الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة امل الهلاوي

انت في الصفحة 18 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

حنين وهى مش مدياله وش وهو ناوى يتجوزها مش بيتسلى
سلمى انا عارفه كل حاجه سلمى حكتلى وشكيت انه بيحبها برده بس حنين مرت بظروف قاسيه اوى يامازن
مازن مقاطعا احنا عارفين انها كانت مخطوبه وخطيبها ماټ بس هيا من حقها تعيش تانى
سلمى وعرفتوا منين
مازن سمر حكت لنا انه ماټ فى حاډثه الله يرحمه بس احنا لازم نساعدها تحس بعمر
سلمى والله ده اللى انا بشجعها عليه
مازن يعنى هاتساعدينى نقربهم من بعض من غير ماهى تعرف
سلمى
مازن قبل ماتردى حازم اخوها عارف الحوار وبيتكلم مع عمر وبيساعده كمان وقبل ماتسالى حازم وصل لعمر ازاى اخد رقمه من موبايل حنين وكلمه وعلى فكره حنين ماتعرفشى انه حازم بيكلم عمر ياريت ماتجبيش سيره انتى كمان
سلمى حازم كمان ان كده انا موافقه يارب تحبه يامازن وماتقلقشى انا عمر الكلام اللى بينا الوقتى ده ماهيطلع بره الاوضه دى يارب تنسى وتحب تانى
مازن يارب هو انتى مخطوبه
سلمى كنت
مازن سبتوا بعض ليه انا مش بدخل فى خصوصياتك ولاحاجه لو مش عاوزه تقولى براجتك
سلمى عادى والله كان بخيل مع انه كان غنى جدا
مازن وانتى عرفتى ازاى انه بخيل الحاجات دى يعنى ماتتعرفشى من الخطوبه
سلمى لعلمك بقى كل حاجه بتبان فى الخطوبه بس الذكيه اللى تلاحظ وماتفوتش يعنى مثلا فى حالتى حصلت مواقف كتير مثلا لما كنا نخرج ونيجى نشترى اى حاجه يقولى مش معاكى فكه اصلى معايا مجمده
مازن بدهشه والمصحف
سلمى والله العظيم زى مابقولك كده
وكان دايما يجى وقت
الغدا عشان يتغدا عندنا
فى الاول كنت بحسب عادى بس بعد كده عرفت انه بيجى ياكل
وخاصة ايام اللحوم
مازن كملى كملى وبعدين
سلمى هو انا بحكيلك قصه انا بحكيلك مأساه
مازن كملى بقى عملتى ايه
سلمى انا وماما اتفقنا عليه كل مايجى ماما ماتحطش اكل
وخرجت معاه مره فى سنتر بتاع واحد صاحبه لمستحضرات التجميل اشتريت بافترا كان مفكر انى هادفه
بس خليته هو يدفع
مازن ودفع
سلمى اتكسف من صاحبه ودفع بس قعد ينفخ طول الطريق ويزعق وانتى مبزره وبتاع
مازن ها
سلمى وسعت انا الخڼاقه وقلت ل بابا دا بخيل فوافق اسيبه تانى يوم بعتله الحاجات اللى اشترتها كلها والشبكه وكل حاجته
مازن وكان رد فعله ايه
سلمى بعت يقولنا ناقص دبدوبين
ضحك مازن حتى دمعت عيناه
وضحكت سلمى ايضا
سلمى أنت عارف ان فيه نماذج كتير كده فى المجتمع وان بنات كتير بتلاحظ حاجات زى كده وبتكمل عادى بتفتكر انه هايتغير بعد الجواز بس صدقينى البخيل عمره مابيتغير ابدا
مازن بس كويس انك اخدتى القرار ونفذتى
سلمى طب يالا بقى وقتك خلص خلينا نشوف اكل عيشنا
مازن اكل عيشنا انتى منين يابنتى
سلمى من المنصوره
مازن ممكن اسالك سؤال وماتحسبيش انى بعاكس
سلمى اتفضل
مازن اسمع ان كل بنات المنصوره حلوين وانا شفت اهو عينه انتى وحنين وسمر ماشاء الله عليكم
سلمى جرى ايه يااستاذ ماتحترم نفسك انا اللى غلطانه انى اتكلمت معاك
مازن شفتى فهمتى غلط ازاى والله بسأل عادى
سلمى خلاص صدقتك بس فعلا نسبة الجمال فى بنات المنصوره عاليه عشان ياسيدى الحمله الفرنسيه كانت عندنا وفرنساويين كتير اوى اتجوزوا وعاشوا فى المنصوره حتى بعد مالحمله مشت
مازن معلشى اصل انا ماليش فى التاريخ اوى
سلمى تعرف ان فيه بلد عندنا هيا قريه صغيره كل الناس اللى فيها عينيهم ملونه رجاله وستات دى بقى المكان اللى ارتكزت فيه الحمله
مازن انتى من القريه دى ولا ايه
سلمى لاء اشمعنا
