رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة ايمان سالم الجزء الأول رواية قابل للتفاوض بقلم
عينيها ... هذا اخر شئ كانت تتمناه الان هي تشعر بالمۏت حتي هو لم يشفق عليها ماذا تفعل ... لن تقدر علي تلبيه رغبته .... فهل ستقول لا ... لم تفعلها سابقا دون سبب قهري واضح ... هل تفعلها الان وتمر عند فارس عتمان بتلك السهولة
الفصل السادس
تحدث بصوت جهوري صحي الحاچة بسرررعة
نظرة عينيه لا تبشر بخير جعلت من خطواتها كفرس يرحم لغرفة والدتها ثم طرقتها بقوة
انهت تسليمها وتحدثت وقلبها ينبض پخوف من يطرق بابها الان في ذلك الوقت! أدخل
دلفت الخادمة في إرتباك ظاهر لها مما جعلها تنتفض من علي مصليتها هاتفه خبر ايه! مالك!
طوت مصليتها وخرجت وقلبها مذعور ينتفض بداخلها لغرفته وجدتها مفتوحه وتلك النائمة في عالم آخر ضړبت صدرها متحدثه حناااانمالهااا يا ولدي
تعالي يا امه خليك چمبها وأني هشوف حكيمة
مالها يا فارس دي كانت زينة!
فاچئة وجعت من طولها معرفش
غميت!! لتكون مرتك حبله يا فارس!
أمه الله يخليك مش وجته الكلام ده
ردت في تأيد صح روح يا ولدي روح متتأخرش
لم يجيبها ونزل الدرج سريعا قاصدا سيارته منها للمشفي
علي فراشه ينظر لوجهها ويبتسم تلك البسمة الوضاءه لقد اشتاقها لم يراها منذ أيام اشتاق لكل شئ بها ... آه لو تعلم ! حدثها بنبرة لائمة أكثر من كونها عادية بجي كده يا آثار هنت عليك الوجت ده كله
رد في عتاب طب اسميه ايه غيابك ده كله عارفه أنا كنت حاسس بإيه وأنت بعيدة
مسحت علي وجهه متحدثه خلاص أنا جمبك اهه ودا الاهم دلوقتي
متعمليهاش تاني وتغيب أنا كنت ھموت واشوفك
بعد الشرعنك يا حبيبي متجبش سيرة المۏت
رد في تعجب ليه يا آثار
خليك أنت مع حبيبة
رد في تعجب أكبر طب وانت هتروحي فين
تجمدت يدها علي وجهه شعر بها باردة ... برودتها تلفح وجهه
صړخ بها وهو يراها تتلاشى امامه آثااااار ... لاااااه ... متروحيش
وأنتفض جالسا يلهث ...الطرق علي الباب جعله ينتفض من نومه ثم في إتجاهه حتي قبل أن يسترد كامل وعيه وكان الضوء مازال خاڤت بالغرفة ... فتح الباب
رد في خوف في إيه!
الست حنان تعبانه چوي وسي فارس راح يجيب الحكيمة دلوك
تنهد رحيم واجابها بصوت هادر طب روووحي أنت
غادرت ... متجه لغرفة إنتصار ... فوظيفتها في البيت حامل الاخبار
نهضت تلك النائمة من الفراش عندما استمعت لصوته فركت عينيها واتجهت له تتسأل ماذا يحدث هنا
وقفت خلفه متحدثه بصوت مبحوح قليلا في ايه يا رحيم
تعجبت صمته ... اومأت له برأسها تتسأل في صمت
حك ذقنه وحمحم يجلي صوته متحدثا مفيش حنان تعبانة وشيعولي خبر
تسألت في شك حنان دي مرات اخوك صح
تنهدت وهي تتجه للفراش ... الجديمة ... تلك الكلمة رنت في إذنها وشردت بعيدا القديم كل شئ قديم تحن له هل الكل هكذا
لكنها حاولت أن تستجمع شتات نفسها واتجهت للخزانة اخرجت منها ثوب آخر لها
خرج من الحمام ويبدو عليه أنه تحمم ... اتجه يخرج ملابس له هو الاخر
تلاقت الاعين تحدث صباحية مباركة
ردت في تعجب هو الصبح طلع
الفچر جرب يأذن
أومأت له هامسه الله يبارك فيك ودلفت الحمام سريعا تتلاشى عيناه والنظر له ربما وجد الاضطراب الذي يكسوها
ابدل ثيابه وغادر الغرفة متجه لغرفة فارس ... طرق الباب جائه صوت والدته مين
أنا يا امه
اتسعت عينيها ... رحيم خارج الغرفة ... ترك عروسه في هذا الوقت ... نهضت سريعا وفتحت الباب متحدثه رحيم ايه جابك يا ولدي دلوك وسايب عروستك !
