السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة منه رضا الجزء الثاني (الجزء الثاني)

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الرساله عشان يشوف في أي ..
مساء الخير اتمني تكون المدام بخير دلوقتي اه صح انا بس ورتها جزء من الحقيقه و دلوقتي هي عرفت الحقيقه كامله و انسى أن هي تسامحك تاني جود باي يا بيبي 
رمي التليفون علي الأرض و طلع بسرعه يشوف سيلين ...
سيلين كانت واقفه قدام السرير و بتلبس عمار و عينيها مليانه دموع اول ما سمعت الباب بيتفتح زهقت و قالت مش عايزه حد و راحت قفلته بالمفتاح ...
ادريس ممكن تفتحي افهمك حاجه ...
سيلين مش عايزه اعرف حاجه كفايه الي عرفته و فهمته ..
ادريس طب افتحي ...
سيلين مش هفتح حاجه و ياريت تمشي قبل ما أعمل حاجه مش هتعجب حد ..
ادريس سند دماغه علي الباب و قال أنا هنا لحد ما تهدي و تسمعيني ...
قعدت سيلين علي السرير و كانت بتحاول تكتم عياطها لأنها عارفه أن ادريس لسه واقف بره و مش عايزاه يحس أن هي ضعيفه ....
عند فهد
شويه و عربيات الحرس وصلت قدام باب القصر و نزلت منها ماسه و فهد و ملاك ..
فهد ماسك أيد ماسه و شايل ملاك و داخل بيهم القصر 
عبد الحميد نده علي فهد لكن فهد مكنش قادر يتكلم و قاله أنه هينزله بعدين ...
عند ساهر
نزل ساهر و راح عند معتز عشان يشوف هيعمل معاه أي ...
شويه و طلع ساهر من عنده و قال العمليه تتم انهارده ..
قاسم كان واقف مع مندوب الشركه و مش مستوعب كل الي بيقوله ...
المندوب حضرتك ده كل الي حصل النص التاني من الشركه ملك للأستاذ ساهر عاصي الحلواني...
قاسم بيتكلم بعصبيه ازاي حاجه زي دي تحصل أنت عبيط ..
المندوب و الله حضرتك ده الي حصل ..
قاسم غور أنت دلوقتي ...
شويه و كان ساهر و صل قدام باب الشركه و طلع في الاسانسير ..
قاسم كان واقف قدام المكتب و ماسك الفون بعصبيه في أيدو و مش قادر يتحكم في أعصابه
باب المكتب اتفتح فجأه و دخل منه ساهر ...
قاسم استاذ ادهم اتفضل ..
ساهر بيضحك لأ ادهم ده كان زمان دلوقتي معاك ساهر عاصي الحلواني ...
قاسم كان جواه مشاعر ڠضب و صډمه من الي بيحصل ازاي بعدين قرب منه و مسكه من لياقه قميصه و قال موتك هيكون علي أيدي انهارده ...
ساهر زق أيده و قال تؤ تؤ انت شكلك نسيت نفسك ..
صح نسيت اقولك قدامك ساعه عشان تنقذ جوز ميرا و اداله العنوان ..
قاسم اخذ العنوان و مشي بسرعه ..
بعد حوالي 15 ربع ساعة كان وصل المكان لكن مكنش في حد غير واحد واقف و معتز جمبه قاسم صوب سلاحھ ناحيه الراجل و كان بيقول لمعتز يقرب منه لكن مكنش في أي رد ...
الراجل الي مع قاسم ضحك بسخريه بعد طلعت طلقه من مسدسه و مسډس قاسم في نفس الوقت ...
للأسف الشخص الي اټقتل ما ماتش بطلقه قاسم ماټ بطلقه مجهوله لكن معتز الطلقه الي جت فيه كانت من سلاح قاسم ...
قاسم وقع علي الأرض و كان متوتر جدا و خاېف ...
في قصر عبد الحميد..
شويه و كل واحد من العيله كان خارج من اوضته و هو ماسك تليفونه و فجأة الكل وقف قصاد صندوق كبير في نص الصالون ...
فهد قرب براحه من الصندوق و فتحه لكن اټصدم و رجع ورا من الي شافه ..
ماسه و ريتال قربوا من الصندوق يشوفوا في أي لكن قبل ما يرجعوا مكانهم كانت ريتال اغمي عليها و ماسه وقعت بټعيط جنبها و الصدمه مسيطره علي الكل ...
قاسم قرب من الچثه و حط أيده علي رقبته لقاه لسه عايش بس فجأه في صندوق اترمي علي قاسم خلاه يترعب بس الصندوق ده كان غير التاني اول ما قاسم فتحه رماه لورا و خد عربيته و قام مشي بسرعه ...

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات