رواية رائعة للكاتبة منه رضا الجزء الثاني (الجزء الاخير)
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
عشقت_امبراطور_الصعيد
انتقام_مجهول
البارت_الحادي_عشر_11
قاسم قرب من الچثه و حط أيده علي رقبته لقاه لسه عايش بس فجأه في صندوق اترمي علي قاسم خلاه يترعب بس الصندوق ده كان غير التاني اول ما قاسم فتحه رماه لورا و خد عربيته و قام مشي بسرعه ...
في قصر عبد الحميد ...
فهد كان واقف قدام الصندوق مش عارف يقول أي بعدين جالها تليفون من الشركه ..
فهد طيب اقفل انتي دلوقتي ...
اول ما قفل معاه رمي التليفون و قال نهايتك خلاص علي أيدي بعدين نده علي البواب .
البواب خير يا بيه ..
فهد افتح كده اللفه دي و شوف فيها أي كانت عباره عن ملايه بيضه و فيها ډم و ملفوف فيها شخص
فهد سحب الملايه خالص و ظهر الجسم كله بعدين زعق بصوت عالي و قال أحنا هنهزر أي ده ...
البواب معرفش حضرتك انا لسه شايفها دلوقتي .
بعد شويه وقف قاسم بعربيته قدام القصر و كان عرقان و متوتر جدا فضل يمسح وشه بالمنديل و هو داخل القصر ...
صفيه اول ما شافت حالة قاسم جريت عليه و قالت أنت كويس ..
قاسم كان بيتكلم بصعوبه بعدين قال أيوه ..
فهد قرب منه و قال أنت كنت عارف كل حاجه صح عرفت أن ساهر رجع و مقولتش مش كده .....
قاسم مقولتش عشان مكنتش فاضي أقول بعدين شاور علي ميرا و قال كنت بشوف جوزها الي مش عارفين ليه طريق ساهر رجع و بينتقم من كل واحد فيكم علي الي حصل في أبوه ..
فهد مش وقته دلوقتي و بعدين بص ل قاسم و قال أنا رايح الشركه أشوف هعمل أي مع الزفت ده و انت اطلع ارتاح شويه شكلك تعبان ...
قاسم روح العنوان ده هتلاقي معتز متصاب هناك بس لسه عايش..
ميرا من غير متستني رد فهد جريت بسرعه علي بره ...
صفيه مسكت أيد قاسم و قالت تعالي معايا دلوقتي ...
ريتال كانت قعده علي الكنبه و شغاله تبص علي الصندوق و دموعها نازله ...
ماسه ممكن تهدي شويه ده كله مش حقيقي ...
ريتال المنظر مرعب اوي
ماسه ادتها كوبايه ميه و قالت خلاص عم علي هيشيلها دلوقتي خدي انتي اشربي ..
ساهر كان قاعد علي مكتب فهد و شغال يدي أوامر للناس الي كانت بتنقل العفش بتاع فهد عشان يحطوا عفش ساهر...
العامل حلو كده حضرتك و لو عايز حاجه تانيه ..
ساهر لأ كده حلو أوي بعدين شاور علي تحفه كان شكلها راقي و قال أي الهبل الي هنا ده ...
العامل دي عليها اسم فهد بيه حضرتك .
ساهر اه قولتلي فهد راح مسكها و حدفها في الحيطه اتكسرت لأكتر من جزء ...
العامل اټصدم بعدين قال حضرتك لازم تمشي قبل ما فهد بيه ييجي و يعرف بالي أنت عملته ده ...
ساهر اتضايق من كلامه و قال طب غور يلا أنت شوف شغلك ...
عند فهد و ميرا ...
ميرا بعد ما خرجت من البيت فهد لحقها بعربيته و مشيوا سوا ..
بعد شويه كان فهد هو و ميرا و صلوا المكان .
ميرا نزلت من العربيه و فضلت تبص حواليها يمين و شمال يمكن تشوف حاجه لكن للأسف المكان كان أشبه بالصحراء مفيش حاجه غير مبني قديم و باين أن مفيش حد عايش في ...
فهد لقيتي حاجه ..
ميرا بتبصله و هي بټعيط بعدين قالت مفيش انا دورت كويس مفيش ....
فهد طلع تليفونه و رن علي قاسم ...
قاسم كان لسه خارج