسخريه محدثة نعمه...
يلا يانعومه بينادوا عليكي بره.. شايله عصير وعامله فيها عروسه بتغظيني صح 
تقدمت نعمه خطوتين بدلال قائله بنبره ناعمه....
مالك يابيره ياحقوده غيرانه ومولعه مني ليه أكمني قمر وأتخطبت قبلك خليكي كده مولعه مني مۏتي بغيظك 
تركتها نعمه وأنصرفت للخارج والفتيات خلفها أنصرفت حنين خلفهم قائله...
ليكي حق يانعومه وبأذن الله الجوازه دي ماهي تامه 
تقدمت نعمه منهم وهي تحمل بيدها الصنيه الموضوع عليها أكواب العصير تطلع المنشاوي عليها بحب وهيام وهي أيضا تنظر له بنفس النظره 
حولوا الجميع نظرهم لهم وهم يندبون حظهم
كبت الفتيات ضحكتهم فمن يري هذا الثنائي يفرط من الضحك عليهم 
وضعت نعمه الصنيه علي الطاوله بخجل تحدث يزيد بصرامه قائلا....
بنت تعالي جمبي هنا 
وقفت نعمه بجواره وهي تفرك بيدها بخجل نظر لها وحيد قائلا...
مكسوفه يانعومه ماخلاص بقه فوكيها كده 
أبتسمت نعمه قائله...
ماخلاص بقه ياواد متكسفنيش 
فزعت علي صوت أحمد قائلا...
يكسف مين ياوليه أتعدلي كده وبطلي نحنحه دا انتي فضلك ساعتين وتودعي 
نظر له وحيد بغيظ قائلا...
الملافظ سعد ياحيوان دي أمي برضة 
تقدم أحمد منها مسك كف يدها قائلا...
تعالي هنا أقعدي جمبي وبطلي تسبيل 
نظر المنشاوي له قائلا...
ممكن تبعد أيدك عنها 
نظر أحمد ليده الممسكه بكف يدها قائلا...
لاء مش ممكن 
نظر له المنشاوي بغيظ وتوعد قائلا...
ماشي ياصايع صبرك عليا نعمه هانم... 
قطعه أحمد قائلا...
كلامك معانا أحنا مش معاها.. خلاصة الكلام أحنا لا هنتكلم في شبكه ولا قايمه ولا مهر ولا كل الكلام دا أحنا بنشتري راجل انت فضلكوا كام يوم في الدنيا هتقضوهم بالطول والعرض وتودعوا..
قطعه يزن قائلا....
يابني ايه اللي بتقوله دا يحرقك..
قطعه أحمد بصرامه قائلا...
لما أتكلم محدش يقطنعي... خلينا في المهم وبما أن دنيتكوا خلاص قربت تنتهي أحنا من واجبنا نأمنلموا مكان الأخره عشان كده يامنشاوي ياأبني أحنا كل اللي هنطلبه منك تشوفلك مډفن حلو ويكون بحري عشان نعومه بتحب التراوه وووو 
قطعته نعمه بغيظ قائله....
مډفن ايه يابن الجذمه اللي هتجبهولي انت ناوي تتدخلني دنيا ولا تتدخلني القرافه 
صمتوا جميعهم عندما أستمعوا لسقوط شيئ وقعت يمني علي الأرض من فرط الضحك تطلعوا جميعهم للخلف وجدها هي جالسه بالأرض تضحك بهستريه جلست زينه علي إحدي المقاعد بجوار هنا قائله...
ھموت ألحقوني مبقتش قادره
نزلت ندي من علي المقعد التي كانت تجلس عليه جلست بالأرض قائله بصوت متقطع من بين ضحكتها...
أنا عمري ماضحكت بالشكل دا يخربيت كده 
تقدم سليم من يمني أنحني قليلا ساعدها علي الوقوف قائلا بنبره حاده...
ايه التخلف اللي انتي فيه دا أقفي عدل وبطلي ضحك 
نظرت له بضيق قائله...
مش كل حاجه زعيق أنا مبحبش كده 
تركته وأنصرفت جلست بمكان بعيد عنهم وقفوا الفتيات جميعهم وأنصرفوا خلفها جلسوا جميعهم علي الأرض بمكان هادئ بصمت تطلعوا لبعضهم وضحكوا بشده مره أخري
علي الجهه الأخري وقفت نعمه قائله پحده وصرامه ليعم الصمت علي المكان...
باااااااااس... في ايه ياواد منك ليه محدش قادركم ليه الموضوع يخصني أنا والمنشاوي وبس وأحنا خلاص قررنا نتجوز ومحدش
هيمنعنا 
تحدث عدي قائلا...
