الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة نور الشامي

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

يا ماما
ابتسم اسر ثم تحدث مردفا هتروحي تعزي يا اسماء وانا اتصلت بفهد ومالك وبعد صلاه التراويح ان شاء الله هنروح نعزي
اسماء پخوف بلا انتوا يا أسر الله اعلم ممكن يكون رد فعلهم اي
أسر بضيق مهما كان رد الفعل لازم نروح ونعمل الواجب
القي اسر كلماته ثم ذهب اما عند فاطمه كانت جالسه علي سجاده الصلاه وبجانبها حسينه وهبه كلا منهم يقرأ ما تيسر معه من القرأن الكريم وكانت تردد فاطمه ﷽ ولنبلونكم بشيء من الخۏف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرينالذين إذا أصابتهم مصېبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعونأولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون. سورة البقرة آية 155157. صدق الله العظيم
انتهت فاطمه من الصلاه وجلست علي سجاده الصلاه فتحدثت هبه بدموع مردفه لأمتي هنفضل عايشين اكده يا مرت عمي
فاطمه بحزن اعمل اي يا بنتي.. جوليلي اعمل اي وانا اعمله.. انا بخسر عيالي واحد ورا واحد في الاول فرحه ال الله اعلم هيوحصل معاها اي وبعدها اسر... ابني البكر ال مجدرش اعيش من غيره دا نور عيوني واهه بعد

عني والله اعلم فهد هيعمل اي ومالك ناوي علي اي
هبه پحده انا وفهد هنتجوز يا مرت عمي في العيد زي ما ميعاد فرحنا متحدد وبدل ما نعيش اهنيه هنمشي من البيت فهد هيشتري شقه من شغله وهيفرشها من دلوجتي وهنبعد عن اهنيه خالص
حسينه پبكاء هتبعدي عني انتي كمان زي اختك
هبه بعصبيه انا خلاص جيبت اخري في البيت دا لو فضلت اهنيه اكتر من اكده هنتحر.. ھموت نفسي واخلص
اما عند فرحه كانتجالسه وسط هؤلاء السيدات الجميع حزين يبكون بحرقه علي دلال ويتحدثون عن سيرتها الحسنه الطيبه وجمايلها مع الجميع حتي دخلت اسماء فأقتربت فرحه منها بلهفه وتحدثت مردفه اسماء.. وحشتيني جووي
احتضنت اسماء فرحه ثم تحدثت مردفه مكنش ينفع ال عملتيه دا يا فرحه... للدرجادي. احنا مش في دماغك
فرحه پبكاء بالعكس والله بس انا تعبت جووي يا اسماء.. مكنتش عارفه استحمل اكتر من اكده صدجيني انا تعبت من ظلمه ال مش بينتهي
اسماء بدموع خلاص ال يا فرحه انتي دلوجتي في بيت جوزك خليكي معاهم وربنا معاكي
اقتربت الهام منهم ثم تحدثت مردفه ونعم بالله يا مدام اسماء
نظرت اسماء اليها فتحدثت فرحه مردفه دي مرت فهمي اخو احمد
اسماء بضيق البقاء لله... انا مجدرش اجولك حاجه غير ان ربنا مش بيسيب حق حد وكل واحد هيشوف جزاء اعماله في الدنيا وفي الاخره
الهام بدموع ان شاء الله... انا مش هكدب واجولك اني بحبكم بس انتوا محدش منكم ليه ذنب في ال حوصل.. ابوكم هو ال ربنا ينتجم منه.. حسبي الله ونعم وكيل فيه صدجيني هو هيشوف اسود ايام حياته في الدنيا دي
اما في عزاء الرجال كان أسر وفهد ومالك يقفون مع فهمي الذي تحدث مردفا احنا مش بناخد بتارنا من ضيوف يا فهد بيه وانت عارف اكده زين
أسر بضيق فهد مش جصده حاجه هو كان بيتكلم عادي
مالك علي العموم حوصل خير البقاء لله ربنا يرحمها
فهمي بحزن ونعم بالله
فهد پحده والله انا بجول الصوح خدوا بتاركم منه
أسر بعصبيه بس بجاا يا فهد متنساش ان دا ابووك مينفعش اكده روح استني في العربيه
تنهد فهد بضيق ثم ذهب ولحقوه اسر ومالك اما عند سالم كان يجلس في هذه الشقه مع سيده في الاربعينات تقريبا تقترب من سالم وتتحدث بخبث مردفه مينفعش يا حج دا ابنك الكبير وهو ال ماسك كل شغلك لازم ترجعه البيت وعلشان كمان مينفعش يبجي بعيد عن عينك
سالم بتفكير صوح يا مهجه انتي كلامك كله صوح بس ارجعه ازاي انا ال هروحله ولا اي عااد
مهجه بخبث واي المشكله لما تروحله دا ابنك الكبير وبصراحه انت الغلطان دي امه وطبيعي يدافع عنها هتلاجيها اصلا هي ال بتحرض العيال عليك وعامله فيها البريئه
سالم بضيق لع.. لع فاطمه متعملش اكده انا متأكد
مهجه وهي تلامس يده صدجني يا حج انا مرتك وخاېفه عليك امال ولادك كلهم بيبعدوا عنك فجأه اكده ليه هي السبب هي والتانيه مرت عمهم ال اسمها حسينه انت عارف يا حج لو خليتني اروح هناك انا هخلي بالي من كل حاجه
سالم پحده كيف عاد ومحدش عارف اصلا اننا متجوزين اكده ولادي هيبعدوا عني بجد كلهم
مهجه بدلال مين دا ال يجدر يوجف جصاد الحج سالم ويعارض كلامه انت هتخلبهم يجعدوا في البيت ڠصب عنهم اسمع بس كلامي وانا هخليك تحل كل حاجه
سالم بتفكير ماشي جولي ال انتي عايزاه
اما عند أسر كان يقود السياره وبجانبه مالك وفي الخلف فهد

