السبت 23 نوفمبر 2024

رواية شيقة للكاتبة أمنية ايمن الجزء الثاني

انت في الصفحة 6 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

قلبها فرحا بها حتى أصبح أمامها 
سليم وحشتيني ماما انا رجعت رجعت واقف على رجلي 
لم يتحمل قلبها الفرحه فسقطت يتلقفها سليم بين يديه وأسرع اليه نبيل واسنداها إلى كنبه الانتريه وقام عاصم بفحصها 
عاصم برفان لو سمحتم 
أحضرت نهى زجاجه البرفان وقربها عاصم من فاطمه حتى بدأت تستجيب لهم 
عاصم متقلقوش هي بس من المفاجاه حمد لله على سلامتك يا سليم 
هنا فاقت فاطمه سليم ابني حبيبي تلمست وجهه بشوق ثم اوقفته تنظر اليه الف حمد وشكر لك يارب الف حمد وشكر لك يارب 
و كعاده جميع الأمهات امطرته بوابل من القبلات وغمرته بالعديد من الاحضان تلاها جميع إخوته اما ازيس فهي تقف وحيده تشاهد وتنتظر ان ينتبه عليها احد وكان هذا الأحد امال حمد لله على سلامتك 
ازيس بتوتر الله يسلمك 
امال ازاي قدرتي تعملي كل ده بعد ما امناكي 
وقبل ان تجيب نجدها سليم امال حبيبتي اظن مش وقته 
فاطمه ايوه يا امال فرحتنا بداخله سليم علينا النهارده واقف على رجليه اهم من اي حاجه ياله يا ولاد ياله عشان نكمل فطارنا يا كريمه 
كريمه ايوه يا حاجه 
الحاجه هاتي طبقين لسليم و مراته تعالى اقعد جنبي 
امسك سليم بيد والدته وباليد الأخرى يد ازيس واجلسها إلى جواره فأصبحت امه على يمينه و زوجته على يساره وعاد الجميع لتناول الطعام وتجاذب أطراف الحديث و الضحكات وكان اسعدهم على الإطلاق فاطمه 
بعد أن أنهى الجميع الطعام جلسوا سويا لتناول الشاي وبعض الحلويات الشرقيه المعتاده في مثل هذا الوقت منتظرين اذان العشاء ليذهبوا إلى المسجد لصلاه العشاء و التراويح كان عاصم اول المتحدثين 
عاصم اظن كده يا ماما ممكن نتكلم في موضوعي انا ونهى 
رامي انت شكلك مستعجل يا عاصم 
عاصم جدا جدا جدا كمان نفسي يبقى ليه بيت و ونس حد يستنتظر رجوعي طب تصدق انا ساعات كثيره ببدل نباطشيتي مع زمايلي عشان مرجعتش البيت واقعد لواحدي 
نبيل هي قلبت نكد كده ازاي 
سليم هاه ايه رايك يا ماما 
فاطمه والله انتم أخواتها ومفيش كلمه بعد كلمتكم 
رامي نبيل سليم الراجل محترم وشاري 
عاصم اه والله ربنا يبارك فيك يا رامي قولت اللي عايزه 
نبيل وانت رايك ايه يا سليم 
سليم رأي ناخد رأي صاحبه الشأن نهى 
فاطمه هقوم اسألها 
سليم خليك يا ماما انا اللي هسالها 
وقف سليم واتجه إلى غرفه نهى والتي كانت تجلس مع ازيس وعليا حتى لا تعطي فرصه لامال لمضايقه ازيس طرق باب الغرفه فاذنت له بالدخول بادر باحتضانها وقبل راسها 
سليم كبرتي يا نهى وجه اللي عايز يخدك مني 
نهى لو مش موافق بلاش 
سليم افهم من كده انك موافقه 
نظرت نهى للارض واحمر وجهها 
ازيس متحرجهاش يا سليم السكوت علامه الرضا
الفصل ٣٩
العقاپ
حصل سليم على موافقه نهى وأخبر عاصم بها وتم قراءة الفاتحه و الاتفاق على عقد القران نهايه شهر رمضان على أن يكون الفرح في بدايه الصيف اي بعد ٦ أشهر يكون عاصم قد أعاد تجديد البيت وأخبر اخوه واخته ليحضرا فرحه بعد أن اتفق الرجال على كل شئ اذن لصلاه العشاء و التراويح واتجه الجميع إلى المسجد لصلاه في جماعه بينما فضلت فاطمه الصلاه في البيت كما أخبرتهم وظلت معها جيجي باطفالها بعد قليل من خروج الجميع نام الأطفال فطلبت فاطمه ان تدخل للنوم في حجرتها مع أولادها حتى عودتهم ما ان صعدت جيجي بالاولاد ارتدت فاطمه ملابسها وخرجت وقد ابرمت في نفسها أمرا
