رواية شيقة للكاتبة سالي مصطفي
موبايل امجد ورد عليه امجد بسررعة وقال بصوت واطى شوية الووو ايوه طب استنى شوية انا مش فى البيت دلوقتى شوية كده وحكلمك تانى وقفل السكة
سمرر باستغراب انت كنت بتكلم مين ياامجد
امجد بقلق ايه دى مكالمة شغل ياسمرر متحطيش فى بالك انتى احنا كناا بنقول ايه بقى
سمر بضيق مكالمة شغل طب ممكن تدينى الموبايل ياامجد
سمرر لا ياامجد مش بفتش وراك وراحت خلعت سمر الدبلة بتاعته من اديهاا بسررعة وحطتها على الطربيزة قدامه
امجد باستغراب وقلق ايه ده ياسمرر
سمر بثقة دى دبلتك ياامجد ومن اللحظة دى كل واحد فينا بقى من سكة احنا مننفعش لبعض
امجد مصدوووم انتى ايه اللى بتقوليه ده ياسمر هوه ايه اللى حصل لكل ده
سمر بضيق بقول اللى سمعته دلوقتى ياامجد وعن اذنك بقى عشان انا اتاخرت على البيت وراحت قايمة سمر فى ساعتهاا ومشت وسابته قاعد لوحده وراحت على بيتهاا
امجد بغيظ ماشى ياسمر ماشى انا بقى حعلمك الادب على اللى انتى عملتيه معاياا ده ومش حعديهالك بالساهل ابدآ
انجى باستغراب سمرر لا متاخرتيش خااالص على فكرة انتى لحقتى تروحى وتيجى يابنتى
غالية ام سمر بابتسامة ربنا يكملك على خير ياحبيبتى ويسعدك مع امجد واشوفك عروسة وسعيدة علطول يارب
انا اخرتك اوى النهاردة معلش بس انتى عارفة الظروف بقى وانا مش بعرف اسيب ماما لوحدهاا خالص معلش عطلتك
انجى باستغراب ولا يهمك ياسمر احنا اخوات طبعاا وقامت انجى من الاوضة بسررعة وطلعت مع سمر على بره وهمست لسمر بالراحة وقالتلهاا ايه اللى حصل ياسمرر انتى بتوزعينى ليه وعملتى ايه مع امجد قوليلى الاول
انجى باستغراب خلاص ماشى ياسمر على راحتك بعدين عاوزة حاجة منى ياطنط غالية انا ماشية
غالية لا ياحبيبتى سلامتك فى رعاية الله ومشت انجى بعدهاا علطوول من البيت وراحت على شقتهااا
ودخلت سمر بعدهاا على اوضتهاا وافتكرت حبيبهاا القديم تانى ودموعهاا مالياا عنيهاا وبتقول لنفسهاا واخرتهاا ايه فى اللى انا فيه ده بقى ياترى لسة فاكرنى ياعمرو زى ماانا فكراك كده طب ياترى عامل ايه فى حياتك دلوقتى سعيد ولا تعيس زيي كده بس يارب تكون سعيد
سئمت من حياة تخلو منك ايامهاا تتشابه اليوم مثل الامس والامس يشبه غدى ايضآ فانا اليوم قد تركت بسببك شخص قد يكون احبنى ام لم يحبنى ولكننى كل مااعرف انى مازلت احبك انت واحملك مسؤلية قرارى هذا
وفجاة الباب راح مخبط جااامد عليهاا راحت قايمة سمر بسررعة وشالت اجندة مذكراتهاا فى الدولاب بتاعهاا
وطلعت بره الاوضة بعدهاا علطوول وراحت على الباب عشان تفتح واټصدمت بعمهاا وامجد قدامهاا علطوووول وقالت باستغراب مين عمى
فريد عم سمر ايوه عمك ياسمرر ممكن ادخل ولا لا
سمرر باستغراب اه طبعآ اتفضل ادخل لا ليه ودخل فريد ووراه علطوول دخل امجد وهوه بيبص لسمر بغيظ اوووى
سمر بضيق تشرب ايه ياعمى
فريد لا مش عاوز اشرب حاجة انا مش ضيف امال فين غالية
