الأربعاء 30 أكتوبر 2024

رواية كاملة بقلم الكاتبة ميرال

انت في الصفحة 3 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

وسائل التواصل الاجتماعي مش لدرجة هوس بنات اليومين دول... و ده شىء حلو جدا... و من الناحية التانية ده يسمحلك انك تقعدي مع جوزك اللي هو انا في اي وقت... يعني... انا مطمن ان علاقتنا مش هتخرب بسبب النت زي ما حصل في معظم البيوت 
ضحكت بسخرية و قولت 
ده على أساس ان علاقتنا اصلا اصلا كويسة 
سيبك من اللي فات... اللي جاي احلى و افضل لينا احنا الاتنين 
ايوا ايوا ايوا... بصوت مربوحة 
ضحك و ركز في السواقة... بعد حوالي ساعة وقف العربية و نزل فتحلي الباب 
انزلي يلا 
احنا فين 
انزلي و هتشوفي بنفسك 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مدلي ايده عشان امسكها... بس اتجاهلت كده و نزلت لوحدي... دخلنا مطعم... كنت وافقة بتفرج على الديكور و آسر كان بيكلم الجرسون... و بعد كده الجرسون خرج و قفل باب المطعم علينا من بره !! 
آسر الحق... ده قفل علينا !! 
اه ما عارف... ما انا طلبت منه كده 
ليه و صح ليه المطعم فاضي كده مفهوش ناس 
و ده برضو طلبته منه... اما حكاية ليه دي... ف ده عشان متهربيش مني النهاردة 
ليه انت هتعمل ايه 
قلع الجاكت بتاعه و بدأ يقربلي و انا برجع لوراء 
آسر... اتلم و متتهورش عشان انا كمان هتهور لو فكرت تعمل حاجة من اللي في دماغك دي 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هتضربيني يعني 
مسكت الڤازا بتاعت الورد و قولت 
هكسرها فوق دماغك... ارجع لوراء كده و خليك بني آدم محترم
ضحك و شد كرسي قعد عليه 
سيبي اللي في ايدك دي يا هبلة و تعالي اقعدي على الترابيزة دي 
يعني مش هتقربلي 
غمزلي و قال 
لا لا... لما يجي الوقت المناسب 
قعدت قصاده و قولت 
احنا ليه قاعدين هنا لوحدنا 
عشان انا عايز كده... بصي انا هقوم اروح للمطبخ اشوف عملوا الاكل اللي قولت عليه ولا لا 
بالفعل قام دخل المطبخ... لما رجع كان معاه أكل كتير... حطه على الترابيزة و قال 
فاضل الساقع بس... هجيبه و جاي 
جات مشروب ساقع لينا احنا الاتنين
يلا ابدأي اكل 
هو انت عامل ليه ده كله بجد 
عشان نفك شوية انا و انتي و نخرج شوية بعيد عن البيت و خناقاته 
بس ايه الحلو ف إنك تحجز مطعم كبير زي ده لوحدك... يعني انت دافع تمن كل ترابيزة فاضية هنا... ليه العڈاب ده... لو كنت عايز تاكل اكله حلوة كنت قولتلي و كنت هعملك اللي انت عايزه... الصراحة... انا مش شايفة اي استفادة من اللي بتعمله ده
بس انا معايا فلوس و عادي الحوار ده بالنسبالي 
بس انا مش بحب التبزير 
ساب الشوكة من ايده و قال وهو بيضحك 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
و مراتي بقا خاېفة على فلوسي 
لا مش كده... بس يعني مكنش ضروري اوي تضيع فلوسك في حاجة زي دي و على كل ده... دي فلوسك انت في الأول و الآخر و انت حر... بس يعني ضيعها في حاجة تجبلك استفادة فيما بعد 
زي ايه مثلا 
بصيت من الشباك و قولت 
زي مثلا تشتري قصب من عربية الصغننة اللي هناك دي 
و ايه الاستفادة اللي هتجيلي لما اشتري من عربية على الشارع 
صاحبها هيفرح و هيدعيلك
امممم... طب بصي كلي معايا دلوقتي... و بعد
كده هعملك اللي انتي عيزاه 
مسكت الشوكة و بدأت اكل و قولت 
بس انا مش قصدي إني اطلب حاجة منك... انا كنت بقول وجهة نظري مش اكتر... و انت حر... اعمل اللي انت عايزه 
انا شامم ريحة خناقة سخنة جاية في الطريق 
ضحكت و قولت 
لا انا مقولتش حاجة ! 
