رواية رائعة للكاتبة منه رضا الجزء الرابع
و سته أم أمها و انا يكتبلي ملاليم بعد الي شفته معاه ...
عبد الحميد طردها و لكن قبل ما تخرج كان البوليس واقف علي الباب و خالد بيقول كل واحد لازم ينال عقابه خدوها..
عند فهد
فهد اخد ميرا معاه في العربيه و كانوا راجعين البيت و ادريس خلاص رجع بيته و قرر يبدء حياته من الاول تاني بناء على طلب ميرا و الجنرال رجع الفيلا بتاعته و رفد كل الرجاله و قرر يدخل يتعالج عشان يرجع احسن من الاول و يعيش حياه طبيعيه و سط الناس ....
ماسه كانت قاعده مع ريتال بتهديها و تفهمها أن كل حاجه هتتحل و لازم مترجعش عند المتخلف ده تاني ...
شويه و الباب خبط قاسم راح يفتح لقي فهد في وشه ...
فهد اتخض لما شاف قاسم هو الي بيفتح ساب ميرا علي الباب و دخل بسرعه يدور علي ماسه و اول ما شافها قال انتي كويسه ...
قاسم بيكلم ميرا و بيقول أي هتفضلي واقفه كده كتير مش هتدخلي ...
ميرا حست بكسوف بعدين قالت و هي داخله أنت كويس دلوقتي أيدك عامله أي ...
قاسم كويسه دلوقتي أنتي عامله أي ...
ميرا انا تمام ...
صفيه بتبص لميرا بغيره بعدين قالت قاسم بيه مش يلا ...
قاسم جاي اهو خشي انتي ...
فهد ممكن أفهم في أي و متجمعين كده ليا ...
قاسم بدأ يحكي كل حاجه ل فهد لدرجه ان فهد كان خلاص علي آخره و كان حالف ل ېقتل مسعد علي الي عمله ...
ماسه واقفه بتبص لميرا الي واقفه جمب فهد و الغيره باينه في عينيها بعدين قالت مش هتعرفنا يا فهد بيه ..
فهد حس بغيرتها بعدين حط أيده علي كتف ميرا و قال دي ميرا و لسه مكملش كلامه راحت ماسه سحبته من أيده علي الاوضه جوه ...
فهد أنتي مالك و تسألي لي ...
ماسه لأ مالي و نص كمان أنت جوزي انا مش هي و مينفعش تحط ايدك كده علي كتفها ...
فهد ما انا عارف أني جوزك بس ده يهمك في أي و بعدين انتي غيرانها منها لي ...
ماسه هغير من أي دي واحده و مكملتش الكلام و سكتت ..
فهد لما تعرفي تجمعي كلامك ابقي اتكلمي و كان سايبها و خارج ...
ماسه اتكسفت و سابتها و كانت خارجه راح هو شدها و قال المره دي مني انا
شويه و الباب خبط
قاسم أي يا عم أنت نسيتنا بره و لا أي ...
فهد جاي ثواني
ماسه وشها كان احمر من الكسوف راحت دخلت حمام الاوضه تغسل وشها و فهد خرج و كان باين علي وشه الفرحه ....
صفيه بعد ما دققت في ملامحها قالت ميرا مش كده هو أنتي بنت جدو...
ميرا قربت منها و قالت ريتال و لا صفيه ...
صفيه انا صفيه و شاورت علي ريتال و قالت دي ريتال ..
ميرا عاملين أي وحشتوني ...
ريتال و صفيه قربوا منها و حضنوها و قالوا أنتي مشيتي لي ...
ميرا حوار كبير المهم دلوقتي سمعت انكم اتجوزتوا ..
صفيه شاورت علي قاسم و قالت ده جوزي
ميرا ضحكت و قالت عشان كده كنتي بتبصيلي بطريقه وحشه من شويه شكلك غيوره اوي ...
صفيه ضحكت ..
ميرا و انتي يا ريتال فين جوزك ..
ريتال وشها بهت و قالت مش موجود ...
فهد طب أي مش يلا يا قاسم ..
قاسم علي فين ..
فهد نجيب مسعد و لا انت شايف حاجه تانيه ...
قاسم هو أنت مستني رأي يلا يا عم ...
ماسه بعد ما خرجت من الاوضه قالت رايحين فين ...
فهد ساعه و راجعين متتحركوش من هنا علي ما نيجي...
ماسه طيب
بعد ما مشي فهد و قاسم قعدوا البنات مع بعض و بدأ يتكلموا و يخدوا علي بعض في الكلام و يهزرو ...
فهد سايق العربيه و بيكلم قاسم و بيحكيله علي كل حاجه حصلت و عاصي ماټ ازاي ...
قاسم دلوقتي مسعد ده يتأدب و يطلق ريتال لأن ده شخص زباله و ميتسهلهاش ...
شويه و وصلوا تحت بيت مسعد و هو نزل ليهم و كان باين عليه الڠضب ...
مسعد ممكن اعرف الهانم اختك فين ..
فهد مسكه من أيده و لفها ورا ضهره و قال ما أنا جاي دلوقتي عشان اختي و راح زقه جامد ناحيه قاسم ...
قاسم ضربه بوكس وقع بسببه في الأرض و قال دي اخرت الي يديك امانه ...
فضل فهد و قاسم يضربو في مسعد بعدين اخدوه معاهم في العربيه و نزلوا ...
بعد ساعه ب الظبط رجع فهد و قاسم و كان معاهم مسعد و المأذون ...
ريتال اول ما شافت منظر مسعد قامت وقفت و فضلت متنحه ناحيته ...
فهد قرب منها دلوقتي الكلب ده هيطلقك و هتبقي حره و محدش هيجبرك علي حاجه تاني تمام بعدين راح ناحيه مسعد و قال طلقها...
مسعد بس انا مش عايز ...
قاسم ضربه علي دماغه و قال مش بمزاجك و طلقها بدل قسما بالله مهخلي حاجه فيك سليمه ...
مسعد طلقها و المأذون شهد بكده بعدين مشي و مسعد مشي كمان ...
فهد قرب علي ريتال و قال مفيش مخلوق يقدر يقربلك و انا عايش بعد كده و أمسحي دموعك دي يلا عشان نرجع بيتنا ...
ريتال هنقول أي ل جدك طيب ...
فهد ملكيش دعوه بأي حاجه انا هتصرف و بعدين بص ل ماسه و قال و انتي كمان جهزي نفسك عشان هنرجع البيت معاهم ...
عند عبد الحميد
عبد الحميد قاعد علي الكرسي بتاعه و بيتكلم مع خالد و بيعتذر منه ...
خالد انا مش عايزك تعتذر مني كفايه أنك عرفت حقيقه أنعام و أن ده كله كان كدب من الاول و دلوقتي أنت لازم تلم شمل العيله من الاول تاني ...
عبد الحميد أن شاء الله انا دلوقتي هكلم فهد و اقوله يرجع بيته تاني ....
رن عبد الحميد علي فهد ...
فهد ايوه يا جدي ...
عبد الحميد أي يا فهد يابني فينك ...
فهد انا في البيت يا جدي ...
عبد الحميد طب يا بني انا طالب منك طلب صغير ...
فهد اتفضل يا جدي ..
عبد الحميد هات مراتك و ارجع بيتك خلاص أنعام مشيت و سابت البيت و دلوقتي أنت الأولي تقعد في بيت أهلك و بيت ابوك يا بني
فهد حاضر يا جدي جايين ....
شويه و كانوا كلهم نزلوا و كل واحد واخد شخص معاه في عربيته ميرا كانت مع فهد و ماسه و ريتال مع صفيه و قاسم ...
خديجه كانت واقفه في الشباك شافتهم و هما جايين دخلت ندهت