رد في نفاذ صبر امه عروسه ايه وكلامه ايه اللي هتجوليه الوقتي ... كيفها حنان بيها ايه يا امه
ردت والدته غي حزن مخبراش يا ولدي اخوك راح يجيب الحكيمة ربنا يستر وفي نفسها يارب يكون ظني صح يارب
هكلمه اشوف بجي فين
ردت في تأكيد ايوه كلمة خلينا نطمنوا عليه
أرتدت ثوبها ومشطت شعرها الكثيف كانت تتمني لو تجد سشوار تجففه به لكنها لم تجد ظلت تنفضه كثيرا حتي يجف واخيرا ارتدت حجابها وخرجت من الغرفة لا تعلم اين غرفة حنان ... ظلت تنظر يمين ويسار لا تعرف فالمنزل يبدو كبير بحق لم تراه إلا الان المرة السابقة وهي صاعدة كانت مشغولة البال ....
لكنها سمعت صوت يقرب صوت رحيم سارت في اتجاه الصوت وجدته يتحدث في الهاتف لا تعلم يحدث من لكنها شعر بالضيق ... نظر لها وهي الاخري النظرات بينهم غير عادية وكأن النظرة تحمل الف كلمة تريد الخروج لكنها تأبي شئ ما ... ماهو لا تعلم!
نظرت للغرفة المجاورة لوقوفه وتحدثت بإيجاز وكأنها تخشى الحديث معه دي اوضتها
أومأ لها هو الاخر ولم يتحدث وكأن الصمت سيسكن بينهم دائما
طرقت الباب ودلفت بعد ان أذنت لها والدته
اقتربت تقبلها في سعاده متحدثه صباحيه مباركة يا حبيبتي
تضاربت الالوان في وجنتيها بين احمر قاني ودرجاته
اتبعت معلش يا حبيبتي ازعجناكم في وجت زي ده
ردت في هدوء لا متقوليش كده يا ماما الحاچة المهم انها تبقي بخير
رتبت علي كتفها متحدثه بت اصول والله يا زين ما اخترت
ابتسمت علي استحياء واقتربت من حنان تحاول ايقاظها لكنها لم تستجيب
النوم سلطان كما يقولون .... ظلت تطرق الباب حتي استيقظت بملامح عابسة من يطرق الباب عليها الان وبتلك الصورة ... استوت جالسة متحدثه بصوت غاضب مين
أني يا ست إنتصار
رفعت أحد حاجبيها كأنها علي وشك الانقضاض علي أحد وتحدثت بصوت حاد في ايه يا بت
حاچة مهمة چلت اما اجولك
اسرعت متحدثه ادخلي
دلفت الغرفة متحدثه بعيون متسعة ست حنان تعبانة جوي
نزل الخبر عليها غريب لكنها ابتسمت متحدثه ازاي يعني
سمعت الحاچة بتجول يمكن حبلة
قفزت من مكانها متحدثه پخوف ايه حامل!!!
ده اللي سمعته يا ستي وجلت اما اجولك
رد وهي في عالم اخر طب روحي انت
ظلت تقطع الغرفة بعصبيه مفرطه ذهابا وايابا وټضرب كفها تارة وهي تفكر وتضغط رأسها بين كفيها تارة ومازالت تفكر وفي الاخر جلست علي الفراش متمتة وهي تتحدث استر يارب
كانت تغسل الملابس بعد خروج راية وكم تكره غسل الملابس والاكره لقلبها وضعها علي الاحبال تراه شئ مستفز فكم
تحب الغسالات الاتومتك الكامل تراه افضل شئ صنع للمرأة لكن هنا ليست الغسالة بتلك الصفات استغفرت وهي تجمع الملابس في طبق كبير متجه للشرفه .... ربطت القميص النسائي الذي ترتديه لانها لن تخرج الشرفة بملابس بيتيه حتي لا ټقتلها راية
عقدته علي الوسط علي البنطال الجينز الازرق وصف من المشابك كان كديكور علي القميص يزينة ليوفر عليها تناوله من سلته ودلفت الشرفة تضع الطبق الكبير علي مقعد جانبي بها وهي تتنهد بصوت عالي
رأها بمحض الصدفة لم يكن شئ مخطط له منها او منه وملابسها اثارت به شئ كرجل ولكنه ابعد نظره عنها يكمل ما كان يدرسه في الملف
رأها في تلك الصورة جذبت انتباهه اكثر من قبل ربما حزنها ما حركه لها كاد يحدثها لكنها تناولت الطبق بما تبقي فيه من ملابس ودلفت للداخل وبأقصي ما تملك من قوة دفعت الباب
