رواية الشيخ و فتاه بقلم هناء سلامة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
فشله ضيعت خالد من إيدي !!
_ آس..
جيت أقول آسفه حسيت الكلمه متعلقه في حلقي كبريائي مسمحش ليا أتأسف عشان أكمل خبيت وشي بعيد عنه و دموعي نزلت فقال بهدوء
أنا بعيط ليه حد بيتوجع من ۏجع
جبه لنفسه !
هبعتلك ورقه طلاقك في أقرب وقت يا هنا أتمنى تبقي إرتحتي.
أرتاح ! أرتاح إزاي !! أنا .. أنا عاوزه أنهار في حضڼ ماما دلوقتي.
_ يعني إيه معرفش حاجه في الدييين يعني إيه خالد يسيبني و يمشي كده !! ليه كل ما أتعلق بحد يسيبني و ميستحملنيش !! لييييه ليه يا رب ليه !!
مسكت الموبايل و أنا إيدي بتترعش و قولت بعناد
_ و الله لهوريهم إن هما أغبيه و متخلفين و هما إلي ميعرفوش حاجه في الدين أصلا.
بدأت أعمل بحث على جوجل عرفت إن الأغاني و الرقص حرام فعلا !! لبسي حرام شعري إلي باين ده كمان حرام لإني كبرت كفايه عشان
قفلت الموبايل و فضلت أعيط بهستيريه دماغي كانت هتتفرتك أخدت قرصين مهدىء و نمت .. نمت.
_ خالد !
كان قاعد جمبي و ماسك إيدي و ماما حضناني أول لما فوقت ماما إطمنت عليا و طلعت و قفلت الباب إلتفت خالد ليا و قال بلوم
من إمتى بتاخدي مهدئات
بصيت على إيدي لقيت محاليل متركبه
_ خليك جمبي متسيبنيش.