رواية كاملة بقلم الكاتبة ميرال
عصبية رهيب... بس مشي و راح وراء رنا... بس لقيهم ركبوا العربية و مشيوا !!
آسر واقف قدام المستشفى مش عارف يعمل ايه... خصوصا انه ميعرفش عنوان بيت خالها... اتنهد بتعب و قال
والله مش هسيبك... و هثبتلك إني مش خاېن... و هرجعك بيتي يارنا
فتح آسر تليفونه و رن على رنا... مفيش رد ابدا و بعد كده اتقفل تليفونها... عرف انها لما زهقت من صوت التليفون قفلته خالص
آسر محتار اوي يعمل ايه و يتصرف ازاي... قرر انه يروح لأبوه و يحكيله كل حاجة... و بالفعل راحله
بابا
الټفت و بصله و قال بفرحة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مسح آسر دموعه و قال
بص انا هحكيلك كل حاجة من الأول للاخر و ارجوك قبل ما تتكلم خليك واثق فيا
حاضر... اتكلم يا ابني
آسر قعد جمبه... و بدأ يحكيله كل حاجة من الأول للأخر
هو ده اللي حصل كله... ارجوك قبل ما تصدق الكلام ده عني... فكر بس هل انا في يوم جبتلك بنت من الشارع و قولتلك هقعد معاها او في يوم مثلا جبتني من ايدي من الديسكو
ابوه بصله بحيرة و كان ساكت... آسر مسك ايده و قال
صدقني... انا معملتش اي حاجة تمس بشرف رنا بالاذى و مش هعمل ولا هفكر في كده اصلا... انا بحبها و انت عارف كده كويس... ماشي اي نعم بدايتي معاها مكنتش لطفية بالمرة... بس انا حبيتها بجد من كل قلبي و اتعقلت بيها جدا... و حاليا ھموت لو موافقتش تساعدني اوصل ل بيت خالها عشان ارجعها البيت... ها قولت ايه يا بابا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مصدقك يا ابني... حاضر هساعدك
ابتسم آسر و قال
طب يلا قولي عنوان بيت خالها ده
الحقيقة انا كمان معرفش عنوان بيت خالها... لاني لما طلبتها ليك و قابلت خالها ده كنا في بيت اهلها... بس متقلقش هدور و اوصل للعنوان و اقولك في الحال
تمام يا بابا اللي تشوفه حضرتك
روح أنت بيتك يلا و نام و استريح و هكلمك الصبح
حاضر
شكرته و مشيت... وصلت بيتي... دخلت الشقة... البيت ملهوش ابدا من غيرها... حاسس ان البيت عامل زي الصحراء... هادي هدوء مخيف مش عادي... رنا كانت روح البيت ده... كانت عاملة صوت للبيت... كانت هي كل حاجة جميلة جوه البيت... انا عايش في البيت من قبل ما اتجوزها... اول مرة احس ان بيتي ده عامل زي البيت المهجور من غيرها... كانت ضايفة لمسة جميلة للبيت ده بوجودها
فلاش باك
من 3 شهور .........
انت بتعمل ايه
بعمل ضغط... الصراحة مكسل انزل الجيم... ف قولت اريح ضميري و اعمل كام تدريب هنا في البيت
اه... اعملك عصير
لا... تعالي اقعدي على ضهري
ايه الهبل ده... ليه يعني
عشان ابقا شايل اثقال و بعمل ضغط في نفس الوقت
اثقال ! انت قصدك إني تخينة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لا والله... بس هشيل ايه دلوقتي... هشيل المخدات تعالي يلا اقعدي على ضهري
لا مش عايزة... المسلسل بتاعي جاي... هعمل فشار و اتفرج عليه
طب يرضيكي جوزك يتخن
انزل الجيم
الجو تلج بره و مكسل
خلاص اتغطى و نام
لسه هتخرج... وقفت و شلتها
انت بتعمل ايه... نزلني يا آسر المسلسل هيبدأ
يعني المسلسل ولا جوزك
حاجة صعبة دي... مش عارفة اختار مين... بس قررت
قررتي ايه
المسلسل اهم طبعا... انت قاعد اهو... المسلسل يادوب ساعة و حدة و يمشي... نزلني يلا عشان الحق اعمل فشار
طب والله مش هنزلك... و هتدرب بيكي
يا آسر.....
رفعتها ل فوق بإيديا... و بقيت بنزلها و ارفعها تاني
والله انت بارد... نزلني يا عم
لا... بس تصدقي طلعتي خفيفة شوية... انا كنت مفكر انك.....
