الأحد 01 ديسمبر 2024

قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة منه الله

انت في الصفحة 24 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

فجريت عليها پخوف
مريم مالك ي حبيبي ف اي
قبل م اكمل اسئله عشان اعرف مالها لقيتها بتجري عليا تستخبي ف حضڼي پخوف فضلت كده استوعب ان مريم ف حضڼي بمزاجها وهي ال جريت عليا ضميتها ليا وانا بطبطب ع ضهرها بحنيه ف محاوله انها تبطل بكا اتمسكت بايديها ف التيشرت جامد وهي بټدفن نفسها جوا حضڼي اكتر بوست قمه راسها وانا بحاول اهديها بالكلام لحد م بطلت بكا شويه 
وهنا اتاكدت انه مش بس بكاها ال خلص لا ده خۏفها من ناحيتي كمان خلص
مريومي انا جمبك ي حبيبي ممكن تهدي
انا خاېفه منهم
رديت وانا بدافع عنهم بهدوء
لي بس ي حبيبي م هما كويسين اهو
دخلت جوا حضڼي اكتر وهي بتمتم بصوت متحشرج نتيجه بكاها
متسبنيش ي يوسف بالله عليك متسبنيش
رديت وانا بشد ع حضنها اكتر وببوس رأسها بحنيه
انا معاكي اهو ي قلب يوسف متقلقيش انا جمبك
هزت رأسها وهي مازالت جوايا لحد م بعدتها وانا بمسح دموعها بحنيه
ممكن حبيبي يهدي بقا
هزت رأسها وهي لسه ساكته
يلا بقا ي بابا عشان نعمل الشاي ونخرجلهم
احم يلا
عملنا الشاي وخرجنا بيه وهي ماشيه وري ضهري احساس انها بتتحامي فيا من اهلها خلاني عايز اخبيها جوا قلبي والله
دخلنا قعدت ومريم جت قعدت جمبي فمسكت ايديها وانا بيصلها بابتسامه عشان تهدي شويه
قعدت وانا بحاول اهدي نفسي واتعامل براحه مهما كان كلامهم
شربوا الشاي وانا استنيت عشان اشوف هيقولوا اي او عايزين اي
البارت الثالث وعشرون
صل علي رسول الله  
شربوا الشاي وعمها الكبير بصلي شويه وبعدين بدا يتكلم بهدوء زي
م هو خلال الساعه ال كان فيها هنا من ساعه م قبلته
وانتو متچوزين انت ومريم من مېتا
رديت بكذب عشان ميفهمش ان اتجوزتها عشان كلام عمتها ويفتكر انه صح
يعني من حوالي شهرين
امممم وعملتوا فرح اياك
لا احنا اكتفينا بكتب الكتاب ف وسط اهلنا هنا
ومعتملهاش فرح ولا اي
مين قال انا بس مستني تخلص امتحاناتها
وف وسط الكلام ال كان داير دفته عمها الكبير مع ردي المباشر بثقه بدون ادني توتر او ارتباك ومع صمت مريم ال مفكرتش تتنازل عنه او عن ايديا ال كل شويه تشد عليهم بطلب للدعم وال مبخلتش عليها بيه قاطعنا عمها الصغير وهو بيسأل
واي ال خلاكو تستعچلو بكتب الكتاب
رديت وانا ببص لمريم بابتسامه وبشد ع ايديها ال مازالت ف ايدي من غير م تحركها لحظه
عشان اربطها بيا واخليها جمبي
بصتلي بابتسامه جميله ولطيفه زيها مع احمرار خدودها ال بيخطفني ويشدني ليها اكتر
قاطع سرحاني فيها عمها عصام وهو بيرد
الله يسعدكو ي ولدي
تسلم شكرا
اتكلم عمها منصور تاني بنفس الهدوء والرزانه
طب احنا چايين عشان نتحدتوا معاكوا ف موضوع اكده
اتفضل حضرتك
دلوكيت مصطفي ولد عمتك ي مريم چه البلد وجال كلام ماسخ ميصحش ف احنا عاوزين نكتموا لسان الخلج ال بتتحدت
رديت تاني ف وسط صمت مريم الغريب وانا متوقع ان ده فعلا ال هيصحل من عمتها وابنها سألت وانا عارف اجابته هتبقى اي
يعني حضرتك عايز اي
عايزينك تيچي انت ومريم البلد ونعملوا فرحكوا هناك
والله انا عن نفسي معنديش مانع بس الرأي الاول والاخير لمريم لأنه الموضوع يخصها
رد عمها ماهر بهجوم
وه وهو ف كلام بعد كلام الحاج منصور
كلام الحاج منصور ع عيني وراسي إنما مراتي مش هتتحرك خطوه واحده وهي مش حابه الخطوه دي
رد عمها ماهر بعصبيه وهو مازال محافظ ع نبره صوته الهاديه
وه حرمه هتمشينا ع مزاچها ولا اي
