صغيرتي الحمقاء بقلم لولو الصياد
الاخير لعشق
كان جاسر ينتظر رد عشق الخجوله عليه حين سمع صوت حاد خلفه
الصوت
الصوت ومين قالك انى هطلقها ده مستحيل يحصل هتفضل مراتى
الفصل الثاني
التف كل من عشق وجاسر على مصدر الصوت
قطع جاسر الصمت الدائر بيننا
جاسر بهدوء حمدالله بالسلامة يا يحيى
يحيى بسخريه الله يسلمك ايه وحشتك
يحيى اه فعلا وبمناسبه القرايب شكلك كنت عاوز تزود القرابه وتتجوز مراتى بس يا خساره جيت انا بوظت كل حاجه
لم تستطع عشق التحمل اكثر من ذلك وخصوصا انها تعرف شخصية جاسر الخجوله وانه لن يرد الاهانه لهذا الوقح
عشق پغضب اظن دى حاجه متخصكش وياريت
تتفضل تدخل جوه
تلاقت نظره يحيى وعشق بتحدى ولكنه تمهل قبل ان يرد كان ينظر لها كن قمه راسها الى قدميها بتفحص شديد ولاحظت عشق نظرات الاعجاب بعينيه
يحيى بسخريه ليه كده يا زوجتى العزيزه ده بدل ما تاخدينى وتقوليلى وحشتنى يا حبيبى تكلمينى كده لالا مكنش العشم يا عشق
عشق پغضب وصوت عالى انت مچنون ولا شكلك كده انت ايه كمية البرود اللى عندك دى
ولكنه تحدث بهدوء عكس ما بداخله
يحيى عيب يا مراتى تكلمينى كده قدام حد غريب
جاسر بتوتر طيب يا جماعه استئذن انا وهبقى اكلمك يا عشق علشان الطلب اللى طلبتيه منى وكان يعنى العمل
عشق بابتسامه متوترة اوك يا جاسر مع السلامة وسلامى لخالتو
خرج جاسر من الفيلا بسيارته تحت نظرات يحيى وعشق وحينما خرج نظرت عشق الى يحيى پغضب وتوجهت الى داخل الفيلا مسرعه يلحقها يحيى
دخلت عشق الى الفيلا وجدت عمها فى الصالون يتابع نشره الأخبار والغريب انها وجدت حسن وحسين برققته
عشق بدهشه ايه ده انتم مش كنتم نايمين
الجد هههههههه دول قرود اول ما جيت ابوسهم اتشعلقوا فيا
عشق اصل
قطع حديثها دخول يحيى الى الغرفه وعلى وجهها ابتسامه واسعه
يحيى انا السبب يا بابا
الاب بلهفه يحيى ابنى
ارتمى يحيى فى حضڼ والده بقوه وقبل يديه ووجه وسط دموع بسيطه من والده
الاب وحشتنى اوى يا ابنى كنت خاېف اموت قبل ما اشوفك
يحيى انت عامل ايه وصحتك عامله ايه
الاب الحمد لله ربنا يخليلى عشق واخده بالها منى
يحيى وهو ينظر لعشق اكيد عشق طول عمرها حنينه
عشق لم تنظر له وكانت تتافف پغضب
وجد الجد من يمسك ببنطاله ويشده الى الاسفل
نظر الى الأسفل وجدهم الحسن والحسين
الجد وهو ينخفض لمستواهم
لأول مره يرى يحيى اولاده شعر بخفقان قلبه بقوه ونظر لهم بسعاده وفخر وحمد الله عليهم
حسن
بهمس جدو ده بابا صح
حسين بهمس ايوه يا حسن هو زى الصوره
الجد ضاحكا ايوه ده بابا يا حبايب قلبى مش هتسلموا عليه
حسن لا انا زعلان منه وانطلق الى حضڼ والدته
الجد بحزن وانت يا حسين
وجد الجد حسين يفترب من يحيى حتى وقف أمامه انخفض يحيى الى مستواه ونظر لها بعاطفه وحب
يحيى ازيك يا حسين
حسين كويس انت بابا
يحيى بهدوء ايوه
حسين كنت فين
يحيى بتوتر احم كنت مسافر فى شغل
حسين هتسافر تانى
يحيى لا
شعر يحيى بقليل من الدهشه ولكنه ضم ابنه اليه بقوه وامطره بقبلات كثيره فى انحاء وجهه
يحيى حبيب بابا
ونظر تجاه حسن الذى كان ينظر لابيه پغضب ويدارى نغسه فى والدته نظر
يحيى اليه بحزن
حسين جبتلى ايه معاك
عشق پغضب حسين عيب كده
يخيى بجديه عشق ده ابنى ولو سمحتى متتدخليش بينا
كانت عشق سوف ترد برد قاسى ولكنها وجدت
نظرة رجاء فى
