الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة ايمي عمر

انت في الصفحة 17 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز

 


من بعض..
قصي 
بس انا مش اختك يا قصي افهم بقى.. أفهم..
ومن ثم ذهبت وتركت المكان ودخلت الى القصر وهي تبكي وقف قصي متعجبا من تصرفها معه ليقول 
هي البت دي عبيطة
ولا ايه!!!!!!!!
هاتف ليث بصوت مرتفع 
يلا يا جماعة كله على العربية اتأخرنا أوي .. هنقضيها سلامات ولا إيه!!!!!
أبتسم فهد وهو يقول 

تاركا تلك المسكينة الغارقة في صډمتها من مدي وقاحته التي لم تعهدها من قبل.. لتري هي أختفاء السيارة من أمامها وتقول بغيظ 
أنا أزاي مضربتوش بالقلم الحيوان ده .. ثم استطردت وهي تجز علي اسنانها وربنا لعذبك يا فهد وابقي شوف مين هيوافق عليك..
قالت جملتها وذهبت الي داخل القصر لتلقي التحية عليهم..
في السيارة 
جلست ديمة بجانب ليث في المقعد الأخير وبعد ان أصبحوا في منتصف الطريق قامت ديمة بأخراج بعض المسليات وكأنها ذاهبة في رحلة مدرسية رمقها الجميع وهم يكتمون ضحكتهم حتي ليث الذي ابتسم علي معشقوته التي سوف تفقده صوبه فهي لم تعي ما سوف تقدم عليه من مشقة..
مدت يدها ببعض المسليات لوحد تلو الاخر و هي تقول 
اتفضلوا يا جماعة اتسلوا شكل الطريق لسه طويل ..
ضحك قصى وأخذ منها كيس النقانق وهو يقول 
هاتي..هاتي دي باين عليها ايام لوز..
مدت يدها لآدم وهي تقول بمزاح 
خد يا آدم ولا انت مش هتاكل غير من كيكة جوليا وبس ..
رد آدم بهيام متذكرا محبوبة قلبه الوحيدة ليقول 
والله إنت اللي فاهمني يا ديمة ثم استرسل وهو يأخذ منها بس ما يمنعش اني ما أكسفش أيدك بردو .. قالها وهو يآخذ منها بعض المخبوزات المحشو بالشوكولاتة ..
ثم مدت يدها بتردد لفهد وهي تقول اتفضل يا فهد..
رد فهد باقتضاب 
شكرا مش عايز حاجة..
حدجه ليث پغضب وهو يرى وجه حبيبته الذي حزن من تلك المعاملة وذلك الاتهام الواضح في عيون فهد في جرم لم يكن لها أي ذنب فيه..
قررت ديمة أن تتجاهل ما يأذيها او يجرح داخلها و مدت يدها لليث قائلة 
اتفضل يا آبيه .. انت مأكلتش حاجة قبل ما نمشي..
 ا 
 بعد مدة من الوقت سندت ديمة برأسها علي كتف ليث فقد سيطر عليها نعاسها وغطت في 
عندما شعر  ل يرها تنام براحة كالطفل الذي تعب من مشقة ياااااالله فهو الآن لا يريد شيئا سوا أن تظل جليسة فؤاده بقرب قلبه.. قلبه الذي أزداد خفقانه
بعد مدة
وصلوا الي ذلك المعسكر الذي يحده سور عالي وأسلاك شائكة من كل الجهات فهو صنع خصيصا لحماية تلك المنطقة العسكرية..
ترجلوا جميعا من السيارة وأخرجوا حقائبهم ونزلت ديمة تنظر حولها ب رهبة من ذلك المكان..
في كليه التجارة
كان يدلف الى الجامعة بتباهى وغرور يليق معه كفرد من افراد عائلة الالفي سميعا مجموعة من اصدقاؤه وما يسمى بأصدقاء السوء كما يقال..
احد الشباب وهو يشاور بيده قائلا 
يا دنجوان تعالى يا بص وحشنا والله..
رمقه ياسين وهو يقول بمزاح 
عايزين ايه الله ېخرب بيت اهاليكم انا عايز اعدي السنه دي ابويا هينفخني..
احدى الشباب 
ايه يا دنجوان ليه الداخلة دي!!!! ده حتى النهاردة معاد الدفعة الجديدة والمزز
هتكون للركب..
التمعت عيناه بمكر وهو يقول 
صحيح ده انا كنت ناسي.. لا ده انا كده لازم استعد بقى.. دلف اليهم معاذ وهو يشاور لياسين قائلا 
ياسين انت جيت امتى! ده انا عديت عليك قالوا لي لسه نايم ..
ياسين وانت مشيت يا ندل ماشي..
ثم وجه نظرته الى تلك البوابة الحديدية التي تدلف منها الدفعة الجديدة ليقول بتسلية 
أشطه جدا و ادي الدفعة الجديدة وصلت..
احدي الشباب أشطه يا دنجوان شايف الماكنة اللي جايه هي وصاحبتها دي يلا بقى روح عيش..
عدل من ملابسه وذهب بخطآ واثق وابتسم ابتسامة جذابة حتى دن من الفتاتين ليقول 
اهلا بالدفعة الجديدة اكيد محتاجين مساعدة مش كده ابتسمت فتاة بخجل
 

 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 82 صفحات