كانت مريم قد تلقت اتصالا من فاطمه تستاذنها في الزياره فرحبت بها مريم
مريم خطوه عزيزه يا فاطمه
فاطمه الله يعز مقدارك يا حبيبتي
مريم مفيش اخبار عن سليم و ازيس
فاطمه ده سبب زيارتي يا مريم
مريم والله يا فاطمه ماتصلت تاني كنت جاتلك
فاطمه عارفه يا حبيبتي انا جايه لحاجه تانيه
مريم خير يا اختي
فاطمه ساعديني اعاقب ازيس
مريم باندهاش تعقبيها
فاطمه انا منكرش فضلها بس لازم تتعلم تراعي مشاعر اللي حوليها دي ممكن لو خلفت من سليم تستغل جواز السفر الأمريكي وتاخد العيال وتهرب بيهم يا مريم انا عايزه اطمن على سليم من بعدي
مريم حقك تطمني بس ازاي
فاطمه يعني لو قولتلك هتساعديني
مريم اعرف ايه هو العقاپ انا منكرش انها محتاجه لقرصه ودن اللي عملته كبير و ميعديش
فاطمه يبقى متفقين انا هجوز سليم
مريم نعم تجوزيه ده دبح يا فاطمه مش قرصه ودن
فاطمه اسمعيني بس
مريم سمعيني يا اختي
فاطمه انتي فاكره البنت اللي كانت ساكنه جنبنا زمان اللي امها كانت فلسطنيه و ابوها مصري اسمها كان علا فاكره
مريم علا عزيز
فاطمه ايوه علا عزيز فاكره بقى بنتها كارما
مريم بس دي......
قاطعتها فاطمه ايوه عارفه ما انا قولت قرصه ودن هي دي اللي هتعرفني لو ازيس ممكن تصبر على سليم ولا تهرب على أمريكا زي ما عملت قبل كده
مريم بس دي هنوصلها ازاي
فاطمه اسألي جيرانا اللي لسه في المنطقه هناك انتي لسه بتتصلي بيهم وفي زيارات و ود
مريم خلاص سبيها عليا قومي انتي روحي قبل ما حد يحس بيكي وانا هعمل شويه مكالمات وبعدين اكلمك اقولك وصلت لايه
العقاپ الجزء 2
الفصل ٤٠
عادت فاطمه لبيتها فوجدته كما تركته جيجي مع أولادها في شقتها و الشباب و معهم امال و أولادها ونهى و ازيس لسه بره خلعت ملابسها و أسرعت للوضوء و صلاه العشاء و التراويح بينما تنتظر عوده الاولاد وفي راسها خطه محكمه لاختبار مدى حب ازيس لسليم و سليم لايزيس وفي داخلها تتمنى ان ينجحا في الاختبار حتى يطمئن بالها كما قررت أن يعيش سليم معها في شقتها فبعد زواج نهى ستظل بمفردها و الشقه كبيره كما انها ستجهز شقه لسليم و أخرى لنهى كما فعلت لنبيل و امال كانت تفكر في كل هذا حين سمعت ضحكاتهم تتعالى معلنه وصولهم قامت وفتحت لهم الباب
فاطمه اتاخرتم كده ليه
نبيل خدنا سليم و ازيس لففناهم شويه
سليم لقيت نفسي قريب من محل عم عارف قولت اسلم عليه و بالمره اظبط شعري
رامي وفاجاه قامت معركه بين البنات ازيس شكله حلو كده و امال لا قصره زي نبيل و رامي اما نهى ممكن تخففه شويه وكمان الدقن و الشنب خليهم زي الممثلين الأتراك
فاطمه وكلام مين اللي مشي
نهى بفخر انتي شايفه ايه يا ست ماما
فاطمه شايفه قمر قدامي
سليم وقد جلس أرضا بجوار قدم والدته و وضع راسه على قدمها انا هقعد هنا وانتي أرقي براحتك لان رجلي خلاص بتقول الرحمه
ازيس طبيعي انت النهارده عملت مجهود ثلاث جلسات علاج فيزيائي اه عايزين نشوف مركز او دكتور نتابع معاه انا هروح اجيب ادويتك من الشنطه
سليم ماما امال انا عارف ان ازيس غلطت بس عشان خاطري براحه عليها ادوها فرصه تانيه
نبيل ايوه يا جماعه البنت بتحاول تندمج معانا و امال ما شاء الله بتكبتها في كل كلمه
امال يعني ايه يا سي نبيل عايزني انسى اللي عملته فينا
سليم

انت في الصفحة 6 من 18 صفحات