قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم فاطمة محمد الجزء الثاني
انها بالنسبالي زي ملك بالضبط ياريت تخرجي وهم اني بحبها ده من دماغك و صدقيني غرام زيك بالضبط عايشه في وهم انها بتحبني و بكره تفوق من الوهم ده
اردف اسر سريعا و انا مع فارس في كلامه يا شهد
نظرت لهم شهد في استنكار و اردفت و كأنها لم تستمع لحديثهم هذا هقولهالك تاني يا فارس فوق لنفسك قبل فوات الاوان
جز فارس علي اسنانه بسبب عدم استيعاب والدته لحديثه طيب اققدر اعرف هتخضري الخطوبه و لا لا
اما في منزل غرام و فارس
كانوا يتناولون طعام الافطار فدلفت غاده الحجره فانتبه نبيل لها فعقد حاجبيه بانزعاج فهو لا يطيق وجودها امامه اما هي فلاحظت نظرته الساخطه لها فانزعجت منه كثيرا و لكنها لن تعيره اهتماما
عقد كلا من غرام و فارس و نبيل خاجبيهم باستغراب فمن الذي سيأتي لهم في الصباح الباكر اما غرام فهي ليست معهم و شارده في ما حدث امس
نهض كلا من فارس و نبيل و تحركت غاده من خلفهم و وصلا لغرفه الصالون فوجدوه كريم
نبيل و هو
ينظر لغاده طب متقولي انه كريم خضتينا يا شيخه
نبيل باسلوب فظ طب يلا انجري روحي علي المطبخ
في نفس الوقت رحب فارس ب كريم اهلا يا بني اتفضل
كريم بابتسامه بشوشه اهلا بحضرتك
اتجه نبيل تجاه كريم خير يا كريم في حاجه و لا اي
كريم باحراج احممم الحقيقه انا من امبارح متردد اووي و معرفتش انام طول الليل و ما صدقت الصبح طلع عشان اجي و اكلم معاكو
كريم و هو ينظر لفارس الحقيقه انا كنت حابب اني اطلب ايد الانسه غرام يعني عاوز واحده تشاركني حياتي و حقيقي مش هلاقي احسن من انسه غرام
زفر نبيل براحه خضتنا يا شيخ
اما فارس ابتسم له انا عن نفسي معنديش مانع و مش هلاقي لغرام احسن منك بس
كريم و دقات قلبه تتزايد بس ايه
فارس بهدوء القرار بالنهايه لغرام
غرام بترحيب اهلا يا بني اخبارك ايه
كريم بابتسامه الحمد لله يا طنط ازي حضرتك
ثم نظر ل غرام ازيك يا غرام
غرام بايماءه بسيطه تمام
غرام الام بتسئاول هو ايه القرار اللي بالنهايه يرجعلي
نبيل بضحك لا مش انتي يا غرام دي غرام بنتك
عقدت غرام حاجبيها باستغراب اما والدتها فبدئت ابتسامتها تتسع
فارس كريم طالب ايدك يا غرام
نظرت غرام لزوجها و ابنها فكيف يخبرونها بذلك الخبر امام كريم فهي تعلم ابنتها جيدا فاغمضت عينيها پغضب من زوجها و ابنها لاستعجالهم و تهورهم ذلك
غرام و هي تنظر ل كريم بانزعاج ايوه يا بابا بس انا مش عاوزه اتجوز دلوقتي
كريم و هو يبتلع ريقه اللي يريحك يا انسه ارام يعني احنا ممكن نعمل فتره خطوبه الاول و بعدين
قاطعته غرام باعتذار انا اسفه يا استاذ كريم بس انا مش بفكر في الموضوع ده حاليا
في منزل عامر و مي
استيقظ كل من عامر و مي علي صوت طرقات عڼيفه علي الباب نظرت مي لعامر و اردفت بانزعاج مين اللي بيخبط كده علي الصبح
نظر لها عامر و لم يرد عليها و اتجه للباب و فتحه فوجدها والدته
حفيظه بسخريه ايه يا عريس كل ده نوم
نظر لها عامر و اردف بانزعاج في ايه يا امي علي الصبح
حفيظه بخبث هيكون في ايه يا بني عاوزه اطمن عليك و علي عروستك
عانر اطمني يا ماما بعد إذنك و كاد يغلق الباب فمنعته حفيظه هو ايه اللي اطمني يا ماما فين المنديل
اغمض عامر عينيه و زفر بضيق منديل ايه يا ماما
حفيظه و هي ټضرب علي صدرها منديل ايه !!
