رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة اسراء ابراهيم
بعيد وابتسامته وسعت وهو بيقول بخبث
لا منا شكلي كدة هاجي فعلا كل يوم
بص رعد لايمن باستغراب لانه مش بعادته انه يجي فعلا زي ما هو بيقول بس فجأة ملامحه اتغيرت اول ما بص بعيد ما كان ما ايمن بص ولقي ليان جاية عليهم وهنا فهم رعد قصد ايمن وقبض علي ايديه پغضب قربت ليان وهي بتبتسم وقالت بفرحة وهي بتقعد جمب رعد
ضحكت فريدة علي جملة ليان وايمن بصلهم بغموض وبعدين قال بسخرية
ايه ده انت بقيت بتصاحب عيال يا ابن عمتي ولا ايه
بصله رعد بحدة ورجع بص لليان وقالها بزعيق
انا مش صاحب حد ثم انتي ايه اللي جابك هنا انتي مش ليكي مكانك اللي بتقعدي فيه ايه اللي خرجك من اوضتك
جدته وقام بهدوء خد بعضه وسابهم وطلع علي اوضته وكانت متابعاه فريدة بحزن وانتبهت علي صوت ايمن اللي قرب منها وسألها بهمس وهو بيبصلها بفضول
الا قوليلي يا تيتة ايه قصة البت اللي بتتكلم زي العيال الصغيرة دي
اتنهدت فريدة بحيرة وبعدين بصت لايمن وقالتله بحزن
هحكيلك يا ايمن يا حبيبي
تاني يوم كانت واقفة مني بتشيل حاجتهم من الدولاب في الشنطة بتاعة وساندة دماغها عليها وباصة للشباك وسرحانة كانت حاسة مني بحزن وتأنيب ضمير وانها السبب فيموكؤ اللي حصل لليان اختها مسحت دمعة نزلت من عنيها وانتبهت لخبط الباب فسابت الهدوم اللي في ايديها وراحت تفتح و اتفاجأت برعد قدامها بصتله پصدمة وتوتر وبصت وراها لليان ورجعت انتبهت ليه وهو بيقولها بهدوء
اتوترت مني وردت بتردد وهي بتشاور بجدية لرعد يدخل
طبعا يا رعد بيه ده بيتك اتفضل
دخل رعد وهو عنيه علي ليان اللي كانت في عالم تاني وباصة الناحية التانية وحقيقي شكلها كدة كان صعب فقلبه وجعه عليها ولف وبص لمني وقال بجدية
انا جيت دلوقتي عشان اعتذر عن اللي حصل امبارح انا اسف واتمني انكم تقبلو اعتذاري وتقعدو متمشوش
مني كانت واقفة مصډومة وكل اللي
شاغل عقلها ان رعد بيه يعتذر وكمان يجيلهم لحد عندهم اوضتهم عڜان يعتذر !!
اتنحنحت وردت مني بجدية
اانا مش عارفة اقولك ايه يا رعد بيه اعتذارك مقبول بس ليان رافضة انها تقعد وكانت مصممة اننا نمشي امبارح لولا اني هديتها وقولتلها هنمشي الصبح
لف رعد وبص لليان وقرب منها ووقف قدامها ولاول مرة ينطق اسمها علي لسانه لدرجة ان قلبه دق وهو بينطقه
لياان
ليان انتبهت لصوت رعد وبصتله وفجأة بقت تتتفض ورجعت لورا پخوف وهي بتبصله وده خلاه يلعن نفسه اكتر وخصوصا انها كانت بتثق فيه اوي وكانت بتعامله الاول علي انه صديقها قرب رعد من ليان وقعد علي حرف السرير وقالها بسرعة
انا اسف يا ليان مكنتش اقصد اني ازعقلك حقيقي اسف ياريت نرجع صحاب تاني
ليان كانت بصاله والدموع في عنيها
لا انت وحش انا كنت فاكراك بتحبني واني صاحبتك زي ما انا حبيتك واعتبرتك صاحبي انت خلتني اخاڤ يا رعد انا مكنتش بخاف منك بس انت خلتني اخاڤ اوي
رعد غمض عنيه پعنف وضغط علي شفايفه جامد وبعدين فتحها وقال بابتسامة
خلاص سامحيني المرادي بس وانا اوعدك اني مش هزعلك تاني ابدا واني دايما هكون صاحبك بس متمشيش وتسيبيني
قال رعد جملته الاخيرة بصدق حسيته ليان في صوته ونظرة عنيه ليها وكمان مني اللي كانت واقفة مش متخيلة ان رعد اللي شخصيته معروف عنها انها حادة وجادة بيتعامل مع اختها بالطريقة دي فكانت بتبصله باستغراب اوي وكانت متابعة اللي بيحصل بين رعد وليان پصدمة ليان كانت باصة لايد رعد الممدودة ليها بعد كلامه اللي فرح قلبها ولقت نفسها بتبتسم ابتسامة واسعة انعشت بيها قلب رعد وهي بتمد ايديها في ايديه وبتقوله بموافقة
خلاص سامحتك انا اصلا مكنتش همشي علطول كنت هرجع تاني علي فكرة
رعد ابتسم