حطت ايدها على بوقي و قال بعصبية
كنت مفكر اني ايه هتغلط تاني والله هجري وراك بالشبشب و اتلم انا سكتالك من بدري...
ضحكت و مرضيتش انزلها
هو انا فعلا تخنت ولا انت اتعميت
لا انا اتعميت
بصتلي زي الأطفال بالظبط و قالت بزعل
على فكرة انا مش باكل كتير... و انت بقالك كام يوم بتلمح اني اټخنت... هو انا فعلا تخنت
رديت بنفس النبرة اللي بتكلمني بيها
يعني انتي لو تخنتي كنت هشيلك بسهولة ازاي كده يا رنون
اقنعتني... طب يلا كفاية... عايزة اتفرج على المسلسل
نزلتها و جريت على المطبخ... غابت عشر دقايق و رجعت بطبق فشار كبير اوي
على فكرة الزيت بيتخن
طب ما تشيل ايدك من الطبق عشان متتخنش
انا قولت أكل معاكي عشان نتخن سوا
ضړبت ايدي و شالتها من الطبق و قالت
يلا هش من هنا... روح كمل اللي بتعمله ده
طب هاتي شوية
لا... الطبق مليان دهون... يرضيك تتخن و اتريق عليك في الرايحة و الجاية على فكرة انا متنمرة جدااا
لا خلاص سديتي نفسي
شغلت التليفزيون و قعدت على السرير و اندمجت مع المسلسل اوي... و انا فضلت اعمل ضغط لغاية ما كملت 300... تعبت... روحت قعدت على السرير جمبها و سندت راسي على رجلها... و هي ولا هنا اصلا... فضلت اشوح بإيدي عشان تبصلي لكن عيونها الاتنين على الشاشة
ده طلع حقيقي ان المسلسلات التركي بتاخد عقل البنات اوي... طبعا انتي ولا سمعاني ولا شيفاني حتى
استنى اكلمك لما المسلسل يطلع فاصل ولا ايه
انتي مغيبة عن الواقع خاااالص... خلاص كام دقيقة اندمجتي مع المسلسل بالشكل ده !!
بصيت على الشاشة... اشوف بتشوف ايه... كان المشهد البطل بيتكلم مع ولادته...
طب بذمتك انا ولا البطل بتاع المسلسل ده
اخيرا فصلت و بصتلي
بتقول حاجة
بقولك انا احلى ولا البطل بتاع المسلسل ده
سابت طبق الفشار و بصتلي بحب و حطت ايدها على دقني و قالت
اكيد انت طبعا
طمنتي قلبي الله يحفظك يا بنتي
بس برضو كنت هقول البطل بتاع المسلسل بس يعني هو ممثل و مشهور و ميعرفش اني عايشة على الكوكب اساسا... عشان كده قولت انت طبعا
فتحت بوقي مترين و قولت
نعم يا ختي
والله البطل قمر اوي
كلمة تاني يا رنا... هاخدك و نطلع على اقرب محكمة اسرة
ضحكت اوي و قالت
والله بهزر... كنت بستفزك على فكرة...
ونجحتي في كده... الف مبروك يا تنحة
قومت من على رجلها و انا متعصب... ازاي تفضل ممثل عليا... اي نعم هو قمور فعلا... بس انا قمر برضو... ده بنات امريكا جريوا ورايا عشان ارتبط بيهم... ازاي تقولي ان الممثل المقشف ده احلى مني... ازااااي
فتحت الدولاب و كنت بطلع هدوم ليا عشان هدخل استحمى... مش عارف البس ايه... كنت متعصب لدرجة إني مش عارف اصلا انا عايز ايه من الدولاب... فجأة لقيت ايدين من وراء و سندت راسها على ضهري و قالت
والله ما تزعل مني... انا كنت بهزر فعلا... طب نعقلها بالعقل كده... انت بطولك ده تيجي حاجة للقصير ده... ده انت اده مرتين... بعدين هو حلو عشان اشقر... يعني لون عيونه و شعره مساعدينه في الشهرة... طب ما انت لون عيونك سود زي لون السماء في الليل و عليك ملامح قمر و حادة في نفس الوقت... ده كفاية ضحكتك الجميلة دي... ده انا ساعات بضحكك قصدا عشان اشوف ضحكتك السكرة دي... و عليك دقن خطېرة و من غيرها قمر برضو... و شعرك اسود و ناعم زي شعري... ده كفاية انك رياضي يا جدع... كل ده و بتقارن نفسك بالواد اللي في المسلسل
وجهة نظر برضو
قربت من وشي و باستني في خدي
متزعلش مني... انا اصلا استحالة ابص لأي حد غيرك... ده يكفي ان قلبك انعم من الوردة الخجولة
ايه الوردة الخجولة دي
بص يا حبيبي... على حسب معلوماتي عنها دي وردة مجرد ما ټلمسها ورقها بيقع ده بسبب انها ناعمة جدا
و انتي بتشبهيني بيها... ده على أساس إني قلبي ضعيف
زقتني و قالت
يا عم روح بوظت الاستعارة... اقولك ايه... مش عايز تلعب ضغط انزل العب ضغط و هقعد على ضهرك... بس لو وقعت مليش دعوة... يبقى انت اللي مش عارف تلعب... اما انا متخنتش
ماشي موافق
ضړبتني على كتفي بهزار و قالت
يلا يا كوتش ابدأ
انتي الكوتش... انا المتدرب
انت كمان بتحاسبني اني وزعت الادوار غلط ده على اساس إني دخلت جيم قبل كده !!
