رواية كاملة الفصول بقلم الكاتبة شيماء صبحي
حضناه من ضهره وقال وهما اخر ناس فيها علشان تركز معاهم وبعدين سيبهم يتوكلوا علي ربهم وكل واحده تختار بنفسها هيا عايزه ايه زمان لما حسناء هربت كتبتلك انها أسفه بس كانت مضغوطه ولاكن ملوك مهربتش ملوك طلبت النجده وانا بق مش هسمح ان دا يتكرر تاني كفايه
داليدا كانت واقفه تسمع كل الحوار اللي بينهم واول ما رفعت عينيها وشافت ملوك حاضنه عمار حست بغيره شديده ظهرت في قلبها ضغطت علي ايديها بقوه واستنته يبعدها عنه
كوثر اول ما سمعت كلام بنتها اټصدمت ومقدرتش تتمالك اعصابها ووقعت علي الأرض !
يتبع بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
اظن ان كلنا مع ملوك بس هل تتوقعوا كوثر هتسيبها تروح معاه فعلا
تحت أمر الحب
الكاتبة شيماء صبحي
انا طلبت من ابن خالتي ياخدني معاه القاهره ولو انتي رفضتي انا هعمل فيكي محضر واظن ان من حقي اختار المكان اللي اعيش فيه!
كوثر اول ما سمعت كلام بنتها اټصدمت ومقدرتش تتمالك اعصابها ووقعت علي الأرض !
عمار مسكها بسرعه وقال پصدمهخالتي
ملوك كانت واقفة مصډومة ومش مصدقه ان امها اغمي عليها فضلت واقفه مكانها لحدما فاقت علي صوت عمار اللي بينادي علي
بصت ملوك حواليها وشافت داليدا اللي بتجري عليهم وعينيها علي أمها والصدمة باينه علي وشها!!
داليدا قربت من كوثر وحطت ايديها عند رقبتها وقالت النبض بطئ عايزة مايه بسرعه واي برفان
عمار
بص لملوك اللي واقفه بصاله وساكته وقال بصوت عالي هاتي مايه واي برفان عندك بسرعه!
ملوك هزت راسها بالإيجاب وجريت بسرعه علي اوضتها تجيب برفان من بتاعها
داليدا رجعت لورا وهو حط ايديه عند رجل وضهر كوثر وشالها بكل قوته وإتجه بيها لأوضتها!!
كانت ملوك ايديها بترتعش وهيا بتجيب البرفان مسكته وخرجت بسرعه وندهت بصوت عالي لواحده من البنات وقالت فاطمة
خرجت فاطمة بسرعه وقالتخير يا يت ملوك
فاطمة هزت راسها وجريت علي المطبخ وجابت ازازه مايه وجريت عند ملوك وادتلها الازازه
ملوك مسكت الازازه واتجهت لاوضة امها والخۏف كان مالي قلبها!!
داليدا استقبلتها ومسكت المايه وبدات ترش شويه شويه علي وش كوثر ولاكنها مكنتش بتستجيب
عمار اخد البرفان من إيد ملوك وقربه من مناخير كوثر وفضل يحركه ببطئ لحدما كوثر إستجابت ليه وفتحت عينيها!
فاطمه هزت راسها بالايجاب واخذت منها الورقه
والفلوس وجريت بسرعه خارج البيت!
عمار كان حاطت ايديه ورا دماغ كوثر وبيحاول يخليها تستجمع قوتها داليدا قربت منه وقالتخليها مرتاحه انا بعدت اجيب حقنها هتخليها تتحسن!
عمار شال ايديه بالراحه وساب كوثر ترتاح وكانت دموعها بتنزل علي المخده لان كلام بنتها بيتكرر في دماغها وكانه عقابها علي حمايتها ليها
داليدا بصت لكوثر وبعدها بصت لملوك اللي واقفه ساكته ومش بتتحرك قربت منها وهيا بتحرك ايديها بالراحه وبتقولمتقلقيش هتبق كويسه!
ملوك دموعها نزلت وهيا بتبص لداليدا وبتقولانا مكنتش أقصد أنا بحبها أوي مش عارفه ازاي فكرت اقولها حاجة زي كده!
داليدا مسحتلها دموعها بحنيه وقالت انا مقدره الحاله اللي انتي كنتي فيها وانا واثقه ان طنط كوثر هتفهم الوضع بعد ما تقوم بالسلامه!
ملوك هزت راسها وهيا بتبص لأمها اللي بتحرك عينيها ببطئ ودموعها نازله قربت منها ومسكت ايديها وقالت بإعتذارأنا أسفه ياماما والله مش قصدي أقولك كده أنا بحبك اوي والله بس صدقيني كان ڠصب عني!!