ضحك هو كذلك و كملنا أكل سوا... كنت كل ما ابصله الاقيه عيونه عليا و مبتسم... لغاية ما بطل أكل و حط ايده على خده و باصصلي بنفس الابتسامة 
حد قالك قبل كده ان كيوتة اوي
اه كتير طبعا... عدد لا نهائي 
انتي مشهورة من ورايا ولا ايه 
ليه لا... ممكن برضو 
بصلي بجد و قال 
انا عايز اعرف كل حاجة عنك... الحاجات المهمة و اللي مش مهمة... يلا احكيلي 
مش أنت قولتلي خليكي في حالك و انا في حالي... بتطلب ليه كده دلوقتي 
اهو كده... من النهاردة لازم اعرف كل حاجة عنك... و انتي كذلك هتعرفي كل حاجة عني... ابدأ انا ولا انتي 
ابدأ أنت 
أنا آسر محمد فاروق... عندي 28 سنة... شغال في شركة ابويا بس انا خريج فنون جميلة اساسا... بحب المكرونة جدا و بحب اللون الرمادي و الاسود... بجب اروح الجيم مرة في الاسبوع او مرتين على حسب مزاجي... و الاهم من كل ده... قربلي و بص في عيوني بحدة و جراءة انا عمري ما كلمت بنت او ارتبطت بوحدة... سواء زمان ايام مراهقتي او دلوقتي لما كبرت !! 
بتقولي كده ليه يعني 
عشان تعرفي ان قلبي فاضي و سهل تمليه بيكي و بس 
هاهاها... والله حكاية إنك مكلمتش بنات قبل كده دي ترجعلك... ايه الفايدة من اني اعرفها 
ليه انتي كلمتي شباب قبل كده 
ابدأ أنت 
أنا آسر محمد فاروق... عندي 28 سنة... شغال في شركة ابويا بس انا خريج فنون جميلة اساسا... بحب المكرونة جدا و بحب اللون الرمادي و الاسود... بجب اروح الجيم مرة في الاسبوع او مرتين على حسب مزاجي... و الاهم من كل ده... قربلي و بص في عيوني بحدة و جراءة انا عمري ما كلمت بنت او ارتبطت بوحدة... سواء زمان ايام مراهقتي او دلوقتي لما كبرت !! 
بتقولي كده ليه يعني 
عشان تعرفي ان قلبي فاضي و سهل تمليه بيكي و بس 
هاهاها... والله حكاية إنك مكلمتش بنات قبل كده دي ترجعلك... ايه الفايدة من اني اعرفها 
ليه انتي كلمتي شباب قبل كده 
الحوار ده خاص بيا انا و بالماضي بتاعي... ملكش اي حق تعرف عن ماضي بتاعي حاجة واحد حتى... 
بس انا لو كلمت بنات كنت هقولك والله... فيها ايه لو قولتي... تمام انا معاكي انا مليش اي صلة بالماضي بتاعك لاني مكنتش موجود ساعتها و مليش حق اني احسابك على حاجة اساسا... بس يعني هيحصل ايه لو قولتي... قولي انا مش هضايق والله
استغربت من فضوله اوي... فضل يلح الحاح رهيب عليا عشان اتكلم... مش عارفة هيفرح لو قولتله إني كنت بكلم شاب قبل كده او لا... 
يعني بصراحة... لا انا برضو مكلمتش شباب قبل كده 
بجد 
اه... بس بصراحة كمان... يعني كلمت مرة ابن خالي كنت بسأله على حاجة عشان هو نفس سني... ف رغيت شوية... بس بعدها عرفت غلطي و ملكمتهوش تاني... حوار و راح لحاله يعني... و يادوب كنت بسلم عليه لما يجي هو و خالي لغاية دلوقتي... لكن مكلمتش حد ابدا او ارتبطت قبل كده
رجع بضهره لوراء و ابتسم 
اشكرك لصراحتك دي... بجد اشكرك 
ابتسمتله و فضلت ساكتة
يعني اطمن ان قلبك فاضي 
اتفاجئت من سؤاله... مش عارفة هو قصده ايه بالظبط... طلعت تليفوني من الشنطة و فتحته و ادتهوله في ايده 
تليفوني اهو... فتش فيه زي ما أنت عايز... انا معنديش اي حاجة اخبيها سواء منك او من اي حد تاني 
قفل التليفون و حطه في ايدي و قال 
انا مصدقك... بجد مصدقك مع اني صعب اصدق حد بسهولة... بس طالما بتكلميني و انتي رافعة راسك و باصة في عيوني بالشكل ده... يبقى مش محتاج اي حاجة تثبتلي كلامك... يكفي بس جرائتك و قوتك و انتي بتحكيلي
فرحت من كلامه... اما هو كمل و قال 
يعني خلاص كده قلبك مفهوش حتى نملة جواه 
ضحكت و قولت 
لا مفهوش 
طب اسمحيلي إني اكون اول نملة تدخل قلبك 
يا راجل 
شدني من ايدي و فتح الباب و خرجنا... وقفنا عند عربية الراجل بتاع عصير القصب... اشترينا كوبايتين و شربناهم سوا 
تصدقي ان دي اول مرة في حياتي اشتري من واحد على الشارع 
ده كده اصدق كلام ابوك إنك كنت عايش بره فعلا 
كنت بدرس بس... و لما خلصت رجعت 
و معقولة يعني سيبت بنات امريكا الحلوين و متجوزتش هناك عشان تاخد الچنسية و رجعت مصر 
شرب اخر حتة من الكوباية... الټفت ليا و قال 
وجهة نظر تحترم برضو... بس تعرفي... بنات بره بالنسبالهم انهم يرتبطوا ب واحد بس ده شىء غريب جدا... كل واحد عايزة تصاحب تلاتة اربعة كمان... اما حوار الچنسية فأنا اخدتها في اخر سنة ماجستير ليا... من غير ما اتجوز وحدة امريكية !! 