بس مع ذلك جامدة اوي
بس بتكسف... يلا انزل
طب و المسلسل
مش مهم... انت اهم طبعا... بس هاخد اللاب توب بتاعك اتفرج عليه بعدين
طب يلا
نزلت على الأرض و هي قعدت على ضهري... لعبت ضغطت و هي فوقي
1 جدع والله
2 جامد يا جامد
3 الله اكبر عليك
4 تتحسد والله
ضحكت من طريقة تشجيعها و كملت العدد و قومنا
400 !! انت بجد رهيب... انا لو مكانك كان زماني وقعت مليون مرة
والله ده بسبب تشجيعك اللطيف ليا... بجد اشكرك اوي
كانت مبتسمة ليا... فجأة بصتلي جامد و ابتسامتها اختفت
مالك فيه ايه
حطت ايدها على خدي و قالت بتفاجىء
الحق... ده فيه حباية طلعت على وشك... دي اكبر من طبق الفشار !!
ضحكت و قولت
اه عارف... لما صحيت شوفتها
مسكتني من ايدي و قالت و هي بتاخدني على المطبخ
والله ما يحصل الكلام ده... الناس تقول ايه عليا لما تشوفك بالحباية دي... متقلقش هشيلهالك خالص
ازاي بقا
بص يا سكر... انت متجوز وحدة مدمنة مسكات... و الاجمل ان وصفاتي بتجيب نتيجة... حتى ملاحظ بشرتي حلوة و صافية ازاي
قربت منها و بوستها في خدها و قولت
اه ملاحظ طبعا... ده حتى ناعمة اوي
اتكسفت و قالت
المهم بقا... سلملي وشك كده و اطمن انت مع خبيرة تجميل مضمونة... اللي هي انا يعني... هشيلك الحباية دي خاالص
وريني ابدعاتك يا فنانة
فضلت تخلط شوية حاجة غريبة مع بعضها و حضرتلي ماسك... حطتهولي و حطت هي كمان... جابت تليفونها و قالت بحماس
نتصور بيه
اكيد... هو انا اقدر اعترض... دي عملتي ليا جلسة عناية بالبشرة خطېرة و كله ببلاش
عشان تعرف إني طيبة
معلش
بس امسك التليفون انت صورنا لانك طويل... ولو انا صورت وشك مش هيبان
ضحكت و قولت
حاضر من عيوني
اخدت التليفون منها و اتصورنا... دايما لما بنعمل حاجة سوا بنتصور... سواء عملنا اكلة سوا او خرجنا مع بعض
باااك... نرجع للواقع......
عيوني دمعت... ازاي رنا عيزاني انساها و انسى كل الذكريات الجميلة الىي بينا... بجد صعب اوي إني ابعد عنها حتى اليوم ده... مش عارف هنام ازاي اصلا... فتحت تليفوني على صورتها...
فضلت ابصلها و اتأمل فيها لغاية ما روحت في النوم
عند رنا.... كانت قاعدة في الأوضة لوحدها... فجأة جات مرات خالها و قالت
ممكن ادخل
اه طبعا اتفضلي
قعدت و قالت
طبعا احنا صحاب من زمان و مازلنا صحاب... ممكن بس تحكيلي هو ايه