قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم فاطمة محمد الجزء الثاني
نبيل بعد ان تلقي لكمه منه و بادله لکمته و هو يردف پغضب تبقا بتحلم الجوازه هتم يا فارس ڠصب عنك او برضاك هتم و بعدين انت عاوز ايه انت مش خطبت
كاد فارس يرد عليه عندما قاطعهم صوت صارم حاد
غرام الام ايه اللي بتعملوه ده انتو اتجننتوا علي كبر !!!
ابتعد كلا من فارس و نبيل عن بعضهم و زفر نبيل بضيق اما فارس فمسح علي شعره فهو قد اخرج غضبه بلكماته لنبيل
نبيل پغضب ابدا يا امي انا بس كنت بفهم الاستاذ ده يبعد عن غرام مصدقنا انها هتبدء من جديد عاوز ېخرب عليها ليه هو مش شاف حياته عاوز منها ميسيبها تشوف حياتها هي كمان
اقترب فارس من نبيل مره اخري و هو يردف بصړاخ حاد قولتلك مش هبعد يا نبيل و الجوازه دي مش هتم
غرام پحده و صرامه لا يا فارس هتم و انت نلمش انك تكلم انت اخترت و غرام اختارت و اظن ان بنتي مدخلتش في اختياراتك مش كده و لا ايه
غرام بصرامه متكملش يا فارس و نبيل معاه حق و انا بنفسي هقولهالك تاني ابعد عن بنتي يا فارس
ظل نبيل يتطلع علي فارس بنظرات شامته
اما فارس فاردف بنبره اشبه بالتوسل و الترجي بصي عارف اني غلطت في حقها كتير و جرحتها اكتر بس صدقيني مش قصدي اني اجرحها كده انا انهارده عرفت حقيقه اللي بيحصلي انا بحب
اغمض فارس عينيه فاكملت غرام حديثها و اظن ان البنت اللي كنت مصمم عليها دي المفروض انك بتحبها و لدقتي جاي تقولي انك اكتشفت حبك لبنتي
ايه اللي يضمنلي انك متعملش معاها زي معملت خطيبتك و بعد متعلقها بيك تاني تقولها اسف هضطر اسيبك اصلي عرفت اني بحب غيرك
فارس و هو يتذكر كريم بس كريم انا مش مرتحالو و حاسس انه
غرام بمقاطعه و انت مين انت عشان ترتحالو و لا لا
نظر لها فارس پصدمه فاليوم غرام تكلمه بطريقه جديده عليه كليا فالمره السابقه لما تحدثه بتلك الطريقه فنظر لها فارس و جز علي اسنانه و غادر من امامهم مسرعا
في منزل عامر و مي
عاد عامر برفقه مي من الخطبه و دلفوا الي غرفتهم فتحركت مي تجاه الفراش و جلست عليه و رفعت احدي قدميها وخلعت ما بها و رمته باهمال هي تتألم آه يا رجلي يخربيتك كعب اوووف
عامر بمرح عليكي طبعا
مي برفعه حاجب و ايه اللي قولته يضحك مش فهمه يعني
عامر و هو يقترب منها و نزل لمستوي قدمها
الاخري و قام بخلع حذاءها بنفسه فتوترت مي كثي ا من فعلته تلك و اردفت بتلعثم و هي تبتلع ريقها انت بتعمل ايه !!
عامر و هو يرفع عينيه بساعدك بلاش اساعدك
مي و مازال التوتر يسيطر عليها لا شكرا
ثم نهضت من امامه و تحركت تجاه الحمام فوجدت من يجذب ذراعيها
عامر و هو ينظر لها نظرات مترقبه انا عاوز اعرف في ايه يا مي
مي و بدا الڠضب يسيطر عليها يووووه بقولك ابعد انت مبتفهمش
عامر بهدوء مزيف اكلمي يا مي !!