مازن اصل عينيكى العسلى دى حلوة اوى
سلمى اتفضل من هنا عندى شغل اما انسان بحج اوى
مازن انا بجح طب بجملة البجاحه بقى انتى اجمل واحده شفتها
قال كلمته ثم اتجه الى الباب سريعا قبل ان توبخه
سلمى محدثه نفسه بجح وساڤل بس امور
ايه اللى انا بقوله ده عودى لرشدك ياسلمى يابنت نوفل
انتهى يوم العمل تابعت سلمى اعمالها بنجاح
وكذلك حنين التى ابهرت عمر من اول يوم عمل لها
كانت تحاول عدم الاصطدام معه فى اى شئ
مرت الايام وتوالت ومر شهر
كانت حنين تذهب الى المنصوره خميس وجمعه تزور اهلها واهل معتز وقبر معتز كانت تتعب كثيرا فى السفر ولكنها كانت عند وعدها لمعتز
كانت تذهب كل يوم وقت الغروب ترى الغروب
كانت تكتب الرسائل وتلقيها ولكنها ماعادت تفعل ذلك ولا تعلم لماذا افقدت القدره على التعبير اما شئ اخر لاتريد ان تعترف به
كانت ترى عمر على انه عمر دائما لم تراه يوما معتز فهو شئ ومعتز شئ اخر فالانسان ليس شكل فقط وانما شخصيه وطريق تعامل
نعم الشكل واحد ولكن مختلفان تمام
كان عمر يتقرب منها يوم بعد يوم هى شعرت بحبه لها ولكنها مازالت فى مرحلة الانكار وعدم تقبل اخر فى حياتها فهى
احيانا تشعر بسعاده من تصرفاته وهى نفسها لم تستطع تفسير ذلك
كان عكس معتز فى المطلق معتز كان خجول هادىء الطباع لايمت للجرأه بصله
اما عمر فكان جرئ فى تلميحاته فى كلماته فى نظراته وفى النهايه هى انثى فأى أنثى تحب من يشعرها بأنوثتها
أحست معه أحاسيس لم تحسها من قبل مع معتز ولكنها كانت تنفض تلك الاحاسيس من رأسها
كل يوم مر على عمر كان يشعر بحبه لها يتغلغل فى قلبه ويريدها معه بأى شكل من الاشكال ولن يتنازل عنها مهما يكن
اما مازن كان لايمل من مشاكسة سلمى وفى قرارة نفسه قرر أنه سيرتبط بها
فماذا يريد الرجل مهما كانت نزاوته الا امراه شريفه تحمل اسمه وتحافظ على بيته فكانت لاتعطيه اى امل تتحدث معه عادى ولكن حين يزيد تزيد هى ايضا عليه وتكيله
حاول معها أكثر من مره ان يقابلها خارج الفندق ولكنها كانت تنعته بالساڤل الوقح
اما سلمى كانت دائما ترد عليه وتعطيه الصاع صاعين احست انه مهتم بها وكذلك هى احست بقلبها يتجه نحوه ولكن لن تبين اى شئ من مشاعرها الا فى الحلال ان تقدم لخطبتها فهى ليست تسليه لاحد وبرهان الحب من وجهة نظرها ليس الكلام المعسول ولكن بالذهاب الى المأذون
اما سمر كانت مشاعر الغيره والحقد قد ملئت قلبها لانها رأت معاملة حنين وسلمى لبعضهم البعض وتجاهلهم لها فكانوا عندما يتحدثون وتأتى يصمتون وكانت تلاحظ ذلك
احست انهم يعاملونها كانها من الطبقه الثالثه وشعرت ذلك لانها اقل منهم فى المستوى الاجتماعى والمادى هكذا خيل لها
كما لاحظت سمر تقرب مازن من سلمى وكذلك تقرب عمر من حنين واسترجعت ماحدث قبل ذلك وشعرت انها اخر من يعلم
تملكت الغيره من قلبها اكثر فهى لاتقل عنهم جمالا ولكنهم سيتزوجون الاثرياء اما هى ستتزوج من مجرد موظف عادى
اتفق كل من سلمى ومازن بالتنسيق مع عمر وحازم على خطه حتى يجعلوا حنين تعطى فرصه لعمر للحديث معها بعيدا عن جو العمل وشرعوا فى تنفيذها
الفصل الحادي عشر والثاني عشر
الفصل الحادي عشر 
نظم مازن رحله الى محمية راس محمد ذات المناظر الخلابه والمخيمات التى تطل على البحر مباشره كانت ادارة القريه تنظم مثل تلك المخيمات ولكن ليس للعاملين انما للسياح والمقيمين
ولكنه اتفق مع سلمى ان تخبر
حنين ان الرحله ستضمن بعض العاملين قله منهم فقط
فى غرفة حنين
سلمى حنون نسيت اقولك ان فيه مخيم فى راس محمد بعد يومين ماتيجى
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 46 صفحات