الخميس 19 ديسمبر 2024

صغيرتي الحمقاء بقلم لولو الصياد

انت في الصفحة 12 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

بفرحه بجد يعنى موافق
يحيى مش معقول ارفض ليكى اى طلب وخصوصا ان دى اول مره حابه تكونى فيها معايا بارادتك
يحيى انا بقول اخرجى دلوقتى والا انا مش مسؤل عن اللى هيحصل ومش هروح الشركه ولا هخلص الشغل علشان بكره
عشق بخجل ووجه احمر للغايه دفعته وجريت مسرعه الى الخارج وسط ضحكه يحيى المجلجله
يحيى بحب مجنونه 
فى منزل اكرم
والده اكرم سهر اجهزى يله هنروح عند طنط منى صحبتى جاسر نزورهم ر ابنها تعبان انا كلمتها لما وصلنا وعرفت وهنروح نشوفهم
سهر بسخريه اصلا ده عيل فرفور
الام پغضب سهر عيب كده احترميه وبعين انا بتمنى يتجوزك
سهر هههههههععععهههههه بجد يبقى لازم ازوره حتى ده زوج المستقبل
وبداخلها تتحدث بسخريه وتوعد نهايتك على ايدى يا ابن منى قال اتجوزك قال
الفصل السادس عشر 
كان اكرم يسير بسيارته بشرود تام حتى وصل امام النيل ووقف امام ونزل من سيارته وجلس على احدى المقاعد امام النيل ليتذكر ما حدث ورؤيته الى تلك الفتاه التى تشبه حب عمره و التى علم من يحيى انها توام مريم ظل التساؤل بداخله لماذا بعد كل تلك السنوات تعود هبه ولما قدره جعلها هى اول من يراه حين يصل الى مصر وكيف سيتحمل رؤيتها امامه فهى كلما نظر لها سيتذكر حبيبته مريم ولن يستطيع ان يبعد عينيه عنها ولكن هى ليست مريم وذلك الشعور بداخله هو خېانه الى حب عمره فهناك فرق شاسع بينهم لالا نعم شعر بالضعف امامها ولكن فقط لانه اعتقد انها مريم ولكن لن يسمح لها بدخول قلبه ابدا فقلبه لمريم وحدها وسوف يظل كذلك واتخذ قرار بتجنب هبه نهائيا وعدم رؤيتها مهما حدث وبعدها قام على قدميه وتوجه الى سيارته لينطلق الى منزله وبداخله حزن شديد كان يامل ان تكون هذه الفتاه هى مريم وليست توامها اااااااه من الحب ولولعته والف ااااااه من المۏت الذى اخذ صغيرته منه 
فى شركه يحيى 
يحيى انا هغيب ٣ ايام اى حاجه مهمه كلمينى وانا هتابع الشغل عن طريق الايميل بتاعى طبعا انتى فاهمه هتعملى ايه 
السكرتيره ايوه يا فندم 
يحيى تمام 
فجاءه فتح الباب بقوه ودخلت منى وهى عيونها تلمع بالڠضب 
يحيى اخرجى انتى واقفلى الباب 
خرجت السكرتيره ونظر يحيى الة منى بكره شديد وهى تقترب منه وتجلس امام مكتبه الى احد الكراسى بغرور 
يحيى نعم
منى انت اتحديتنى يا يحيى وانا اللى يتحدانى انسفه وقربت من ابنى واذيته وانا اللى ياذى ابنه مۏته مش هيكفينى 
يحيى ابنك ايه واذيته ايه انتى بتخرفى تقولى ايه 
منى بعصبيه اعمل فيها عبيط بئه بس على مين انا ميضحكش عليا 
يحيى براحتك افهمى اللى انتى عاوزه ممكن افهم انتى جايه ليه 
منى جايه اقولك ان حسابك تقل معايا بس ردى هيوصلك قريب وعاوزه اقولك انى حظرتك
قبل كده بس انت مبتتعلمش 
يحيى پغضب مش انا اللى
اټهدد واتفضلى اطلعى بره 
منى وهى تقف بغرور وعلى وجهها ابتسامه ماكره تمام بس هنشوف مين هيضحك فى الاخر واللى عملته فى ابنى حسابه كبير 
وخرجت من مكتبه بكل غرور 
يحيى بقرف ربنا ياخدك يا شيخه وليه مقرفه مش عارف ازاى دى خاله عشق 
على العشاء فى منزل منى 
كانت سهر تجلس مقابل جاسر وتنظر له بسخريه وهو يلاحظ نظراتها له ولكن يتجاهلها 
منى بقيتى زى القمر يا سهر 
سهر ميرسى يا طنط 
والده سهر وجاسر ماشاء الله بقه ونعم الشباب 
سهر بسخريه بس مدغدغ ههههههههههه
الام عيب يا سهر 
منى هههههههه بتهزر معاه سيبيها براحتها 