اخدت وقت صح 
اكيد طبعا و حلفت يمين ولاء للدولة هناك و كان حوار كبير... لما رجعت مصر انا كده بنسبالهم راجع ك ضيف مش كمواطن اصلي لمصر 
هو انت ممكن ترجع هناك تاني 
والله على حسب... لو جات حاجة اعملها هناك هسافر طبعا 
اه 
بصلي و ابتسم 
بس لو سافرت تبقي تيجي معايا... 
لا مش عايزة 
طب ايه مش ناوية تحكيلي عن نفسك شوية 
مش عارفة ابدأ من فين 
يعني ابدأي من اول ما ابويا طلب إنك تتجوزيني 
اه... ابوك طلب كده مني عشان تستقر و تتهد... لانك طايش حبتين تلاتة اربعة كمان... على اساس انا هعقلك... بس منجحتش... انت عصبي و كلامك وحش 
انا بقولك احكيلي عن نفسك شوية مش انتقديني 
يعني بقولك لولا والدك مكنتش هتجوزك 
والله انا عايز اروح حالا ابوس ايده عشان جوزني ليكي 
مش للدرجة 
مسك ايدي و قال 
لا للدرجة و اكتر كمان... يعني انا كنت شايف ان قراره من جوازي منك ده شىء مش كويس و مش هينفع... بس انا دلوقتي شايف عكس كده تماما... قوليلي صح... انت عندك كام سنة بالظبط 
24 سنة 
ده فيه فرق سن ما بينا جميل اوي... عشان كده بنتكلم بأريحية مع بعض...مش ملاحظة ولا ايه 
يعني شوية صغيرين 
و النبي يا باشا هات كوباية قصب تانية 
حاضر 
ضحكت و قولت 
اومال لو كنا في الصيف كنت هتشرب كام كوباية 
في الصيف هشتري منه العربية كلها 
ضحكنا مع بعض... اخد كوباية قصب تانية و بدأ يشربها... طلع تليفونه و فتحه 
بصي دي صورتي و انا صغير 
لطيف اوي... بس على فكرة ملامحك متغيرتش كتير... حتى ضحكتك هي نفسها متغيرتش 
والله اول مرة حد يقولي كده 
ليه بقا هم كانوا بيقولوا
ايه عليك 
يعني صحابي كلهم بلا استثناء قالولي اني جد كده لما كبرت و مبقتش الطفل اللطيف اللي في الصورة... هم ميعرفوش ان مهما كبرت و شكلي اتغير هفضل انا كما كنت... تافهة طبعا
ساعات مش بحسك تفاهة بالعكس عصبي اوي
ده على حسب الموقف اللي بتكلم فيه 
فتح الكاميرا و قال 
تعالي نتصور صورة مع بعض
ضروري يعني 
اكيد طبعا 
اتصورنا اول صورة مع بعض... عجبتنا احنا الاتنين... فضلنا نتصور كتير حوالي 66 صورة اتصورناها كلها صور جميلة و كنا في اجمل حالات عفويتنا... كنت مبسوطة اوي و انا معاه... اول مرة احسه واحد تاني... طلع كويس اوي و كان مخبي روحه الحلوة دي تحت عصبيته... كنت مبسوطة لدرجة ان عايزة حياتنا تقف على مجرد اليوم اللي
قضيته معاه... خاېفة تحصل مشاكل تاني تغير رأيي فيه... 
الصور اللي اتصورناها دي هنقلها على الاب توب بتاعي

انت في الصفحة 3 من 25 صفحات