عمار كان باصصلهم وساكت وكان كلامه خلص هو عارف ان خالته غلطانه ولاكن برضوا ملوك غلطت أكتر!!
داليدا قربت منه ومسكت ايديه وقالت بهمس خلينا نقف برا شويه
عمار بصلها وهز راسه وخرجت داليدا ومعاها عمار وسابوا ملوك ومامتها يتفاهموا
كوثر بصت لينتها بحب كلير واضح في عيونها قالت وهيا بتحط إيديها علي دماغهاإنتي نور عيني من جوه يا ملوك
ملوك اڼهارت لما سمعت الجملة دي حست وكأن قلبها اتحرك من مكانه كانت أول مره تلاحظ ان أمها فعلا بتحبها عيونها بتحكي كل حاجة دلوقت
ملوك قالتوانا كمان بحبك علشان خاطري قومي بالسلامة صدقيني مش هقولك كده تاني انا مليش
غيرك في الدنيا دي أنا عارفه انك بتعملي كده لانك خاېفه عليا بس إنتي عمرك مقولتيلي من ايه
رواية تحت أمر الحب بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
كوثر بصت لبنتها وكأنها فتحت چرح كان اتقفل من سنين رفعت حاجبها بتقل وقالتعاوزة تعرفي ليه يا ملووك
ملوك هزت راسها بالايجاب وقالتياريت تفهميني علشان لما اجي افكر مع نفسي ليه بتعملي كده ألاقي سبب مقنع
كوثر هزت راسها وقالت علشان مش عايزه اللي حصل مع حسناء أختك يحصل معاكي إحنا عايشين في دنيا مليانه بالديابة يابنتي ومهما حاولتي تحمي نفسك منهم بيتكاتروا عليكي ويؤذوكي!!
ملوك رمشت بعينيها وهزت راسها وكوثر قالتأختك مهربتش علشان تحكماتي زي منتب فاهمه لان انا مكنتش بتحكم فيها أصلا إنتي كنتي لسا عيلة صغيرة مش فاهمه حاجة بس انا لازم اعرفك هيا هربت ليه بس قبل ما اقولك لازم الكلام اللي هيطلع مني دلوقت مفيش اي مخلوك تاني يعرفه لازم تحافظي عليه زي مانا عملت كل السنين اللي فاتت دي
ملوك فتحت عينيها من الصدمه لان من الواضح ان الكلام اللي هتقوله امها مش هيكون سهل فهزت راسها وامها قالتأختك هربت علشان كانت حامل يا ملوك كانت متجوزة من ورانا ولما انا عرفت ضړبتها بكل قوتي لحدما سقطت اللي في بطنها
ملوك فتحت عينيها من الصدمه وفضلت واقفه مكانها مبتتحركش لما سمعت كلام امها كوثر قالت بصوت كله كسرهلما الحمل نزل أصريت اني اعرف ابوكي واعمامك وهما هيتصرفوا معاها وعلي حسب عاداتهم كانوا هيقتلوها هيا واللي اتجوزته عرفي من ورانا ولما هيا عرفت بق هربت معاه ولما هربت يا ملوك سابتلي الورقه اللي الكل مصدقها لحد دلوقت
ملوك وقفت وهيا بتهز راسها بعدم تصديق ضمت حاجبها برفض وهيا بتحاول تفكر يمكن امها غلطانه او مش دي الحقيقه بس بعدما افتكرت طفولتها مع امها شافت قد ايه انها فعلا كانت حنينيه معاها ولاكن فجاه كده قلبت عليها يوم هروب حسناء !
داليدا دخلت وكانت ماسكه الحقنه في ايديها قربت من كوثر وقالتالحقنه دي هتساعدك تتحسني
كوثر هزت راسها وبدات داليدا تجهز الحقنه قدامها وقبل ما داليدا تديلها الحقنه بصت علي ملوك اللي خرجت من الاوضه بسرعه
كوثر بصت لداليدا وقالت شكرا علي وقفتك جمبي
داليدا هزت راسها وقالتدا وجبي ربنا يديكي الصحة
كوثر إبتسمت وهيا بتبصلها وداليدا كانت ادتلها الحقنه في الوريد وبعدما خلصت وقفت وهيا بتقولهو انا ممكن اتكلم معاكي لو مش هضايقك!!