جاسر بمكر عادى يا طنط سهر لسه طفله 
سهر پغضب مين دى اللى طفله يا بابا انا لا يا حبيبى انا كبيره وفاهمه كل واحد كويس وانت اكتر حد فهماه 
منى بتوتر حتى تهدا الاجواء يله بينا نشرب القهوه فى الصالون وانت يا سهر روحى مع جاسر الحديقه 
انتقلت سهر وجاسر للحديقه وجلسوا يحتسون القهوه فى صمت حتى قطعه جاسر 
جاسر بتكرهينى ليه 
سهر بصخك انا نوووو خالص انت اصلا ولا تفرق معايا 
جاسر بجد 
سهر طبعا لانى وصمتت 
جاسر لانك ايه قولى 
سهر هتزعل من كلامى 
جاسر لا قولى 
سهر بالم 
فى اليوم التالى امام فيلا يحيى كان يحيى يقوم بوضع الحقاب فى السباره حين اقتربت عشق وبيدها الاطفال
وعلى وجهها ابتسامه رائعه جعلت قلبه يرفرف بفرحه
عشق صباح الخير
يحيى صباح الفل
حسين انا مبسوط اوى
حسن وانا كمان 
حسين انا فرحان اوى انك معانا يا بابا اول مره افرح كده
يحيى يارب دايما انا هعيشكم كام يوم مش هتنسوهم ابدا ونظر الى عشق وطلب منها ركوب السياره ركبت عشق وحمل يحيى حسن ووضعه بسياره وتوجه الى حسين لكى يحمله ولكن ما لم يعلمه ان هناك احدهم اطلق عليه طلقه غادره حين حمل ابنه حسين ولكى ېقتله ولكن لسوء الحظ استقرت الطلقه فى صدر طفله الضاحك
سمعت عشق صوت الطلقه ونظرت لهم وصړخت بشده 
الفصل السابع عشر
عشق بصوت صارخ حسين وفتحت باب السياره مسرعه وتوجهت اليهم 
اما يحيى لم يعى ما حوله كان فى حاله صډمه يحمل جسد ابنه الذى كان يضحك منذ ثوانى مبتسم له بحب والان جسده متراخى وېنزف ډم شديد لا يعلم ما حدث ولا يعى ما حوله فقط كانه يشاهد مشهد سينمائى بطىء وكانه اصبح محجوب عما حوله يضم ابنه اليه بقوه لم يفوق مما فيه سوى على صوت والده وهبه وعشق وصراخهم حوله 
عشق پبكاء حسين لا حبيبى ماما لا يا حبيبى فتح عنيك بلاش تلعب مع ماما كده
الجد حسين ابنى انت هتكون كويس هوديك المستشفى وتبقى كويس يارب انا وانت لا
وكانت هبه ټنفجر فى بكاء
مرير الى جانبهم بينما فتح حسن باب السياره واقترب يجثو الى جانب شقيقه ودموعه تهطل بقوه 
حسن حسين قوم بئه ماما بټعيط انت قلت هنروح نلعب فى الرمله سوا وانا قلتلك هاخد لعبتك طيب بص مش هاخدها بس قوم بئه علشان نسافر يوووه انا مش بحب متردش عليا يا حسين طيب صغيرتى الحمقاء متزعلش خلاص انت نايم صح طيب نام لحد ما نوصل بس اصحى علشان انا مش بحب اكون لوحدى من غيرك وبعدين بابا قال هيفسحنا 
فاق يحيى مما فيه وحمل ابنه الى السياره وانطلق مسرعا دون ان يعير احدا اى انتباه وانطلق الى المستشفى وهو يبكى بمراره ويدعو الله ان ينجى ابنه بينما انطلقت خلفه عشق وهبه والجد وحسن وهم يبكون على هذا الصغير الذى لا حول له ولا قوه
كانت منى تنتظر اتصال من هذا القاټل الماجور
رن هاتفها ففتحت بسرعه بانتظار خبر مۏت يحيى
منى عملت ايه 
الشخص عملت زى ما قولتى بس 
منى يس ايه 
الشخص للاسف الطلقه مجتش فيه جت فى حد تانى 
منة بتوتر جت فى مين 
الشخص باين ابنه عيل صغير كان شيله 
منى بصړيخ حيواان ھقتلك والله ھقتلك لو الواد حصل له حاجه لما لقيت
العيال معاه ضړبت ليه يا حيوان ليه مستنتش لما يكون لوحده
الشخص يا هانم مكنش 
منى اخرس حسابك معايا عسير 
واغلقن الخط وهى تشعر بحاله من الهياج العصبى لم تكن تقصد الطفل لالا فهى تعشق حسن وحسين الى حد بعيد جلست لا
تعلم ماذا تفعل فهى لا نستطيع الاتصال بهم
لمعرفه ما حدث
والا سالوها كيف علمت واثارت حولها الشكوك
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 31 صفحات