مي و هي تزفر بضيق انا مكنتش عاوزه اتجوز يا عامر انا وافقت عليك لما عرفت انك بتحب بنت خالتك عشان عارفه انك مش هتقرب مني وافقت عليك عشان اخىص من زنهم في البيت اتحوزتك عشان زي ما انت قولتلي يوم الفرح البلد كلها بتقول اني عانس عرفت وافقت عليك ليه امك جت يوميها و قالتلي موضوع بنت خالتك كانت فاكره انها بكده هتخليني اتراجع متعرفش اني صممت لما عرفت ان قلبك مش ملكك انت بتحب زهره يا عامر و انا مش معارضه بالعكس انا مش عاوزاك تبعد عن اللي بتحبها
اخذ صدرها يعلو و يهبط من سرعه حديثها و بعدها صمتت قليلا و سريعا ما اكملت حديثها عامر انت حبيت تعاقبها علي رفضها انها تجوزك فخلينا مع بعض كام شهر و بعدين ننفصل
كان عامر يستمع اليها لا يصدق اذنيه كيف لها ان تخبره بهذا ابحديث فهو اراد ان يكمل معها حياته و هكذا هي تفكر ظل يجز علي اسنانه و انتظرها حتي انتهت من حديثها فضيق عينيه و اردف بشك انتي في حد تاني في حياتك
ابتلعت مي ريقها و تنهدت تنهيده طويله و اردفت بصدق ايوه يا عامر كان خطيبي بس ماټ بس انا انا لسه لحد دلوقتي منستوش زي ما انت منستش زهره
اقترب منها عامر پغضب انتي بتقولي اي ازاي بتقوليها قدامي ازاي لسانك طوعك تعترفي بحبك لواحد تاني قدام جوزك ازاي
مي پغضب مماثل لا يا عامر انت مش جوزي و الجوازه دي مش هتكمل انت سامع
كل هذا و حفيظه تسترق السمع اليهم و الشماته علي وجهها
اما عامر اقترب بخطوات سريعه من الباب استمعت اليها حفيظه فابتعدت سريعا عن الباب انا عامر فخرج من الغرفه و نيران الغيره تنهش بقلبه و دفع الباب خلفه بقوه
اما حفيظه انتظرت خروجه فاقتربت من الغرفه و دلفتها دون طرق الباب
حفيظه بتهكم عملتي لابني ايه يا بنت فرح عشان يتعصب كده هاا منا عرفاكي بت نكديه و
قاطعتها مي پغضب و هي تقترب منها انا نكديه يا وليه يا بومه ثم امسكتها من ذراعيها اطلعي بره انتي ايه اللي دخلك اوضتي انا ناقصه قرف
حفيظه پصدمه انتي بتطرديني من اوضه ابني
مي بسخريه تصدقي
ثم اخرجتها من الغرفه و اغلقت
الباب في وجهها اما حفيظه فظلت علي صډمتها تلك لا تستوعب ما فعلته مي حتي الان
كانت عايده تقف بالمطبخ تفكر في اقتراح احد جارتها التي اخبرتها ان تشكو وليد لفارس العمري فهو من يستطيع حمايتها هي و ابنتها فتنهدت بحيره لا تعلم اتستمع لها و تشكو اليهم ما يحدث معهم اما انها بذلك تفتح عليهم ابواب جهنم
بالدوار
كانت غاده و شروق يعملان بالمطبخ و علامات الشماته واضحه علي وجهه شروق فغاده لم تنزل العمل منذ ما حدث لها علي يد وليد فهي لم تستطع تحريك جسدها من كثره ضربه
فاردفت شروق بخبث مش عارفه لازمته ايه بقا اللي عملتيه يعني عجبك وشك كده مبسوطه انتي كده
جزت غاده علي فكيها و اردفت بانفعال شروق مش نقصاكي لو عندك كلمه خليها لنفسك
جزت شروق علي اسنانها و فجاءه وجدت نبيل امامهم الذي يشعر بالڠضب من غاده فهي لم تاتي للعمل منذ ايام
نبيل پغضب ممكن اعرف الهانم مكنتش بتيجي الشغل ليه
التفتت كلا من شروق و غاده و هم ينظرون له بدهشه فنبرته غاضبه للغايه