عيون عمها منعتها من الرد عليه برد مناسب له
يحيى بص يا سيدى فى شنطه بره الخدم هيجيبوها بتعتك انت وحسن فيها العاب ولبس وحاجات كتير
حسين بفرحه وهو يقفز فى مكانه واووو
عشق حسين بكره ابقى شوفها اوك دلوقتى لازم نطلع ناخد شاور وننام علشان الحضانه بكره
حسين حاضر يا ماما
حسين تصبح على خير يا جدو
حسين تصبح على خير يا بابا
الجد ويحيى وانت من اهله وقبله الاثنين
خرجت عشق برفقه اطفالها حتى تجهزهم للنوم
الاب متزعلش من حسن يا يحيى هو بس متاثر شويه لان دايما كان بيسال ليه بابا مش معايا زى صحابة فى الحضانه وانت كمان عمرك ما طلبت تكلمهم ولا يعرفوك الا من الصور
يحيى انا فاهم يا بابا وعارف ان غلطان بس ناوى اصلح كل حاجة
الاب وشغلك هناك
يحيى انا صفيت كل حاجة هناك وناوى افتح شركه هنا
الاب ليه يا ابنى ما تشتغل معايا
يحيى يا بابا بس
الاب مفيش بس افتح شركه مبقولش
ليك لا بس تعال اشتغل
معايا انا محتاجك انا معنتش حمل شغل وبعدين ده كله فى الاول والاخر ليك ولولادك
يحيى حاضر يا بابا
الاب ربنا يخليك يا ابنى
الاب اخلى الخدم يحضروا ليك العشا
يحيى لالا ان ا كلت فى الطيارة
الاب طيب اطلع انت ارتاح زمانك تعبان وبكره نكمل كلامنا
يحيى حاضر بي خلى حد من الخدم يطلع الشنط
الاب حاضر
يحيى تصبح على خير
الاب وانت من اهله
فى الاعلى كانت عشق انتهت من تحميم اولادها وتغير ملابسهم وبعدها قرات لهم احدى القصص وتركتهم وهم يغطون فى نوم عميق
توجهت عشق الى غرفتها ودخلت الى الحمام واخذت شاور وخرجت وهى ترتدى قميص نوم باللون الروز ومشطت شعرها الجميل وتركته خلفها بحريه كانت عشق تتوجه الى التخت لتنال قسط من الراحة بعد هذا اليوم الطويل وتلك الصدمة برجوع يحيى فكرت لابد انه رجع لانه لم يعد هناك سوى ايام على بلوغها 21 من العمر وبالتالى ينتهى الزواج ويتخلص منها ولهذا قررت عشق انها لن تنتظر اكثر من هذا وفى الصباح اول شىء سوف تفعله ان تطلب الطلاق منه
فجأة قطع افكار عشق فتح الباب ودخول بحيى الغرفة واغلاقه الباب خلفه وسط نظره عشق المذهوله له
عشق بتعجب انت بتعمل ايه هنا وايه اللى جايبك اوضتى
يحيى ببرود اوضه مراتى ولازم انام فيها ولا يرضيكى بعد الفراق ده كله انام بعيد عنك
عشق وهى تنتفض من السرير
عشق على جثتى لو نمت معايا فى أوضه واحده
الفصل الثالث
كانت عشق تكاد تشعر بفوران داخل جسدها من شده الڠضب من برود يحيى
كيف تاتى إليه الجرئه ان ينسى هكذا ما فعله معها قبل سفره وتقليله من شان حبها له والسخرية منها وكل ما كان يفكر بها انها صغيره السن لا تناسب يحيى بيك وبعد هذا الفراق ربت طفليها وحدها ولم يسال عليها يوم واحد حتى لو بالخطأ لم يأتى الى مصر نهائيا لكى يرى اطفاله صغيرتى الحمقاء لولو الصياد بل كان عديم العاطفة والقلب لا يهمه أمرها او امر اطفاله بل انها متاكده وبقوه انه كان يعد الايام والليالى لحين بلوغها سن الحادية والعشرون حتى يتخلص من زواجه منها نهائيا
والآن ياتى هكذا ويطلب بكل حقوقه لا لا لن يحدث حتى لو كان هذا اخر امر ستقوم به في حياتها
عشق پغضب باى حق بتقول كده
يحيى وهو يجلس على احد الكراسى بالغرفه
يحيى بهدوء يثير الأعصاب بحق انك مراتى وام ولادى
عشق وقد اڼفجرت فى ضحك بصوت عالى ههههههههههه بجد لا بجد ضحكتنى مراتك الطفله صح
يحيى ده