رواية رائعة للكاتبة منه رضا الجزء الثاني (الجزء الاخير)
من الحمام و سمع صوت التليفون و هو بيرن راح قرب منه و مسكه و رد ...
قاسم ايوه ..
فهد أنت شفته في انهي مكان بالظبط مفيش حد في العنوان هنا.
قاسم ازاي مفيش انا سبته هو و واحد تاني كان مېت ..
فهد طب اقفل دلوقتي .
بعد ما قاسم قفل فهد زق باب العربيه جامد ب رجله و قال ااااه...
في الشركه
ساهر كان باصص ل مونيكا و المندوب و بيقول دلوقتي كل حاجه جاهزه و مونيكا سكرتيرتي الشخصيه يعني مفيش غيرها يدخل المكتب ...
المندوب تمام يا ادهم بيه ...
ساهر تؤ تؤ ده كان زمان دلوقتي اسمي ساهر عاصي الحلواني الظل الاسود...
بعدين خرج من المكتب و قال ساعه و راجع ....
ميرا قربت منه و قالت قالك أي طمني انا خلاص مبقاش عندي طاقه و فجأة سمعوا صوت واحد جاي من ورا العربيه و ماسك سلاح في أيده و بيقول اوبس الچثه اختفت مش كده ...
فهد قرب منه و مسكه من قميصه و ضربه بدماغه في منخيره ...
ساهر كان بيحاول يرد الضربه ل فهد لكن فهد كان اسرع منه و بعده عنه ...
فضلوا يتخانقوا أكتر من ربع ساعه فجأة ساهر طلع سلاحھ و صوب في وش فهد و قال نهايتك قربت يا ابن الدمنهوري ...
ميرا كانت واقفه ټعيط و مش عارف تعمل أي بعد ما شافت السلاح في أيد ساهر ...
فهد تقدر تعمل الي أنت عايزه ...
فجأة طلقه طلعت و جت في كتف ساهر لدرجه ان السلاح وقع في الأرض بعدين جري بسرعه ناحيه عربيته
ميرا غمضت عنيها و سدت ودانها من الصوت ...
فهد كان شغال يبص حواليه لكن مكنش في حد غيرهم في المكان فجأه شاف حاجه خليته سحب السلاح و قال ل ميرا تركب العربيه بسرعه ...
ميرا أنت ازاي تمشي كده من غير ما نعرف مكان معتز ...
فهد معتز مكنش موجود هناك افهمي ده كان فخ ...
ميرا بتتكلم بعصبية قصدقك أن قاسم كان عارف كده و برضو خلانا نروح ...
ميرا انا مش هعرف اهدي الي لما اعرف جوزي فين انت فاهم ...
فهد وقف فجأة ب العربيه لدرجه ان ميرا اتخبتط في ازاز العربيه بعدين قالت أي الغباء ده أنت كمان عايز ټموتني ...
فهد عارفه لو سمعت كلمه تانيه ليكي أنتي حره ...
فضلوا واقفين حوالي عشر دقائق فجأه جهم شخصين و وقفوا جمب العربيه و فهد نزل وقف معاهم و فضلوا يتكلموا شويه بعدين ركبوا العربيه ...
ميرا كان حاطه أيديها علي وشها و أول ما شافت الشخصين الي ركبوا اټصدمت كانت فيونا و معتز باين انه مغمي عليه ...
فيونا متقلقيش عايش هو بس مضړوب في دراعه مش في مكان خطېر يعني ...
ميرا ممكن أفهم أي علاقتك بيه و ازاي هو معاكي ...
فيونا بدأت تحكي
Flash back
فيونا كنت واقفه من اول ما خرج ساهر من الاوضه الي فيها ساهر و سمعت كل حاجه لحد ما أمر أنه يتم قټله أنهارده
خرجت من الفيلا و مشيت وراهم و شفت قاسم و هو واقف مستني الحارس و معتز و فجأة سمعت ضړب ڼار استنيت لحد ما الجو هدي شويه بعدين خرجت من مكاني و روحت أخدت معتز و استخبيت بعد شويه لقتكم واقفين كنت جايه عليكم لكن لحظت ساهر و هو جاي و لحسن الحظ اني خدت سلاح الحارس و قبل ما يضرب عليك روحت ضړبت عليه ....
ميرا اتكلمت بسخريه شكرا جدا ليكي و الله
بعد شويه وصلوا القصر و كان الكل متوتر و خاېف لحد لحظه دخول فهد و ميرا ...
ماسه جريت علي فهد و قالت انت كويس ..
فهد حضنها و قال متقلقيش أنا كويس...
نقلوا معتز