السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة منه رضا الجزء الثاني (الجزء الاخير)

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

معاهم ادريس الي كانت عينه شبه مش شايف بيها خالص ....
اتكلم معتز و هو بيوجه كلامه ل ادريس أنت كويس ..
ادريس مش عارف بس حاسس ان في حاجه في عيني ...
ضحك معتز و قاسم و هما بيقولوا حاسس مش متأكد ...
ضحك ادريس معاهم و كملوا مشي ....
فهد كان واقف قدام العربيه بتاعته مستنيهم يوصلوا و اول ما وصلوا و شافهم بيضحكوا اتعصب و قال و هو بيشمر كم القميص 
هنقضيها ضحك مش كده يلا عايزين ڼزفت نروح أنا مش فاضي للهبل ده ...
معتز بيحاول يكتم الضحك و هو بيقول ل قاسم عامل زي الست السوده الي كانت في القط و الفار لما توم كان يعمل حاجه و تقف تدبدب برجليها و تديله العلقھ التمام احنا بقا هيحصل فينا زي توم دلوقتي ....
اڼفجر قاسم في الضحك و قال انا دلوقتي بتخيل منظر الست و منظر فهد قدامي و كنت ھموت من الضحك ...
و لسه مخلصش كلامه لقي بوكس حلو كده في وشه ..
معتز بعد شويه و هو بيضحك عليه بعدين لقي فهد ضربه هو كمان ....
فهد بيتكلم بعصبيه انا يتقال عليا كده ...
معتز و قاسم كانوا مش قادرين يبطلوا ضحك بعدين قاسم قال هو الصراحه أه أنت شبها شويه و كان خلاص ھيموت من الضحك
فهد بصلهم بغيظ بعدين ركب العربيه و سابهم و مشي ..
ادريس بيبص لمعتز و قاسم بعدين انا مالي دلوقتي انتوا شويه متخلفين صحيح ....
قاسم بيحاول يتكلم من بين الضحك و بعدين قال بص هقولك حاجه بس تقول بأمانه ...
ادريس اتكلم معاك ....
قاسم طب مش بأمانه كان شبها و لا لأ ...
ضحك معتز و قال بالله عليك كفايه انا مش قادر ...
ادريس يبقي كويس و الله و ياريت نمشي بقا عشان خلاص شويه و النهار هيطلع علينا
في القصر
بعد حوالي نص ساعه وصل فهد و كان متعصب نوعا ما بسبب قاسم و معتز ...
عبد الحميد كان خارج من المكتب و شاف فهد ت هو ماشي راح نده عليه ...
وقف فهد بعدين لف وشه لجده و قال نعم يا جدي ...
عبد الحميد مالك و فين عيال عمك ...
فهد زمانهم جايين و رايا ...
عبد الحميد قدرتوا تقبضوا علي ساهر ...
فهد اه يا جدي كل حاجه تمام و هو دلوقتي في أيد الحكومه ...
عبد الحميد ماشي يا بني ...
فيونا كانت نازله علي السلم و اول ما شافت فهد جريت عليه و قالت قدرت تمسكه ...
اتكلم فهد و هو طالع بعد ما استأذن من جده و قال كل حاجه تمام و تقدري ترجعي بيتك براحتك ...
ابتسمت فيونا بشړ و قالت تمام عن إذنك هطلع أخد حاجاتي لازم أهل البيت يبقوا موجودين في الوقت ده ...
فهد برحتك و طلع ...
في القسم ...
جلال كان واقف قدام سياده اللواء و بيسمع كلامه الجميل و الشكر الي تلقاه عشان قدر يقبض علي ساهر و علي عصابه المخډرات الي كانت بتدمر شباب كتير في مصر ...
جلال كان مبسوط جدا من الكلام ده بعدين قال احنا تحت امرك في اي وقت يا سياده اللواء ...
سياده اللواء فعلا قولت أن شاء الله هكون عند حسن ظنك و عملت كده انا فخور جدا بكونك أحد عناصر قواتي...
جلال دي اقل حاجه أقدر اقدمها لبلدي و بالعكس أنا الي ليا الشرف اني اكون في قوات سيادتك ....
سياده اللواء تمام يا بطل ناقص بقا حاجه اخيره و هي انك توصل ساهر للمشنقه ...
جلال أن شاء الله و اعتبره حصل ...
سياده اللواء تقدر تروح تفرح زمايلك بقا ..
خرج جلال و كانت الفرحه واضحه علي وشه و مبسوط جدا ....
عند ادريس و قاسم و فهد ....
معتز كان بيكلم قاسم و باين عليه التعب و بيقول أنا خلاص مش قادر النهار طلع علينا حرام عليكم رجلي ورمت ...
بصله ادريس و قال پغضب مش ده كله بسببكم ...
قاسم خلاص منك ليه كلها ساعه اتنين و نوصل ..
ادريس بصله و قال انت تسكت مسمعش صوتك خالص ...
في قصر عبد الحميد
طلع فهد الاوضه و نام جمب ماسه من غير ما

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات