رواية رائعة للكاتبة منه رضا الجزء الثاني (الجزء الثاني)
دخلت ملاك و هي بتاكل مصاصه و بتقول ..
ملاك مامي أنتي بټعيطي ...
ماسه قربت منها و قالت لأ يا قلب مامي مبعيطش انتي كنتي فين ...
ملاك بصت علي الشباك شويه شافت نفس الشخص و هو بيقولها متتكلمش ..
راحت قالت أنا كنت بشوفكم بره و لقيت عمو ده كان قاعد قعدت معاها و اداني الشنطه دي ...
ماسه بتزعق و انتي ازاي تاخدي زي دي من حد مش بابي قالك متخديش أي حاجه من حد ...
ماسه خلاص أهدي متعيطيش ...
فهد رجع من بره و شاف ملاك و هي بټعيط فكر فيها حاجه راح قرب منها و قال أنتي كويسه ..
شويه و صوت صوت ازاز البيت اكسر بسبب الطلق ...
ملاك كانت واقفه و شغاله تصوت و هي بتبص لفهد و ماسه ...
فهد اخدها هي و ماسه و طلعوا علي الدور الثاني
اول ما دخلوا الاوضه قفل فهد الباب بسرعه و رن علي قاسم ...
فهد في أي أنت كمان أنت كويس ...
قاسم مش مهم بعدين و أي صوت ضړب الڼار الي جمبك ده ...
فهد هبقي احكيلك بعدين انا محتاج حراس هنا دلوقتي ..
قاسم نص ساعه و يكونوا عندك ...
فهد زعق فيه و قال كتير نص ساعه أبعت أي حد حالا انا مش هقدر لوحدي ....
شويه و بص فهد من الشباك بتاع الأوضه لاحظ أن مفيش حد واقف عند الباب الخلفي اخد ماسه و ملاك و نزل بيهم بسرعه و كان كل شويه يبص ورا يشوف لو في حد شايفهم ...
كان الحارس طالع علي السلم و هو مصوب السلاح قدامه بحيث اي حد يطلع يضرب علطول ...
بعد ما طلع فهد علي الطريق الرئيسي رن علي قاسم تاني ...
قاسم الحرس خلاص 5 دقايق و يكونوا عندك ..
فهد لا خليهم يجوا فضل يدور علي علامه يوصف بيها المكان أو أي حاجه لقي مصنع كبير كده و مكتوب عليه عند مصنع الحلويات القديم بسرعه عشان مفيش وقت . ..
ساهر لاحظ أن هما بينسحبوا رن علي رئيس الحرس عشان يتأكد...
رئيس الحرس كان بيتكلم پخوف بعدين قال فهد قدر يهرب هو و مراته و بنته ...
ساهر اتعصب ساهر بعدين رمي التليفون و قال بصوت عالي أغبيه مشغل أغبيه معايا ...
مونيكا قعدت جمبه و كانت لسه هتتكلم لكن نظرات ساهر ليها كانت كفيلة تسكتها...
عند فهد
شويه و مجموعه من الحرس وصلت المكان الي في فهد و مجموعه راحت علي المزرعه
ماسه كانت شغاله ټعيط و فهد بيحاول يهدي فيها ...
فهد مسك أيديها و قال أهدي مفيش حاجه خلاص ...
ساهر قام وقف قدام المرايا و بدأ يربط الكرفاته بتاعته عشان يرجع الشركه لأن هو كان ناوي ينفذ الخطه الجايه في الشركه ...
فيونا أنا عايزه اعرف هاخد حقي امتي انا خلاص قررت هرجع أعيش مع ميرا ..
ساهر لف ليها و قال أظن أن احنا اتكلمنا في الموضوع ده قبل كده و قولتلك مفيش مرواح في حته الي لما اخلص اڼتقامي مش كده
فيونا ده اڼتقامك أنت مش أنا و بعدين انا خلاص عايزه اكمل بقيت حياتي مع بنتي
ساهر زعق بصوت عالي و قال فيونا مش عايز نص كلمه تاني و يلا علي اوضتك و قسما بالله لو سمعت كلمه تاني في الموضوع ده لخليكي تروحيلها في كفن أنتي سامعه ..
فيونا اتكلمت بتوتر و قالت تمام بس انا محتاجه فلوس عشان نازله السوق ...
ساهر و الفلوس الي في الكارت راحت فين. ..
فيونا خلصت و بعدين أنت هتحسب عليا و انت مسمي الملاليم الي بتدهاني دي فلوس ...
ساهر انتي عارفه الي بتقولي عليهم ملاليم دول كام 10000 الف جنيه عارفه يعني أي و بعدين أنت لحقتي خلصتي ده كله في أي ...
فيونا اتوترت بعدين قالت جبت هدوم جديده و كام حاجه كانت لزماني ....
ساهر هحاول أصدق راح طلع دفتر الشيكات من جيبه و كتبلها مبلغ قدره 5000 جنيه و قال متتعوديش علي كده ..
فيونا اخدت الفلوس و هي بتضحك بسخريه و بتقول أحنا لسه في البدايه ...
عند ادريس
ادريس كان قاعد في مكتبه بيفكر هيعمل أي مع سيلين و هل هي عندها حق أنه مش قادر يحميها هي و عمار فجأة جاله رساله علي التليفون و المرسل كان الظل الاسود ...
فتح