رديت پحده وحزم لا يستدعي اي نقاش وانا ببصلهم بتحدي وبتخلي عن ايد مريم عشان اضمها كلها لحضني وهما مازالوا قاعدين
حضرتك دي مراتي وال هي عايزاه اي كان هو اي هو ال هيمشي ع رقاب الكل ومريم مش هتتحرك خطوه واحده من مكانها ال لو هي عايزه كده غير كده يكش تطربق الدنيا فوق بعضها انا معنديش اي مانع المهم مراتي تكون مرتاحه
رد عمها منصور وهو بيبصلي بطريقه غريبه
ماشي ي ولدي شوف مرتك عايزه تيچي ولا لاه بس الافضل انها تاچي
ال يريحها هو ال هيتعمل مش الافضل تعالي ي مريم
بصيتلهم وانا برد بعد اذنكوا لحظه
اخدتها وانا مازلت حضانها ودخلت اوضتها قعدت ع السرير وقعدتها جمبي وضميتها ليا تاني مهو الواحد لازم يستغل الفرص ال بتجيله ودي فرص مش بتتكرر كتير يعني
اتكلمت بحنيه وانا بسألها بالراحه عن ال هي عايزاه
اي ي مريومي تحبي نروح ولا ايه
بصتلي بهدوء وهي بترد بهمس
انت رأيك اي
شدتها لحضني اكتر وانا برد
والله ي مريومي انا رايي نروح عشان نكذب كلام ابن عمتك وال مش عارف هو اي الحقيقه بس اكيد هيتحاسب عليه
اتكلمت پخوف وهي بتشد ع التيشرت اكتر وبتبصلي بعيونها ال بيغرقوني فيها وينسوني كل شيء إلا هي
ه هتيجي معايا
رديت بهمس وانا برد عليها وبقرب راسي منها لحد م سندت جبهتي ع خاصتها
تفتكري هسيبك تروحي لوحدك ينفع يعني
اتكلمت بتردد وهي مازلت متوتره
خلاص خلاص نروح
توترها وترددها ده غلبني معقول خاېفه وانا جمبها يعني خلاني بتلقائيه وبدن م احس اسألها بعدت راسي عشان اراقب رد فعلها وانا بسالها
مريم انتي خاېفه بجد وانا جمبك
سندت راسها ع صدري مكان قلبي وهي بتتمسك بالتيشرت بايديها الاتنين وهي بترد بابتسامة لطيفه ع خدها
تعرف اني فعلا عمري م خۏفت وانت موجود ف نفس المكان حتي لو مش ف نفس المكان بطمن انك هتيجي معرفش ازاي بس ف حاجه بتطمني انه يوسف هيبقى هنا ومدام يوسف هنا يبقى خلاص اتحلت من يوم م دافعت عني قدام دكتور طارق لحد اللحظه دي
شدتها لحضني اكتر وانا بتنهد بصوت عالي خطڤاني دايما دايما خطڤاني 
فضلنا شويه ع نفس الحال هي بتسمتع بضربات قلبي ال سانده عليه وانا بستمتع بقربها حاولت تبعد ف شديتها ليا تاني وانا بزمجر پعنف 
ف اتكلمت بهمس بعد م سندت ع صدري تاني
يوسف الناس برا
حاولت منفخش عشان حرام وانا ببعدها عني ببطء شديد
احم تمام يلا
اتكلمت بتردد تاني فرجعت اضمها تاني وانا بستغل ترردها ده
بس يوسف وامتحاناتي هعمل ايه
رديت وانا بطبطب ع كتفها بهدوء وببوس قمه راسها بحنيه
متقلقيش ي بابا انا هتصرف
تمام يلا بينا بقا
يلا ي حبيبي
خرجنا ليهم وانا دخلت بيها زي م خرجت ف حضڼي
اتكلمت وانا بوجه كلامي لعمها منصور ال مازال بيراقبنا بصمته
تمام حضرتك احنا هنسافر بس مش دلوقتي
اتكلم عمها عصام وهو بيستعجب
وه اومال مېتي ي ولدي بس
اما مريم تخلص امتحاناتها أهو ع الأقل اكون اخدت اجازه من شغلي وظبطت الدنياا شويه ف الشركه عشان التاخير ال هيحصل هناك
سأل عمها ماهر وانت بتشتغل اي ي يوسف ي ولدي
ولاول مره مريم تتخلي عن صمتها ف القعده دي من ساعه م جم اتكلمت بثقه وهي بتشد ع ايدي ال مسكاها ف حين ان التانيه مشغوله بضمھا
يوسف دكتور ف الجامعه بتاعتي وكمان عنده شركته وال هي من اكبر الشركات هنا ف القاهره
ماشاء الله الله يزيدك ي ولدي
شكرا
اتكلم عمها منصور وهو بيلم جلابيته الصعيدي وبيقف بحزم
طب ي ولدي احنا هنستاذن بقا وياريت تيچي انت ومرتك بسرعه
وقفت بسرعه وانا بوقف مريم معايا
حضرتك رايح فين
يدوب نعاود ع
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 45 صفحات