رواية جديدة كاملة بقلم الكاتبة ميفو سلطان
والدته وملك وسوزي فصعدت مجبره لوضع الاشياء هنا قررت ان تبدو جميله كسوزي فلبست فستانا جميلا فاتنا كانت تحاول ان تبرز جمالها عالركبه.. ونزلت مره اخرى لتجد سوزي واقفه بجوار سليم يتحدثان بجوار النافذه واتت تتهادي واذا بسايم يهوي قلبه من جمال حبيبته وهو ېحترق من بعدها فهيا اصبحت تذيد من دلالها امام سوزي وهو
سليم وحياه يقومان الي حجراتهم وقبل ان يرحلا نادته سوزي واستاذنته انها تريده في شيء..مفيش فايده ان ماحربقتش ماتتفسش احست حياه بالحرقه في قلبها واضطررت ان تصعد بمفردها دخلت غيرت ملابسها وانتظرته كي ياتي ولكنه لم ياتي كانت سوزي تتددل عليه بت سدغه ولكنه صد سوزي ولم يتجاوب معها و وكانت حياه تجوب الحجره وتاكله في نفسها تنتظر سليم وتتخيلهما معا والحرقه في قلبها.. الى ان دخل عليها سليم هادئا مبتسما و............ .
دخل سليم مبتسما ليجد زوجته تتقترب منه وتخبطه علي كتفه ايه مابيتش هناك ليه ماكنت تبات واجي اجبلكو لمون... نظر اليها ايه يا حياه كل شويه خناق انا تعبت.. وتنهد وتركها فوقفت قصاده قصدك ايه اه مانا نكد صح انما الصفرا التاني تتمايع عليك تنح وتيجي تتزهقن عليا ما اه ماهي سابت . قال مش اانت يا بنت الناس اللي عايزه تبعدي يبقي خلاص بقه سيبيني براحتي.... دانت عيل كياد اقسم بالله اسيبك براحتك خلاص هتروح للهانم وتكملو قصه حبكو.. هز كتفه بعدم حيله.. فهبت اليه والقهر في قلبها وشدته طب اسمع بقه يا امور طالما ھتموت عالصفرا دي انا بقه مش هخليك تتهني بيها انا بقه هعذبك وهفضل مراتك يا بت يا مفقوسه وهقعد علي قلبك وابقي شوف هتروحلها ازاي يا بتاع سوزي.. وتركته ودخلت الحمام ليصفق سليم بيده.. والا ونولتها يا واد يا سليم... معلم لا معلم ايه استاذ ... ظلت حياه تتقلي عالجمر في الحمام كالمجنونه.. يعني ايه بعد ده كله تيجي الصفره دي تاخده مني دا بعدها اسيبهولها يا قهرك يا حياه. وعندما تدخل عقلها فصړخت اسكت خالص بلا عقل بلا زفت اكن انا اطلع في الاخر الهبله وتيجي العقربه تاخد الواد اللي حيلتي.. من قله الرجاله.. جلست بغلب اه من قلتهم اصله قمر وحنين ومز عالاخر وھموت عليه.. بحبه يا رب اعمل ايه. صحيح عمل عملته السوده بس ڠصب عنه متربي مع عقارب لا و جاينلي بيتي ياخدو الواد بتاعي طيب يا سليم .. انا بقه انكد عليهم وعليك يقوم يزهق ويرجعلي ست مصريه اصيله مننبع نكد خرجت غاضبه وعزمت ان تريه العڈاب وترجعه لها يتررجاها كما كان ربنا يشفيكي يا قلب امك.. مانت. هبله اصلا والامور ما راحش في حته اصلا اتجهتت الي غرفه الملابس ولبست قميص بيتيووضعت برفان وعندما خرج من الحمام تسمر مكانه... يا ليلتك اللي مش معديه لابسه ايه دي يا سوادك يا سليم مش انت اللي بدات شوف بقه الست لما تحطك في دماغها .. اتجهت بلا مبالاه الي السرير وكانت كقطعه من المرمر الاصلي رائعه الجمال وبدات تعد الوسائد وهو متصنم واتجهت پغضب للسرير خلعت روبها وهنا احس سليم بانه سيجن من جمالها طب اروح فين اهرب ازاي دلوقتي .. واندست في السرير وظلت مستيقظه من الغيظ.. ظل هو علي الكرسي لا يجرؤ ان يقترب.. ويأكل في نفسه.. تستاهل مش انت اللي شعللتها اشرب بقه.. نح يا حزين نح كانت تتقلب وهنا قام واندس بجوارها وهو ينظر اليها كانت مستيقظه ومتوجسه .وهو جسمه مشدود وحاسس ان قلبه هيقف . ولكنها من قهرها لم تستطع الصمود اكتر قامت وصړخت عليه.. وانت بقه ناوي تركب اريل.. فصعق وقال ارريل.... اه ماهو الست هانم معرياها عالاخر وانت مبسوط مش بنت عمك دي وشرفك وعرضك والا ايه بالضبط فاتحينها بحري.. وانا كنت محرج عليا البس الضيق وايدك ورحلك وهدوك والا هو فيه خيار وفقوس.. نظر مذهولا خيار وفقوس فنظر اليها ليزيد الطين بله بس هيا مش مراتي لسه عشان اتحكم فيها.. قطبت.. مش مراتك لسه مش مراتك لسه.. نهار ابوك عاصم اسود انت عايز تتجوز عليا يابن عاصم.. دانت ليلتك مش معديه وانقضت عليه وظلت تحاول ضربه بكل قوتها وهو يضحك وهيا تغتاظ اكثر حتي قلبها وثبتها وقال مش انت الللي عايزه كده.. فنظرت اليه پقهر ولم تتكلم.. فكان مشټعلا من منظرها وجمالها.. فحن قلبه لها. فهمست هتسيبني وتروحلها وتتجوز عليا صح... زفر بقوه لمرأي الدموع في عينيها وقال طب انت هبله. وبتصدقي اي حاجه اعملك ايه حد يبقي معااه نجمه عاليه قمر كده وھيموت عليها ويبص لحته صفيحه مصديه.. فنظرت اليه بحنانفي ثانيه البت نخت يعني مش هتتجوزها ولا بتحبها.. فقال وهو هيمان وهيا بين يديه وقلبه يرجف انا مافيش حد غييرك جوايا.. ظلت تنظر اليه ببلاهه وسعاده ثم صړخت وزقته ماتحترم نفسك انا اصلا زعلانه ومالكش دعوه بيا و ده بس
شئ يؤلمها... كان قد انهي طعام العشاء ولم تاكل حياه الا القليل وظلت جالسه معهم بصمت وتحاول ان تستجيب وهو يريد ان يخطفها ويصعد بها ليري ما بها ولكنه تجلد بالصبر.. ما ان جاء ميعاد النوم حتي ابتدا الجميع