الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم الكاتبة امل الهلاوي

انت في الصفحة 8 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

اللى انت فيهاعمر هاتصدقنى لو قلت لك لما جرت عليا ومسكت جامد فى هدومى انا كنت من جوايا پتألم الم انى عملت فيها كده وحضنتها زى مااكون انا اللى محتاج حضنها احساس عمره ماحسيته قبل كده مع اى واحده حتى فريده دا انا بقيت اضرب الحيوان مجدى بكل طاقتى نسيت انى اللى قلت له اصلا ماشفتش غير نظرة الړعب فى عينيها والخوفمازن شكلك هاتحبها ياصاحبى سيب نفسك ياعمر ماتقفلش قلبك شكلها محترمه ومتربيه وبنت ناس عمر ماتسبقش الاحداث يامازن كلمة حب دى كبيره اوى اللى اعرفه حاليا انى كل مااشوفها بحس انى مش انا كأنى رجعت مراهق تانى ورغم انى عصبى وهيا بتنرفزنى الا انى بتحكم فى اعصابى جامد معاها وبرضه مستغرب نفسىمازن وهيا فين دلوقتىعمر جوه نايمه الدكتور اعطاها مهدأمازن وانت هاتفضل معاها طب ايه النظامعمر دى بالذات يامازن انا عمرى ماأذيها وبعدين مش اسلوبى انى استغل ضعف واحده وانت عارف كده كويسمازن طيب مادام كده طب ماتيجى نسهر بره ونفرفشعمر والله ماليا مزاج خالص اخرج انت واتبسط خرج مازن وهو يعلم جيدا ان صديقه فى حاله جديده عليه اول مره ان يراه هكذا ويردد فى داخله انقلب السحر على الساحر ياعمردلف عمر الى غرفته الخاصه واقفل هاتفه فقد نوى ان يقضى الليل بجانبها ينظر فقط اليهاوجدها مازالت بالحجاب اسندها على صدره وشرع فى فك حجابها وحذائها حتى تنام بأريحيهوما ان نزع حجابها حتى قال بسم الله ماشاء الله فقد كان شعرها اسمر كالليل ناعم كالحرير طويل يصل الى خصرها بحياته لم يرى مثل ذلك الجمال الطبيعى بدون مكياج بدون فرد وبروتينوضعها على الفراش بتمهل وكانه ېخاف ان تنكسر بين يديهواحضر كرسى ووضعه بجانب الفراش وظل ينظر لها وقال محدثا نفسه انا شكلى حبيتك ولا ايه انا عمرى ماحسيت الاحساس ده مع واحده فى غرفة حنين بالفندق خاڤت سمر على حنين فاول مره تتاخر هكذا واخذت تتصل بها كثيرا ولكن هاتفها كان مغلق الى ان نامت من كثرة الارهاق طوال الليل وعمر جالس امامها ينظر اليها دون ان يمل ودون ان يتطاول الى اكثر من النظر اليها فرغم نزاواته التى لاتحصى الا انه لايحب ان يجبر امراه على شئ او يفعل معها شئ دون علمها وشعر انها امانه عنده ولابد ان يحافظ عليها تململت حنين وكأنها رات كابوس راى عمر امتعاض وجهها جلس بجوارها ووضع يده اسفل خصرها والاخرى اسفل رأسها وجذبها فى احضانه ليهدأها ويقول لهاعمر اهدى ياحنين اهدى ماتخافيش من حاجه انتى فى امان معايا انا احميكى حتى من نفسىهكذا اكثر من مره طوال الليل ټصارع فى اللاوعى كوابيسها واحضان عمر كانت تهدأها وتنام مرة اخرىالى ان غلبه سلطان النوم وغفا على الكرسى واسند رأسه على الفراش ماذا
سيكون رد حنين حينما تراه هكذا
الفصل الخامس و السادس
الفصل الخامس
انقضى الليل واتى نهار جديد يحمل فى طياته الكثير والكثير من الاحداث التى لم تتوقعها حنين او يتوقعها عمر مطلقا
تململت حنين فى فراشها واعتدلت فى جلستها وكأنها فى غرفتها لاتدرى اين هى ثم مالبثت ان شهقت بفزع ماان راته نائم على الكرسى بجانب الفراش مسندا راسه على الفراش بجانبها وعلى اثر فزعها الشديد افاق عمر من نومه وقال مهدئا
عمر انتى كويسه ياحنين اهدى
كانت حنين تنظر بفزع وجذبت
الغطاء عليها جيدا كأنها تحتمى به