يتحدثون الاثنين بعصبيه وهو ينظر اليهم بضيق ويشعر ببعض الألم في رأسه حتي ازداد الالم اكثر واصبحت الرؤيه امامه غير واضحه حتي انه لم ينتبه لهذا الطفل الذي يقود دراجته وفجأه صړخ مالك وهو يتحدث مردفا حاااااسب يا أسر
اما عند فاطمه كانت تقف في المطبخ تجهز السحور هي وحسينه ومعها بعض الخدم حتي يكون جاهز في الوقت المحدد وفجأه وجدت احدي الخادمات تدخل بسرعه وتتحدث بلهفه مردفه يا ست هانم البيه بره
فاطمه بأستغراب البيه مين
اشارت الخادمه الي الخارج فأستغربت فاطمه عندما وجدت سالم وبجانبه هذه السيده فتحدثت حسينه مردفه مين دي يا حج
سالم دي مهجه مرتي 
الفصل السابع
عائله من الصعيد
عند أسر كان يقف هو واخوته ينظرون الي المخزن وهو فارغ وامامه الشرطي الذي تحدث مردفا انت شاكك في حد يا أسر
أسر بحزن لع... مش شاكك في حد ولا اعرف مين ممكن يعمل اكده
مالك هنعمل اي دلوجتي يا اسر
فهد پحده لازم تعرفوا ميين عمل اكده في اسرع وجت
الظابط ان شاء الله هنعرف
القي الظابط كلماته ثم ذهب فشعر اسر پألم شديد في رأسه ولكنه حاول ان يتمالك نفسه حتي لا يجعل اخوته يشعرون بالقلق اما عند أحمد كان ممدد علي الفراش والسيروم في يده والطبيب بجانبه فتحدث فهمي بحزن مردفا اي يا حكيم ننقله المستشفي
الطبيب لع مفيش داعي هو بس اتعرض لصدمه بسبب خبر وفاه الحجه هو محتاج راحه وتحاولوا تصبروه بالكلام وان شاء الله يكون قوي ويجدر يستحمل فراقها انا همشي وهبجي اجي اطمن عليه الف سلامه
القي الطبيب كلماته ثم ذهب فتحدث فهمي لابراهيم مردفا احنا تعبناك يا ابراهيم معانا جوي الايام ال فاتت دي خصوصا ان الورشه كل الشغل ال فيها عليك وكنت بتيجي المستشفي ومۏت الحجه وكمان احنا في رمضان
ابراهيم بحزن متجولش اكده يا فهمي احمد اخوي وانتوا زي عيلتي من وانا صغير والحجه الله يرحمها كانت زي امي بالظبط
فهمي بابتسامه ربنا يخليك يا ابراهيم.. اجعد اتسحر معانا
ابراهيم لع والله مش هينفع عندي شغل كتير جوي مره تانيه ان شاء الله
ذهب ابراهيم من الييت ودخل فهمي ليرتاح قليلا من تعب الايام السابقه وظلت فرحه بجانب احمد تلامس خصلات شعره وهي تفكر في كل ما حدث... كانت حياتهم هادئه وسعيده قبل قدومها والأن هم في اسوء حاله لهم ټوفيت والدتهم مصدر السعاده لهم ودخل احمد الي المستشفي واصبح فهمي حزين عابس لم تري وجهه الابتسامه بالرغم انها ام تكن تفارق وجهه اصبح الحزن هو المخيم علي البيت وكل هذا بسببها هي... لا بسبب هذا الاب الظالم الذي لم يعرف ما هو العدل والرحمه يعيش فقط لنفسه ولمصلحته تبا له... ظلت فرحه تفكر كثيرا حتي لمعت فكره في رأسها فنهضت وفتحت حقيبه ملابسها واخرجت جميع المجوهرات الخاصه بها والنقود ثم اخذت وخرجت من البيت اما عند حنان صړخت بعصبيه مردفه كفاااايه هو اي ذل وخلاص انا مشيت من بيت ابوي واستحملتك علشان ابعد عن الاهانه والذل ال كنت بشوفه هناك ومش هستحمل تاني اي اهانه كل شويه تعايرني باختي انت وامك
نظرت السيده اليها بسخريه ثم تحدثت مردفه وانا يا حبيبتي عايرتك امتي انا بجولك اختك ليه تروح تتجوز واحد مش لاقي ياكل وتسيب عز ابوها خلاص بجا نبجي نديها من ذكي رمضان
حنان پغضب اختي مش محتاجه ذكي رمضان يا حماتي متنسيش عي بنت مين وجوزهت ال مش عاجبك دا عنده ورشه

