رواية كاملة الفصول بقلم الكاتبة شيماء صبحي
زين بيجري بأقصي سرعه عنده لحدما خرج من المنطقه بتاعهم وطلع علي الطريق وقف يبص حواليه وهو بياخد نفسه بصعوبه ضړب الأرض پغضب وهو پيلعن الحظ اللي وقعه مع الكبير وشغله اللي معرض حياته للخطړ
بعد وقت
رجع تاني يجري لانه عارف ان رجاله الكبير مش هيسكتوا غير اما يقبضوا عليه فكان بيحاول يخرج من الطريق بسرعه علشان ممكن الرجالة تيجي من نفس الطريق!
رشاد بص لدنيا علشان يطمنها وبعدها بص للمحامي وقال انا لاحظت انه مش سهل فعلا لان نظراته ليا مليانه كره كلير بس انا مش فارق معايا حاجه دلوقت غير بهدلتها معايا النهارده
دنيا بصت للمحامي وهي مش عارفه تقول ابه بس اكتفت انها تهز راسها بابتسامع وبعدها رشاد قالمتشكر جدا يا أستاذ أشرف اتفضل انت علشان الوقت أتاخر
المحامي هز راسه ومشي ورشاد بص لدنيا وقال خلينا نمشي إحنا كمان!
دنيا هزت راسها وإتجهوا الإتنين للعربيه
وصلوا علي الطريق العام ومكنش في عربيات كتير موجوده في الوقت دا فكان رشاد سايق بسرعه عاليه وكان متضايق
لان الظابط اللي اسمه هاني العدلي دا بوظ عليهم اليوم !!
دنيا مسكت إيديه وقالت خلاص الموضوع خلص ملوش لازمه تضايق دلوقت
رشاد بص لإيدها اللي ماسكه إيديه وبتحرك صوابعها بهدوء وابتسم هز راسه ليها وهيا رجعت بضهرها لورا وهيا بتاخد نفسها براحه كبيره لان وجودها في القسم كان مسببلها ضغط كبير
اتجاهها وهوا بينط وبيرفع إيديه الإتنين لفوق علشان يوقفها رشاد اللي كان سايق العربيه واول مشاف الشاب اللي بيشاورله وقف العربيه واول ما زين شاف العربيه وقفت قرب منهم وهو بيقولممكن تاخدني في طريقك
رشاد هز راسه وقالرايح فين
رشاد هز راسه وقالطيب إركب
زين جري بسرعه ركب العربيه ودنيا اول ما دنيا انتبهت ليه سالت رشاد بإستغرابمين دا
رشاد بص للشاب وقالهنوصله في طريقنا
دنيا هزت راسها ورشاد إتحرك بالعربيه وهوا بيبص
للشاب دا في المرايه باستغراب لإن شكله مش مريح
رشاد كان بيبصله من وقت للتاني ولحدما وصل عند اخر الطريق وقف العربيه وقالوصلنا لأخر الطريق
رشاد بصله بنص عين وهز راسه بالايجاب
زين بص لدنيا ورجع بصله وقالعايز بس اعمل مكالمه من تيلفونك لان تليفوني ضاع
رشاد حس بعدم راحه من طلبه ولاكنه هز راسه واداله الموبايل وهو بيقولاتفضل بس انجز علشان مستعجلين
زين هز راسه واخد منه الموبايل وكتب اول رقمين من رقم داليدا ولقي إسمها متسجل زين اټصدم وهو بيبص للشاب دا وبيقولانت تعرف داليدا منين
رشاد بصله باستغراب وقال تقصد ايه بكلامك دا
زين رفع التيلفون في وشه وقالدا رقم اختي انت تعرفها منين
دنيا انتبهت لكلام زين فبصتله باستغراب هيا كمان وقالتبتقول انها أختك
زين هز راسه وقالأيوا أختي انا متأكد ان دا رقمها!!
رشاد بص لدنيا وقالانتي عارفه داليدا من زمان يا دنيا صح!
دنيا بصتله وهزت راسها وقالتايوا بس داليدا عندها اخ فعلا بس انا عمري مشوفت صورته بس انا عارفه اسمه و
رشاد قال بمقاطعه لكلامهازين اسمه زين صح!
زين بصلهم بفرحه وكأنهم وفروا عليه مجهود كبير فبص للشاب وقال صح انا فعلا زين
رشاد بصله بجمود وقال إنت بق زين !!
زين هز راسه وهو بيبصله بفرحه ورشاد بص لدنيا پخوف عليها وقالطيب انزل من العربيه يا
زين
زين اټصدم من كلامه وقالانت بتتكلم بجد
رشاد هز راسه وقالايوا انزل !