غاده و هي تبتلع ريقها انا انا كنت تعبانه شويه و
اقترب نبيل منها و نظر لها پصدمه و اردف ايه اللي عمل في وشك كده
اردفت شروق بسرعه ابدا بسرعه اتخنقت هي خالتي شويه و خالتي مدت ايدها عليها
نظرت غاده لشروق پغضب فنظر نبيل لغاده و هو يشعر بالحزن لاجلها طب تعالي هخلي ماما تشوفلك مرهم تدهني منه
غاده برفض لا لا شكرا مش عايزه
نبيل باصرار يلا اتحركي قدامي و جذبها من ذراعيها لتتألم غاده
فنظر لها نبيل بشك انتي متأكده انه والدتك اللي عملت كده
تبادلت كلا من غاده و شروق النظرات بتوتر
غاده ايوه طبعا اومال هيكون مين يعني
نظر نبيل لشروق و اردف بشك مين اللي عمل فيها كده يا شروق
شروق بثقه زائفه زي مقولنا لحضرتك هي اتخانقت مع خالتي
اؤما لهم نبيل و اردف بنبره شبه آمره طب يلا تعالي هخلي ماما تشوفلك مرهم
كانت غرام بغرفتها تحادث كريم
كريم بمرح غرام
غرام بخدوء نعم يا كريم
كريم هو انا بكلم نفسي يا بنتي
غرام بتنهيده ما انا معاك اهو
كريم طب اسمعي بقا ايه رائيك تنزلي تشتغلي معايا و اهو يبقا بنقضي وقت اكبر مع بعض
غرام بنفي لا طبعا و بعدين بابا مش هيرضي و بعدين انا مش بتاعه شغل منا نزلت كام يوم مع نبيل و بعدين كسلت انا بحب البيت اكتر يا كريم
كريم باعجاب ماشي يا حبيبتي زي متحبي
ابتلعت غرام ريقها فتلك الكلمه سببت لها التوتر كثيرا
غرام بكدب طيب نبيل انا هقفل عشان ماما بتنادي عليا
كريم ماشي يا حبيبتي سلام
غرام سلام
اغلقت معه غرام و تنهدت بتعب و بعدها اتجهت ناحيه المكتبه و اخرجت احدي الروايات و اتجهت بها ناحيه الفراش حتي تبدء بق آتها فوجدت هاتفها يرن
فؤدت دون ان تري المتصل فهي كانت تظنه كريم ايوه يا كريم
فارس بغيره انا فارس مش كريم يا غرام
نظرت غرام للهاتف و جزت علي اسنانها فكيف تجيب دون ان تري المتصل فرفعت يديها و ضړبت جبهتها غاضبه من نفسها
غرام نعم يا فارس
فارس غرام بلاش تجوزي كريم ارجوكي انتي مبتحبيهوش و كمان عاوز
قاطعته غرام پغضب و القت بالروايه علي الفراش پغضب و انت مالك انت انا مش فهمه هو انا كنت قولتلك اتجوز مين و لا متجوزش مين و بعدين انا مش قاصر انت سامع و كريم هتجوزه
فارس بهدوء منافي لما يشعر به
غرام اسمعيني انا
غرام بمقاطعه مره اخري اما هقفل لاني معنديش استعداد اسمعك و ياريت متدخلش بحياتي انت سامع و لا لا
ثم اغلقت الهاتف في وجهه اما فارس قام بالقاء الهاتف الذي تهشم الي قطع
يتبع
غرام الفارس
الجزء الثاني
الفصل العاشر
شعرت غرام بالڠضب يسيطر عليها فهو لماذا حتي الان يتدخل بها و بحياتها ماذا يظن نفسه فاعلا الم يري حياته و يمضي بها قدما فلماذا مازال مصرا علي أقحام نفسه بها لمعت عينيها بالدموع فتنهدت عميقا علها تقيد
تلك الدموع و تمنع انسيابها علي وجنتيها فأتجهت ناحيه الفراش و جلست عليه و أمسكت هاتفها تريد مهاتفه مي
عند مي
كانت جالسه علي الفراش و بيديها صورة تجمعها مع حبيبها الأول و الأخير و الدموع تنساب من مقلتيها فرفعت احدي يديها و ظلت تمسد علي وجهه و ملامحه