منديل شرفها يا اخره صبري
كل هذا و مي تستمع حديثهم و زادت ضربات قلبها خوفا من حديث حفيظه
عامر ماما الكلام ده كان زمان و بعدين لو سمحتي مش عاوزك تتدخلي بيني و بين مراتي
لا تنكر مي سعادتها لحديث عامر و ارتسمت ابتسامه بسيطه علي شفتيها و تنهدت براحه
اما حفيظه فاردفت بانزعاج و ڠضب يعني ايه مدخلش بينكو هو انت مش ابني و لا ايه و بعدين انا عاوزه اطمن انها بنت بنوت
عامر باضب طفيف و انا بقولك اطمني عن إذنك
ثم اغلق الباب بوجهها لتردف هي هي بقت كده و من اول يوم خليتك تعمل معايا كده ماشي ماشي يا تربيه فرح
اما بالداخل نظر لها عامر قبادلته نظرته باخري ممنونه و شاكره فتجاهلها و دلف للحمام
بنهايه الاسبوع
في منزل غرام و فارس
كانت غرام بغرفتها
تتحدث بالهاتف مع شهد
غرام پغضب طفيف انتي بتقولي ايه يا شهد بقا ابنك خطوبته انهارده و انتي مش معاه بالذمه ده كلام
شهد بتهكم فارس بيغلط يا غرام انا مش عارفه هو بيعمل في نفسه كده ليه
غرام و لو يا شهد المفروض تبقي جمب ابنك
شهد برفض لا يا غرام انا مش هقدر اقف اتفرج عليه و هو بيأذي نفسه و اشيل ذنبه و بعدين ده مهنش عليه يعزمكو و لا يعرفكو لولا انا قولتلك محدش كان عرف منكو بذمتك ده كلام
غرام كلام ايه ده بقا و بعدين انتي عملتي اللي عليكي بس صدقيني مينفعش متحضريش فارس هيزعل جامد و لو علي انه يقولنا ف اسر قالك انه عملها بين العايلتين بس و احنا يا ستي مش زعلانين بالعكس احنا نفرحله
شهد متحاوليش يا غرام لانك مش هتغيري قراري
غرام بتنهيده ماشي يا شهد اللي تشوفيه
في نفس الوقت دلف نبيل غرفه والدته و الابتسامه تعلو وجهه
نظرت له غرام و اردفت ماشي يا شهد انا هقفل دلوقتي بس عاوزاكي تفكري تاني
تأففت شهد ان شاء الله سلام
غرام سلام
نبيل بفرحه اللي سمعته ده حقيقي
غرام بهدوء ايوه بس انت مالك مبسوط كده ليه انا عرفاك مش بطيق فارس
نبيل بابتسامه انا اكيد فرحان بس عشان هنخلص منه و غرام تعرفه علي حقيقته خليها تفوق لنفسها
غرام و هي تنظر لابنها معاك حق عشان كده عاوزاك تبلغ اختك انه خطبته انهارده ده حتي مهنش عليه انه يقول لحد فينا و لا يعزمنا اظاهر انك انت كان معاك حق
نبيل ياااه اخيرا فهمتوني انتي عارفه يا ماما انا مش بحبه ليه
غرام باستفهام ليه يا نبيل
نبيل بغيره واضحه لانه غرام كانت اققربله مني و كانت دايما بتفضله علينا كلنا و اسرارها كانت معاه خد مني اختي يا ماما و مكتفاش بكده و بس لا ده عمال يجرح فيها و هو مش حاسس و مش همه
غرام و هي تنهض الحمد لله لنه هيخطب و هيبعد عن اختك عاوزاك تبلغها و عاوزاك تقنعها تفكر في عرض كريم مره تانيه
نبيل بايماءه حاضر كريم برضو كلمني عشان افتحها في الموضوع تاني و قالي ابلغها انه مش مستعجل
غرام بابتسامه حقيقي شاب ممتةز ربنا يجعله من نصيب اختك
نبيل يارب
في غرفه غرام
كانت تتسطح علي الفراش تقرأ احد الروايات فهي تريد الانشغال بتفكيرها عن فارس فسمعت طرقات علي الباب فاعتدلت و هي تردف اتفضل
دلف نبيل الي الغرفه و اصطنع الحزن فلاحظت غرام عبوسه و حزنه فاردفت بتسئاول مالك يا نبيل
تنهد نبيل بهدوء انا بصراحه مش عارف اققولك ايه !!!