زين رغم استغرابه الكبير الا انه سمع كلامه ونزل رشاد بص لدنيا وقالخليكي هنا متتحركيش دقيقه وجايلك تاني
دنيا هزت راسها ورشاد خرج من العربيه ومسك زين واخده بعيد عن العربيه وقالانت عايز داليدا ليه
زين بصله باستغراب وقالداليدا اختي هكون عايز منها ايه يعني!
رشاد بصله بضيق وقالانا عارف حقيقتك يا زين وبسبب مشاكلك دي اختك كانت ھتموت بسببك
زين اټصدم من كلامه وقالداليدا طيب ازاي هيا مش في بيت حوزها
رشاد هز راسه وقالايوا في بيت جوزها بس انت وجودك جمبها هيسببلها خطړ واظن انها لو عرفت حقيقتك مش هتسامحك ابداا
زين نزل ايد رشاد اللي مسكه من هدومه وقال حقيقة ايه اللي بتتكلم عنها وبعدين انا هعرف اوصلها من غير مساعدتك !!
قال كلامه وهو بيمشي خطوه ولاكن رشاد مسكه تاني وقالحقيقة قټلك لمسلم الكبير بتاعك!!
زين اټصدم من كلامه ولاكنه قرر يسكت وميردش عليه فبعد ايديه وبص للعربيه بتاعته بضيق ومشي!!
رشاد بص لدنيا ورجع ليها تاني وركب العربيه وقبل ما يمشي دنيا قالت بتساؤلهو راح فين مش هتاخده معاك
رشاد هز راسه بالرفض وقاللا خلينا نمشي
دنيا فضلت باصه علي زين اللي ماشي لوحده وكان واضح عليه الحزن الشديد فطلبت من رشاد يوقف العربيه وقالترشاد داليدا بقالها كتير مشافتوش ولو عرفت اننا قابلناه من غير ما ناخده ليها هتزعل جامد
رشاد بصلها پغضب وقال لا داليدا لو عرفت اننا بعدناه عنها هتشكرنا!
دنيا مكنتش فاهمه قصده ايه بكلامه بس كانت رافضه انهم يسيبوا زين لوحده في الوقت دا !
انتي رايحه فين! قالها رشاد وهو شايفها
بتنزل من العربيه!
دنيا بصتله بحزن وقالتهروح لزين انت مش فاهم دا روح داليدا فيه !
رشاد خرج من العربيه پغضب ومسك ايديها وقالطيب اركبي وانا هروح اجيبه
دنيا بصتله بشك وهو هز راسه وقالوالله هجيبه !
هزت راسها وركبت العربيه وهو مشي في الطريق اللي زين مشي فيه وقال بصوت عاليزييين!
زين انتبه ليه واول مشافه بيجري عليه طلع وقالانت عايز ايه!!
رشاد رفع ايديه وقالمتخافش
انا مش هعمل حاجه نزل دا بس الاول!
زين بصله بشك ورشاد قرب منه وقالانا اخو جوزها وهاخدك ليها
زين بصله وقالانت متاكد!
رشاد هز راسه وقالانت شايفني ايه قدامك
رشاد مشي وزين مشي وراه لحدما اتجهوا للعربيه رشاد بص لدنيا بضيق وبعدها ركب جمبها واول مت زين اركب اتحرك رشاد بالعربية !!!!!
في الصعيد وبالتحديد في غرفه ملوك
مسكت تيلفونها اللي خبته قبل ما أمها تفتكره وتاخده منها وطلعت رقم عمار إبن خالتها وإتصلت عليه
كان تيلفون عمار بيرن وكان هوا نايم بعمق صحيت داليدا ومسكت هيا التيلفون وأول مقرأت الإسم قربت من عمار وقالت عمار تيلفونك بيرن
عمار همس بصوت كله نوم وقالاقفلي التيلفون مش عايز اكلم حد
ملوك إتكلمت بعياط وقالتعماار تعالي خدني من هنا علشان خاطري
داليدا اټصدمت من كلامها وأول ما سمعت صوت شهقتها قربت تاني من عمار وقالت بصوت أعليقوم يا عمار ملوك بنت خالتك شكلها واقعه في مشكلة!!
عمار أول ما سمع إسم ملوك قام علي طول وأخد من داليدا التيلفون وقالألو أيوا يا ملووك!