سمرر ماماا فى اوضتهاا ياعمى ادخلهاا لو عاوز بس شكل الزيارة دى كده وراهاا حاجة مهمة واحب جداا انى اعرفهاا
فريد بضحكة سخرية بيعجبنى ذكائك اووى ياسمرر فعلاا فى حاجة مهمة وانا حدخل فى الموضوع علطول عشان متفكريش كتيرر انتى ايه اللى عملتيه مع امجد النهاردة ده ممكن اعرف السبب ايه
سمرر منغير اى سبب ياعمى دى حياتى وانا حرة فيهاا وانا مش حتجوز امجد وده قرارى
فريد بغيظ الكلام ده كبير اووى ياسمرر وبيزعل وياريت امك غالية تكون حاضرة وتسمع كلامك ده عشان محدش يلومنى بعد كده فى اللى حعمله
سمرر بدهشة ټهديد ده بقى ولا ايه انا مبتهددش ياعمى واللى انت عاوز تعمله اعمله
وصوت سمرر علا وقتهاا جاامد وسمعتهاا غالية من اوضتهاا وقالت بصوت عالى فيه ايه ياسمرر انتى بتتكلمنى مع مين وبتزعقى كده
سمر بصوت عالى بتكلم مع عمى ياماماا وبزعق عشان جاى وبيهددنى فى بيتى كمان
غالية باستغراب بيهددك فى بيتك تعالى خدى بايدى ياسمر وطلعينى بره اتكلم معاه هوه ايه اللى حصل بس
سمر بغيظ حاضر يامامااا وراحت سمر ساعتهاا على اوضة امهاا علطوول واخدتهاا من ايديهاا وطلعتهاا فى الصالون بره مع فريد
غالية باستغراب ايه اللى حصل يافريد پتزعقواا ليه كده وبتهددها ليه
فريد باستغراب بزعق ليه هيه بنتك مقلتلكيش انهاا سابت امجد النهاردة ولا ايه ورميتله دبلته كمان لما خرجواا النهاردة مع بعض
غالية مصدووومة ايه رمتلواا دبلتوا انتى عملتى كده فعلآا ياسمر
فريد بغيظ اه عملت كده انا مش حكذب عليكى ومش بس كده كمان دى قالتله ان انا السبب فى الحاډثة اللى حصلتلك زمان وانى كنت قاصد الحاډثة دى
غالية مصدووومة ايه حاډثة انتى قولتى كده كمان ياسمر فهمينى ردى علياا
اتلخبطت سمر فى ساعتهاا وقالت ايووه يامامااا انا قولت كده عشان فعلاا هيه دى الحقيقة
غالية مصدوووومة حقيقة ايه ياسمر متفهمينى انا مش فاهمة اى حاجة
سمرر لامهاا غالية انا حفهمك على كل حاجة ياماماا من 5 سنين كده وقبل ماباباا يمووت كان شريك مع عمى فى الشركة بتاعته وشريك بالنص فى كل حاجة كمان
ولما ماټ باباا عمى حط ايده على الشركة كلهاا لوحده هوه وابنه امجد ده وهوه اللى دبر الحاډثة بتاعتك دى كمان بعد مۏت باباا وخلى السواق بتاعه يوصلك للبيت بالعربية بتاعته وهوه كان عارف ان عربيته فراملهاا مفكوكة ومكنتش صدفة ابدآ
علشان كان عاوز يخلص منك خالص ومحدش يطالبه باى ورث او اى حق لباباا فى الشركة دى او فى اى حاجة تانية
لكن ربنا ستر والحاډثة دى جت خفيفة واثرت على عينك بس ودلوقتى بقى وبعد كل اللى عمله ده عاوز يجوزنى لامجد ابنه عشان تبقى كل حاجة بتاعتة برضوو وبتاعة ابنه وكل حاجة تبقى تحت ايديه ويبقى ليه حرية التصرف فيهاا وزعل اووى لماا عرف انى رفضت امجد ومش عاوزاه
سمر بنظرات احتقاار لفريد مش كده برضوو ياعمى ولا ايه
وبص فريد ساعتهاا لامجد وهوه مصدووووووم ورجع بص لسمر تانى وقال انتى