كوثر هزت راسها وقالتاتفضلي
داليدا سحبت كريي التسريحه وقربت من كوثر وقالتانا عارفة انك ام وبطبع الأم إنها پتخاف علي أولادها وبتحميهم بس نفس الأم دي برضوا هيا اللي بتعلم أولادها ازاي يقدروا يعيشوا في الحياه ويواجهوها علشان يقدروا يكملوا حياتهم وبتعلمهم ازاي برضوا يعتمدوا علي نفسهم وازاي يقدروا يتواصلوا مع الناس علشان محدش يضحك عليهم في يوم من الايام !
ملوك لسا صغيرة أنا متفهمه دا وأكيد هيا شايفه بنات غيرها عايشين وبيروحوا وبيجوا وهيا لأ فعلشان كده شايفه ان الحريه من حقها وانا بتجربتي مع الحياه ضدد الفكرة تماما يعني اللي عايزه أقوله اننا نمسك العصايه من النص يعني لا تكون سايبه ولا صالبه لازم تبقي متمالكه
كوثر بصت لداليدا باعجاب كبير وهزت راسها وقالت انتي صح بس برضوا انا مش هينفع اسيبها تروح معاكم لان لو دا حصل انا ممكن اموت فيها لان ملوك هيا كل حياتي ومش متخيله انها ممكن تسيبني ابداا بالطريقه دي !
ملوك كانت
واقفه علي الباب وسامعه كل الكلام اللي بين والدتها وداليدا واول ما عمار قرب منها بصتله بحزن وقالت انا اسفه علشان حطيتك في الموقف دا
عمار قرب منها وقال وهو احنا بينا كده انتي اختي يا ملوك ولازم اقف جمبك في اي وقت
ملوك ابتسمت و وهيا بتقول ربنا ميحرمني منك
ابدااا
إحم ممكن تكلمي مامتك يا ملوك داليدا قالت كلامها وهيا بتبصلهم بجمود
ملوك بعدت عن عمار وهزت راسها ودخلت وداليدا مرضتش تبصله ودخلت وراها
عمار ابتسم علي غيرتها اللي كانت واضحه ف دخل وراهم هو كمان وكان مبسوط
كوثر بصت لبنتها وقالت عايزه تروحي مع عمار القاهرة وتعيشي هناك !
ملوك بصتلها وسكتت وعمار كان مركز معاها ولاكنه لما بص لداليدا لقاها بصاله بغيظ فمقدرش يقاوم ضحكته وابتسم
ملوك هزت راسها وقالتلا مش هروح
عمار بصلها پصدمه ولاكن داليدا إبتسمت وبصت لكوثر وهزت راسها وقالت هو انا ممكن اطلب منك خدمة!
كوثر هزت راسها وقالتطبعا اتفضلي!
داليدا ابتسمت وبعدها قالت ممكن نفضل احنا الحريم بس في الاوضه يعني لو سمحتي قوليلوا يطلع برا
عمار كان مركز مع كلامها بانتباه ولاكن لما سمع كلامها بصلها پصدمه كوثر هزت راسها بالموافقه وبصت لعمار وقالتلو سمحت يا عمار سيبنا لوحدنا شويه !
عمار رفع حاجبه بضيق وخرج من الاوضه داليدا قامت وقفلت الباب وراه واول ما قربت منهم بصت ل ملوك وقالتمكنش لازم تعرفي غلاوتها غير لما حسيتي انها هتروح منك!
ملوك بصت لامها وقربت منها وقالتمتقوليش كده يا داليدا ربنا يخليها ليا
كوثر غمضت عينيها براحه كبيره لان كلامها مع داليدا غير حجات كتير اوي جواها وبعدما صدقت ان بنتها فعلا بتحبها قامت وهيا بتسند ضهرها وبتبص لبنتها وبتقوللو عاوزه تروحي القاهره انا موافقه تروحي ولو حبيبتي ترجعي هنا في اي وقت دا بيتك وبيرحب بيكي في اي وقت
ملوك بصت لامها برفض وقالتلا انا هفضل هنا انا مقدرش ابعد عن اوضتي او عن مهره وبقيت الخيل وامشي!!
كوثر بصتلها بلوم وقالتوانا!
ملوك حضنتها بقوه وهيا بتقولانتي بق انا مقدرش اعيش من غيرك ثانيه واحده!
داليدا ابتسمت علي علاقتهم اللي اتحسنت ويمكن الموقف اللي حصل دا قدر يحل خيوط كتير كانت متلغبطة وبدل مكان هينتهي بفراق انتهي بتفاهم
كوثر بصت لداليدا بحب وقالتانا اسفه اوي لاني كنت بعاملك بجمود!
داليدا ابتسمت وهيا بتبص في الارض وبتقولوانا مسمحاكي بس لو نفذتيلي الطلب دا!!
ملوك وكوثر بصولها بانتباه وقالواطلب ايه!
داليدا