ملوك إتكلمت بعياط وقالت أنا معدتش قادرة أستحمل قسۏتها تاني يا عمار تعالي خدني أرجوك
عمار اخد نفس وقالحاضر يا ملوك مټخافيش هاجيلك
ملوك ارتاحت لما قال كلامه لإنها بتثق فيه عمار كمل كلامه وقال متعيطيش خلاص انا معاكي وأوعدك مش هتتعرضي لتحكماتها تاني
داليدا كانت مركزه مع كلامه
معاها وبسبب صوت ملوك اللي مليان عياط صعبت عليها جدا
عمار هز راسه وقال بحنيهحاضر كل اللي إنتي عايزاه أنا هعملهولك بس انا عايزك تهدي قومي كده إغسلي وشك علشان انتي عارفه اني مبحبش اشوفك زعلانه!
ملووك قلبها دق لما سمعت كلامه وابتسمت وهيا بتقول بطاعهحاضر
عمار ابتسم وهو بيقول طيب يلا قومي يا حبيبتي !
همست ملوك ب امم وبعدها قفلت المكالمه
عمار اخد نفس طويل وهو بيحط التيلفون جمبه وداليدا كانت لسا بصاله وقالت بتساؤلهي ملوك كويسه
عمار حرك راسه وهو بيقولامم بس لو مروحتش
بكره أجيبها مش هتبق كويسه
داليدا
فضولها كان كبيرتعرف كلوك مالها فقربت منه أكتر وهي بتقول بتساؤلليه بتقول كده هو ايه اللي بيحصلها
عمار بص لداليدا بصه طويله وبعدها قال ضغط نفسي
داليدا رفعت حاجبها باستغراب ولاكنها محبتش تضغط عليه لان واضح انه متأثر جامد بالموضوع فقربت منه وحضنته وهيا بتقولانت هتروح الصعيد بكره
عمار هز راسه وهيا قالتخلاص أنا هاجي معاك
بقلمي شيماء صبحي
يتبع
الفصل 28
تحت أمر الحب
الكاتبة شيماء صبحي
هو انت هتروح الصعيد بكره
هز راسه بالإيجاب ف قربت أكتر منه وقالت طيب أنا هاجي معاك عمار بصلها وهز راسه بالرفض وقال لا خليكي علشان الطريق هيكون طويل وانتي هتتعبي !
داليدا بعدت عنه وقالت بصوت طفولي يعني هتروح لوحدك وتسيبني هنا
عمار رفع حاجبه باستغراب من طبقة صوتها المختلفه فقال بتساؤل هو الصوت دا خرج منين
داليدا ضمت حاجبها وقالت بغيظ وهيا بتشاور علي بوقها من هنا
ابتسم علي حركات وشها فهز راسه وقال طيب متزعليش تعالي معايا بس افتكري اني قولتك تفضلي هنا
هزت راسها بحماس ووقفت وهيا بتقول طيب في هنا لبس ليا!
عمار هز راسه واتجه لغرفة الملابس وهيا دخلت وراه واول ما شافته بيقرب من دولاب كبير مليان بفساتين واضح انها غاليه من شكلها قالت بتساؤلهو انت كنت متجوز قبل كده
عمار حرك راسه وقرب من فستان هادي وقربه منها وقاللا مكنتش متجوز دول علشانك
ادالها الفستان وهي فضلت تبصله ومصدومه
عمار اخد هدوم ليه وبدأ يغير قدامها وهيا من كسوفها لفت وشها بسرعه وبعدما وشها هدي لفت علشان تشوفه ولاكنها لاقته وراها على طول جسمها اتنفض بخضه وقالت بتساؤل اي دا انت لسا ملبستش
عمار ابتسم علي وشها الاحمر وهز راسه بغني لأ
داليدا هزت راسها وقالت وهيا بتتسحبطيب انا هستناك بره علي ما تخلص و!
اتكلمت وهيا بتاخد نفسها بصعوبه إحم هو انت مش هتلبس حرك راسه وهو بيبص في عينيها وقالهلبس بس انتي رايحه فين
داليدا لفت وشها بخجل وهي بتبص علي الباب وبتقول هستنى برا لحدما تخلص براحتك رفع حاجبه بضيق وقاللا متخرجيش غيري هنا
داليدا بلعت ريقها وهزت راسها وهوا ساب ايده واول ما اخدت نفسها بعدت عنه بمسافه صغيره وبدأت تغير هدومها وأول ما رفعت بلوزة البيجاما معرفتش تطلع دماغها فقالت بصوت مخڼوقساعدني !!
لفلها بسرعه وشافها وهيا بتحاول تخرج راسها فبدأ يسحبها وهيا