والحمد لله مستوره معاه وكفايه انهم ناس محترمه ومتربيه وهو مش بيسيبها الحمد لله بعد ما كان ھيموت بسببنا لسه مطمل معاها وامه ماټت وبرده لسه معاها ولما اخواتي راحوا العزا محدش من اهله حتي ضايقهم بكلمه واحده
ظهيره پحده جصدك اي ان احنا مش محترمين وبنعاملك وحش
حنان بصړاخ ايوه بتعاملووني وحش.. بتعاملوني معامله زي الزفت و
ظهيره بعصبيه يعني شايف كلامها
نظرت حنان بدنوع اليه ثم دخلت الي غرفتها واغلقت الباب فنظر مصطفي الي والدته وتحدث پغضب مردفا انتي ازااي تعملي اكده
ظهيره پحده يعني اسكتلها بعد ال جالته كله
مصطفي پغضب ايوه تسكتي علشان انتي ملكيش ضړب عليها.. اذا كان انا نفسي متجوزها بجالي اكتر من 3 سنين وعمري ما مديت ايدي عليها احنا مش جيبنها من الشارع علشان تعملي اكده
القي مصطفي كلماته ثم ذهب الي غرفه حنان فوجدها تحضر حقيبه ملابسها فتحدث بأستغراب مردفا انتي بتعملي اي يا حنان
حنان پبكاء بعمل ال كان لازم اعمله من زمان جوي... انا من وجت ما اتجوزتك وانا بتحمل اهانه وشتيمه منك وساكته.. كل حاجه لازم تعمل عليها مشكله وبسكت وساكته وجولت علشان خاطر بنتي وبيتي واهه اهون من ال كنت عايشاه في بيت ابوي تصلي فرض وتسيب عشره وبجول يمكن ربنا يهديه
مصطفي پحده يعني مشكلتك الصلاه عايزه تسيبي البيت علشان اكده
حنان پبكاء وعصبيه دا اهم سبب في الدنيا... انك بتقصر في فرض ربنا.. عايز اي اكتر من اكده ومش بس اكده كمان امك بتضربني
مصطفي بضيق انا اسف عارف ان امي غلطت متزعليش ومش هتوحصل تاني
حنان پبكاء لع انا هروح عند اهلي اهه ڼار اهلي اهون من اي حاجه تانيه
مصطفي بضيق يا حنان انا بعتذرلك اهه عارف ان امي غلطانه علشان خاطري خلاص خليكي في البيت وانا مش هزعلك تاني
حنان وهي تسحب حقيبه ملابسها خلاص يا مصطفي فات الاوان
القت حنان كلماتها ثم اخذت الحقيبه وابنتها وذهبت وسط صډمه مصطفي فمهنا حدث بينهم لم تذهب وتترك البيت اما عند فرحه كانت تقف بعيدا تنظر الي مصنع والدها وهؤلاء الرجال يضعون البنزين في كل مكان بعدما خدروا الحرس ثم القوا النيران وذهبوا بسرعه فوقفت فرحه تنظر بدموع الي المصنع وهو ېحترق ثم مسحت دموعها وتحدثت مردفه انت ال عملت اكده وانا مش هسكتلك تاني مهما

انت في الصفحة 5 من 11 صفحات