رواية رائعة للكاتبة منه رضا الجزء الرابع
معاها و حاول يرن علي فهد مكنش بيرد عليها كلم حد من الرجاله الي كان مكلفه يمشي ورا فهد
الراجل ايوه يا قاسم بيه ...
قاسم انتو فين دلوقتي و فهد فين ...
الراجل حضرتك احنا واقفين عند و فهد بيه واقف مع ناس و شغالين يتكلموا ...
قاسم تمام عينك عليه لغايه ما يخلصوا و أي حركه تحصل تبلغني ...
الراجل من عنيا يا بيه ...
الباب كان مازل بيخبط بس المره دي كان صوت حد تعرفه ..
ماسه قربت من الباب و بصت من العين السحريه بعدين فتحت الباب بسرعه ...
ريتال كان شكلها تعبانه جدا و اول ما شافت ماسه فضلت ټعيط ...
ماسه حضنتها و دخلت بيها بعد ما قفلت الباب بعدين قالت مالك ...
ريتال تعبت و كنت عايزه اتكلم مع حد و خۏفت اروح البيت عندنا مسعد يلاقيني ...
ريتال ما انا كنت بكلم ماما و قالتلي انكم سبتوا البيت ...
ماسه ايوه حصلت شويه مشاكل عشان كده مشينا ...
بعدين قالت تحبي تشربي اي ..
ريتال لأ مش عايزه انا بس كنت جايه عشان اتكلم معاكي ...
شويه و الباب خبط ..
ريتال أكيد مسعد عرف أني هنا و جاي يخدني تاني ...
ماسه لأ ممكن يكون قاسم خليكي مكانك و راحت تشوف مين و ب الفعل طلع قاسم و صفيه ...
ماسه اه تمام بس تعالوا خشوا عشان في حد جوه ...
صفيه دخلت و اول ما شافت ريتال و حالتها دي جريت عليها و حتط أيديها علي وشها و قالت مالك ...
ريتال كانت بتبصلها هي و قاسم و في دموع متراكمه في عينيها ...
بعدين فاقت علي كلمه قاسم أنتي كويسه و مين عمل في وشك كده كان في أثر ضړب علي وشها
قاسم قرر كلامه تاني و قال مين عمل فيكي كده ...
ريتال عيتط و قالت مسعد و بدأت تحكي كل حاجه من ساعه ما حددو الفرح و أي سبب موافقتها عليه ...
Flash back...
ريتال بعد ما مسعد اتكلم مع جدك عشان يطلبوا أيدي انا كنت ساعتها بودي الشاي و خرجت من الاوضه و لكن قبل ما ادخل المطبخ لقيت حد بيسحبني لورا و هو حاطط ايدوه علي بوقي بعد ما شال أيده لاحظ أنه مسعد و كنت لسه هصوت ضړبته ب القلم و كنت ماشيه لكن هو وقفني و وراني الصوره الي كان بيبسني فيها و قالي انا طلبت أيدك من جدك و هتوافقي و الي قسما بالله اوري الصوره دي ل جدك و اخلي كل الناس تشوفها و انا عند كلمتي و أنا خۏفت منه لأن الصوره كانت باينه أن هي حقيقه و محدش كان هيصدقني ...
قاسم حس بنغزه في قلبه بعدين بصلها و سكت
ريتال انا عملت كده لأني كنت عارفه أن قاسم بيحبك أنتي و مش هيبقي مرتاح معايا و أنتي كمان كنتي بتحبيه بس مقولتيش لأنك عارفه أني بحبه ...
ماسه قامت و جابت مايه ليهم و عملت قهوه ل قاسم ....
ريتال مسكت أيده و قالت خلاص انا مش عايزه مشاكل انا شويه و هرجع تاني ...
قاسم أنتي هبله انتي مفكره بعد ده كله هخليكي تروحي تاني عنده .....
عند فهد
فهد مسك أيد ميرا و قال يلا عشان نمشي...