عقدت حاجبيها باستغراب طب تعالي بس اقعد و قولي مالك
اقترب منها نبيل و جلس بجانبها علي الفراش و اصطنع التوتر و الارتباك و اردف بتلعثم هو فارس بيكلمك
غرام بترقب فلاول مره يسئل نبيل عنه في ايه يا نبيل و بتسئل عن فارس ليه اوعي تكون حاجه حصلتله
نبيل و هو يحاول تهدئتها اهدي اهدي مفيش حاجه حصلت بس اصلي لسه كمت عند ماما في الاوضه و سمعتها بتكلم مع طنط شهد و بتقولها
صمت قليلا و رفع يديه مسح علي وجهه
غرام پخوف بتقولها ايه يا نبيل
نبيل سمعتها بتقولها انه مينفعش متحضرش خطوبه فارس انهارده و انها لازم تحضر و تبقا جمبه في يوم زي ده
غرام پصدمه و عدم استيعاب انت بتقول ايه يا نبيل و خطوبه اي اللي بتقول عليها
نبيل خطوبه فارس يا غرام
انهارده و ت٢دقي مكلفش خاطره انه يبلغ حد فينا كب بلاش احنا انتي ازاي ميقولكيش
ابتلعت غرام غصه مريره بحلقها ففارس قضي عليها و حكم علي قلبها بالتعاسه
اتجهت ناحيه الفراش و جلست عليه بهدوء قلق نبيل من حلبتها فهو توقع ان تبكي ان تصرخ ان تغضب و ليس ان تصمت و تكون بهذا الهدوء
اقترب منها و مسد علي شعرها غرام انتي كويسه
غرام ببرود و جمود كويسه يا نبيل
نبيل و هو يشعر بالتمزق و النيران لحاله اخته و لكن عليها ان تعرف فارس علي حقيقته غرام انا مش عاوزك تضايقي نفسك هو ميستاهلكيش صدقيني انتي تستاهلي الاحسن منه واحد يحبك بجد و يقدرك
غرام ببرود عارفه يا نبيل و متقلقش عليا ممكن بقا تسبني شويه لوحدي
اؤما لها نبيل و اقترب منها و قبلها علي جبينها قبله طويله و بعدها خرج من الغرفه
ظلت غرام علي حالتها لا تعلم لكا نشعر بالجمود لا تشعر بالرغبه بالبكاء هناك شعور واحد فقط يسيطر عليها و هو الاڼتقام لكرامتها و كبريائها
فنظرت لهاتفها المتواجد بجانبها و هي تنوي الاتصال به
في القاهره
كان فارس في منزله و بجواره شقيقه مالك و ابيه
مالك انا مش عارفه ماما و ملك مكبرين الموضوع ليه بصراحه توفر اوي
اسر هي امك طول عمرها عنيده حاجه مش جديده عليها
اما فارس فكان في ملكوت اخر لما لا يشعر بالسعاده مثلما كان يظن فاليوم خطبته علي حبيبته و معشوقته تذا لماذا يشعر و كان هناك ثقل و حمل علي صدره لما لا يستطيع التنفس اخرجه من حالته تلك صوت مالك المرح مبروووك يا عريس والله مش مصدق نفسي عقبالي يارب
ابتسم فارس ابتسامه لم تصل لعينيه و بعدها سمع رنين هاتفه فاخرجه فوجدها غرام زادت دقات قلبه و شعر بانه سيخرج من محله لما يشعر بالخۏف من مكالمتها تلك ايمكن ان تكون علمت عن خطوبته لا مستحيل فهو لم يجبر احد غير عائلته فكيف لها ان
تعلم فنظر لوالده و شقيقه هرد بس علي المكالمه
اؤما له والده و شقيقه و هرج فارس للشرفه و فتح المكالمه
فارس و هو يشعر باشتياق تجاهها