تمام يبقي الفرح الأسبوع الجاي 
نعمه...
لا فرح ايه الأول نتعرف علي بعض وبعدين نقرأ فاتحة ونعمل خطوبه وبعدها نبقي نشوف موضوع الفرح دا بعدين العمر قدمنا طويل 
يزيد....
فاتحة ايه بس يانعومه انتي بتلعبي طاوله في الوقت الضايع انتوا لو لحقتوا تلبسوا دبل احمدوا ربنا
المنشاوي...
أحنا لسه شباب وقدمنا العمر طويل وأنا مش هحرم نعومتي من تحقيق أمنتيتها 
أحمد..
شباب ايه اللي بتتكلم عليه ياجدع انت دا انت صورتك مرسومه علي الجنيه من أيام عرابي 
مالت ريهام علي اذن عليا قائله...
هو ايه اللي بيحصل دا أنا مرارتي هتتفقع 
نظرت لها عليا بغيظ قائله...
ماهو دا اللي قولت عليه من الأول أنا داخله أنام أفضل من الدوشه دي يلا ياديالا 
تطلعوا الأثنان علي ديالا وجدوها واضعه رأسها علي حرف المقعد ونائمه أقتربت عليا منها فيقتها قائله...
ايه اللي منيمك كده
ياحببتي 
وضعت ديالا يدها بخصرها قائله بتعب ظاهر عليها...
تعبانه أوي ياطنط عاوزه
أنام 
وضعت ريهام يدها علي مقدمه رأسها تتفحص حرارتها قائله...
دي سخنه انداي سليم نوديكي لدكتور
فزعت ديالا من مكانها عندما أستمعت لأسم سليم ولحديث أحمد قائله...
لاااااا أنا كويسه خالص 
تركتهم وركضت من أمامهم مسرعه للدخل
تطلعوا الأثنان عليها بأستغراب وأنصرفوا خلفها
بعد مرور وقت والشجار بينهم لا ينتهي 
تطلعوا الشباب حولهم وجدوا الجميع أنصرف لا يتبقي أحد سوا هم فقط 
تحدث سليم قائلا...
راحوا فين دول 
أجابه يزيد بأستهزاء قائلا...
تلاقيهم زهقوا بقالنا أربع ساعات علي الوضع دا وموصلناش لحاجه پنتخانق بس خلاصه الموضوع يامنشاوي ياأبني مفيش بين العيلتين

تفاهم ودا تعب ليكوا قبل أي حد في المستقبل والجواز دا قسمه ونصيب نورتونا الأربع ساعات دول ياجماعه 
وقف سليم قائلا...
عالعموم انتوا الخسرنين يلا ياجدي
جاء المنشاوي ليتحدث قطعه عدي قائلا...
انتهينا هما الخسرنين مش أحنا 
تقدم أحمد من المنشاوي قائلا بصوت مخيف...
نعمه مش ليك يامنشاااااوي
خلع المنشاوي حذائه وألقاه به بضيق وغيظ منه 
نظر له أحمد بغيظ قائلا...
طب هلبسه أزاي أنا دلوقتي ومفيش غير فرده واحده 
خلع الفرده الثانيه وألقاه بها أخذ أحمد الحذاء وركض للداخل وخلفه المنشاوي وهو يخلع الحزام قائلا...
جايلك ياابن الكلب 
أوقفته نعمه قائله...
منشاوي خلاص قصتنا أنتهت علي كده 
تقدم المنشاوي منها وقف يزن أمامه قائلا...
هو مش لسه قايلك نعمه مش ليك خلاص أتقدمت وأترفضت سيب البنت تشوف مستقبلها 
تطلع المنشاوي عليه ثم تطلع علي الحزام الموجود بيده وأنهال فوق الخمس شباب الواقفين بالضړب 
ركض سليم مسرعٱ عندما تلقي ضربه منه قائلا...
وأنا مالي أنا بنضرب معاهم ليه ماأنا جيت أخطبهالك بنفسي 
ركض المنشاوي خلفه قائلا...
مش دول صحابك العره
ظل يركض خلفهم حتي أدخلهم داخل المنزل وقام بغلق الباب بأحكام تطلع عليهم وجدهم واقفين جميعهم علي الدرج خلف بعضهم نظر لأحمد بغيظ قائلا...
جبولي الواد أبن الكلب دا ومعاه الواد اللي مش طايق أبص في وشه دا 
أكمل جملته وهو يشير علي وحيد تقدم مسرعٱ من الدرج ركضوا مسرعين
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 36 صفحات