ادريس ميرا هترجع القاهره معايا ...
ميرا قالت أنا فعلا غلط لما عصيت كلام بابا و هربت انا هرجع تاني عشان اخد رضاه لأني عايزه ارجع لحياتي الهاديه بتاعت زمان ....
ادريس طب و انا ...
ميرا أنت كنت أكتر من أخ ليا و مش عارفه اشكرك ازاي علي وقفتك جمبي في وقت زي ده بس فعلا أنت شخص يعتمد عليه بس الاهم ابعد عن الشغل ده و ابدأ شغل في الحلال انت معاك شهاده و تقدر تنجح ...
بعدين قربت من الجنرال و قالت و أنت كنت أقرب شخص ليا طول الفتره الي كنت موجوده فيها عند الباشا و علي فكره انا كمان بحبك بس زي اخويا و انت شخص كويس بس فكر تتعالج و هتبقي احسن ...
و صدقني هتلاقي الي تستاهلك أحسن مني ...
الجنرال انا هسمع الكلام و هدخل المستشفي عشان أتعالج بس أنتي دلوقتي تسمعي الكلام و تهتمي بنفسك ...
ميرا حاضر بعدين راحت لفهد و قالت يلا ...
عند عبد الحميد
عبد الحميد كان قاعد مع حفيظه و خديجه و أنعام و بيتكلموا و هما بيشربوا الشاي
شويه و خالد دخل و كان معاه بنت في العقد الثالث من عمرها ...
أنعام اول ما شفتهم اتخضت و قامت و قفت...
خالد كان بيقرب منها و بيقول اټخضيتي لي يا مرات اخوي ...
أنعام بتتكلم بتوتر و بتقول هتخض لي انا بس استغربت من جيتك علينا في وقت زي ده ...
خالد بص في ساعته و قال الساعه 5 الفجر بتوقيت الصعيد و كان بيتكلم بسخريه ....
عبد الحميد أي الي جابك تاني أنت مش كان معاك مهله اسبوع علي ما تكشف الحقيقه و المهله عدت و تقدر تروح من مكان ما جيت ...
خالد انا عارف أني اتأخرت بس كان في اعذار للتأخير ده ..
و دلوقتي الحقيقه هتظهر و كل واحد هيعرف غلطه و بعدين نده علي البنت الي جت معاه و قال عايزك تقولي كل حاجه ...
البنت بدأت تتكلم و قالت كل حاجه لأن هي في الوقت ده كانت الممرضه المكلفه برعايه والد فهد ...
Flash back...
البنت كانت واقفه بتعلق المحلول لوالد فهد و بعد ما خلصت حست بشويه ضيق بعدين دخلت البلكونه تشم شويه هواء في الوقت ده أنعام كانت داخله الاوضه و كان باين عليها الڠضب قربت من والد فهد و بدأت تتكلم معاه و لما بدأ الصوت بنهم يعلي راحت اخدت المخده و كتمت نفسه لحد ما ماټ بعدين خرجت و جه بعدها خالد دخل عشان يتكلم مع اخوه لكن مكنش بيرد عليه كان لسه هيزعق لقي أنعام داخله الاوضه و مقطعه هدومها و بتصوت
أنعام بتزعق كدابه الي الكلام الي بتقوليه ده ..
الممرضه و الله العظيم هي دي الحقيقه و عشان كنت عارفه أن مفيش حد هيصدقني صورت فديو و راحت ورت الفديو لعبد الحميد ...
عبد الحميد أول ما شاف الفديو اټصدم بعدين راح علي أنعام و ضربها ب القلم و قال انا غلط لما وثقت في واحده زيك و ظلمت ابني و اتبريت منه قټلتي أبني و كان في دموع في عينه ...
أنعام الدموع في عينيها و موطيه رأسها في الأرض و قالت ابنك ألي اجبرني اعمل كده لما يكتب بعد ده كله الاملاك لفهد