انتفض في مجلسه يضحك علي فعلتها المچنونة وكلما حاول التركيز يضحك عليها مجددا
في الداخل تتحدث وهي تجوب الغرفة كنت كلمته فيها ايه يعني لا كده احسن عشان ميفكرش علي رأي راية اني بنت سهلة انا مش سهلة بس نفسي احب واتحب هو حرام ده يارب وهو زي ما اتمنيت قوي فارس احلامي حتي عنيه زيه فيها ايه لما احبه ويحبني .... بس هو مبيحبكيش قالها بصراحة ... مش مشكلة هخليه يحبني بس هو يديني الفرصة لده
لكن ما قطع حبل افكارها رنين هاتفها بأسم راية مما جعلها تغلق الشرفة جيدا للتأكيد متحدثه عنه ما حبني المهم مستقبلي آه وفتحت الخط متحدثه الو ايوه يا راية
احضرت لها الطعام هاتفه كلي يا مرت اخوي الحكيمة جالت انك ضعفانه
نظرت للفراغ وهي ممددة علي الفراش متحدثه مليش نفس يا شچن الله يخليك رجعيه
اقتربت منها متحدثه لازم تاكلي يا ضرتي عشان متقعيش من طولك تاني ويفكروا انك حامل
صړخ من خلفها إنتصااار
انتفضت علي صرخته متحدثه خير يا ابو حبيبة في حاجة!
لاه مفيش بس بچول نسيب حنان ترتاح شوي
نظرت له نظره كره لكنها لم تقدر الا علي خفض بصرها والامتثال لكلماته مجيبه حاضروماله لازم ترتاح برده
نظرت له شجن نظرة حب كم تعشق تصرفاته مع الجميع والاخري ترقرقت دموعها كانت تتمني لو انه فارس من رد ذلك الرد تمنت لو انه من اخذ لها حقها ولو مرة واحده لكن اين فارس الان خرج في امر هام للغاية يستدعي منه ترك زوجته مريضة تتألم وقلبها ممزق وخصوصا بسؤال زوجه عمها الطبيبة تكون حامل
فأكدت لها لا مش حامل
اقتربت سلوان تحمل صينية الطعام في حركة جريئة منها هاتفه انا اللي هأكلها واشوف ازاي هترد العروسة
ابتسمت ومازال الدمع في عينيها جلي
ردت سلوان في تأكيد مش هسيبك الا اما تاكلي ياله بقي ولا عاوزني اقول اني وشي وحش عليكم
نهضت حنان وهي تأن هاتفه والله مالي نفس ادوج حاچة
معلش حاجة بسيطة عشان خاطر تاخدي الدوا اللي الدكتورة كتباه وعشان ضغطك واطي قوي
تناولت الملعقة في يأس تتناول ما امامها ولا تري ما هو من الاساس
اخذت دوائها وتمددت من جديد والكل خرج ليتركها ترتاح بعد ساعات من التوتر والقلق
عاد فارس ليطمئن عليها بعد وصوله صعد الدرج سمعت صوته في الخارج ظنت انه قادم لها ... لكن الصوت ثبت في مكانه
تحدث فارس لامه ورحيم هي كيفها الوجتي
ردت امه زينه يا فارس كنت فين حد يسيب مرته في وجت زي ده!
معلش يا امه كان موضوع مهم هي فايجة ولا نامت
لاه خدت دواها وسبناها تنام شوي
طب حيث كده تعالوا معاي عاوزكم في موضوع مهم
رد رحيم في قلق يعلم اخاه جيدا في ايه يا فارس شكل الموضوع ميطمنش
انزلوامهينفعش اتحدت هنا
نزلوا بالفعل لاسفل جلس فارس امامه رحيم ولجواره والدته تحدث بصوت حزين عاصم طلب يد شچن
شهقه كبيرة من والدته وانتفض رحيم من علي مقعده متحدثا بتجول ايه!
رد فارس ونظره لاسفل زي ما بجول كده
احتدت عيني رحيم متحدثا هو مش هيجبها البر واصل شوية اخته عاوز يلزقها لك وليا وهي اصغر ممنا بكتير وجلنا معلش الوقتي يجوم يطلب يد خيتي دي لسه صغيرة كيف يتجرء ويطلب حاجة زي كده
فارس اللي حصل يا اخوي طلبها مني وسط كبرات العيلة امبارح عشان يجيدني
رحيمهو