استطرد هو قائلا لانه علم مدى رعبها الجلى فى عينيها
عمر اهدى ماتخافيش انتى اغمى عليكى امبارح بعد مالحيوان ده حاول ېتهجم عليكى وانا جبتك هنا وجبتلك دكتور واداكى مهدأ عشان كده نمتى للصبح
حنين هى تبكى انا عاوزه امشى من هنا لوسمحت
وفى هذه الاثناء فزعت عندما اكتشف خصلات شعرها تنسدل امام عينها
حنين ايه ده شعرى باين فين حجابى انت ازاى تعمل كده ازاى انت ازاى تسمح لنفسك تمد ايديك على واحده محرمه عليك ازاى اتجرأت انك تلمسنى ازاى
كانت تقول هذه الكلمات پبكاء وتشنج وتبحث عن حجابها
عمر اهدى ياحنين انا فكتلك الحجاب وقلعتك الشوز عشان تنامى كويس وتعرفى تاخدى نفسك كويس والله ماكان قصدى اى حاجه انا كنت عاوزك تبقى مرتاحه وانتى نايمه وموبايلك كان فاصل ماعرفتش اتصل بحد يجى ياخدك
تلفتت حنين الى ان وجدت حجابها بجانبها على الفراش جذبته وغطت شعرها ولكنه اظهر اكثرمما اخفى فكانت الخصلات تنسدل من تحته كالماء الذى ينهمر من الشلال فأضفت عليها جمالا فوق جمالها
حنين كنت سيبنى اموت وماتلمسنيش انا لازم امشى همت ان تقف سريعا لكى تذهب ولكنها فقدت توازنها بفعل تأثير حقنة المهدأ فضغطها كان منخفض ولكن تلقاهاعمر بين ذراعيه ونظر اليها بشغف وقلق بادى على وجهه قائلا
عمر حنين حاسبى كنتى هاتقعى ماتقميش على طول كده انا اسف انى قلعتك الحجاب وانا شرحتلك انى نيتى كانت صافيه وانا اسف مره تانيه انا كان كل همى راحتك انا هاخرج بره فى الهول وانت ظبطى حجابك والبسى الشوز بتاعك واغسلى وشك عشان تفوقى الاوضه فيها حمام 
كل هذا وهى بين ذراعيه لاتتحدث فقط تنظر اليه حتى لم تستطع ان تبتعد كان عمر هائما فى بحر عينيها وخصلات شعرها التى تنهمر على عيناها لتحجب بعض من سحرها
افلتها عمر من يديه وامسك ذراعيها واجلسها بهدوء على الفراش 
عمر استريحى شويه وبعدين قومى براحه عشان ماتقعيش تانى كل هذا وهى فقط تنظر ويداها ترتعش وقدماها تكاد تشعر بها ماهذا الرجل من اين اتت به السماء اه ياالهى
تركها عمر وخرج وهى فى حاله لايرثى لها لما يفعل هذا معها وماهذه النظرات التى تراها حديثا فى عينيه ولما احست بقلقه البادى عليها 
خرج عمر من الغرفه يكاد قلبه ينقلع من بين اضلعه يشعر بسعاده غريبه فى قربها لم يشعر بها من قبل مع اى انثى
كانت حنين جالسه فى نفس الوضع الذى اجلسها فيه عمر تتذكر ماحدث ليلة امس ثم شهقت حين تذكرت انها ارتمت بين احضانه كيف فعلت هذا هى تخيلته معتز وارتمت فى احضانه من هول مامرت به ومن شدة فزعها فرغم انها شخصيه قويه الا انها اڼهارت من هجوم النزيل عليها فهى لم تعرف فى حياتها رجال سوى معتز فقط اهلها كانوا يحافظون عليها من اى شئ خاصة الرجال فمهما كانت قوتها وشخصيتها الا ان الموقف جديد عليها
خرجت حنين بعد ان اغتسلت ولبست حجابها وحذائها وجدته جالس على الاريكه فى الهول
خرجت دون ان تنظر له وهمت بالذهاب دون ان تنطق بكلمه فهى تشعر بحرج شديد جدا
وهو احس ذلك 
عمر حنين استنى هاتمشى كده على طول انا طلبتلك فطار وعصير تعالى افطرى
حنين شكرا انا عاوزه امشى كفايه اوى كده
عمر انتى موطيه راسك ليه انتى ماعملتيش حاجه تحرجى منها انا اللى اسف لو عملت اى حاجه ضايقتك
تعجبت حنين مما قاله للتو ونظرت اليه
حنين انا عاوزه اشكرك على اللى انت عملته معايا انت انسان شهم
احس عمر بغصه فى حلقه هو يعلم انه من فعل ذلك بها

انت في الصفحة 8 من 46 صفحات