رواية رائعة للكاتبة منه رضا الجزء الثاني (الجزء الاخير)
الغابه ...
اتكلم فهد و هو بيجري احنا لازم نلحق أثر الډم دي و نمشي و راها عشان ده الي هيوصلنا ل ساهر ....
طلع جلال جهازه الاسلكي و بدأ يتواصل مع رجالته ...
عند ادريس
ادريس كان كل شويه يبص وراها يشوف لو في حد جاي وراهم و لا لأ ...
وطي ساهر علي الأرض و مسك التراب و حدفه علي ادريس بعدين جري ...
فضل ادريس يمسح عينه و هو بيضرب طلقات عشوائيه ...
ادريس واقع علي الأرض و ماسك عينه و بيزعق هتكون نهايتك علي أيدي ..
ضحك ساهر و قال لما تفتح الاول يا عم و جري و هو ماسك رجله ....
عدي حوالي ربع ساعه لحد ما فهد و جلال وصلوا ل ادريس الي كان بيحاول يقوم براحه بسبب ۏجع عينه
فهد قعد قدامه و قال و هو ماسك كتفه مين عمل فيك كده و ساهر فين ...
فهد سابه و قام جري بسرعه ...
فتح جلال اللاسلكي بتاعه و كلم حد يجي ياخد ادريس ...
فضل ساهر يجري ل مسافه كبيره شويه بعدين قعد جمب الشجره و كان بيتنفس بسرعه و هو بيكتم الډم الي في رجله و أيده ...
شويه و فهد شاف بقع ډم تانيه علي الأرض و مشي وراها هو و جلال و كام واحد من الرجاله ...
فهد شافه بعدين مسك سلاحھ و حطه في ضهره و قال عندك كفايه عليك كده ..
ساهر لف ليه و كان شبه فاقد للوعي بسبب الډم الي فقده ...
جلال حلو أوي كده امسكوه ...
قرب فهد منه بسرعه و مسكه بأيد و الايد التانيه فيها السلاح و حاطه في دماغ ساهر و بيقول لحد هنا و كفايه انتوا كده قدرتوا تمسكوا المهربين إنما ساهر ده بقا ليا انا ...
اتكلم فهد بعصبية لأ أنا الي هنتقم منه بنفسي هنتقم منه لمۏت أبني و محاوله قتل مراتي و بنتي ...
ساهر كان خلاص بدأ يفقد الوعي في أيده و فجأة لقوه وقع ...
اتكلم جلال بنفس عصبيه فهد أنت ناسي أن أحنا مع بعض في المهمه دي يعني مينفعش تنفرد لوحدك دلوقتي ...
اتكلم قاسم بقله فهم و قال هو في أي و الي بيحصل هنا...!
جلال فهد مش راضي يسلمنا ساهر و عايزه ېقتله و لو فعلا ده حصل هطر اخد الاجراءت القانونيه و اقبض عليه ...
قاسم أكيد هو عارف هو بيعمل أي بعدين بص لفهد و قال بس طبعا مش هيضيع نفسه عشان واحد ملهوش لازمه و في الاول و في الاخر احنا مش قتالين و لا ماشين ندبح في الناس فكر في مستقبل بنتك لما تعرف انك اتحبست عشان قټلت و أحد مچرم ....
اتكلم جلال بسرعه أنا هضمنلك ده بس لازم تسيبه ياخد جزاءه .....
ساب فهد ايد ساهر و قال هستني اسمع خبر مۏته بعدين مشي ...
أمر جلال العناصر بتاعته ياخدو ساهر علي المستشفي الحكومي الخاصه بالقوات المصريه عشان يضمنوا أنه ميهربش....
بص قاسم ل جلال و قال جاكسون و رجالته موجودين مع العناصر و انا أتكدت من ده بنفسي لحد ما وصلوا القسم و دلوقتي أحنا مهمتنا خلصت ...
ظهرت ابتسامه حلوه علي وش جلال و قال انا بحد مش عارف اقولكم أي بس بجد شكرا للمجهود ألي عملتوه معانا و انا هضمن أن حق كل واحد فيكم يرجعله ...
سلم قاسم عليه بعدين قال و أنا متأكد من ده عن إذنك دلوقتي عشان فهد مستني ...
جلال أذنك معاك ...
مشي قاسم هو و معتز و