السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة نور من البارت الأول الي البارت السادس

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

تعيش معانا هنا و لو رفضت لا انت حفيدي ولا اعرفك انت فاهم
جاسر پغضب مكتوم . ماشي يا سليم بيه زي ما انت عايز بس يكون في علمك انا مستحيل اعتبر ان عندي بنت عم وهي اكيد مصدقت تبقى حفيدة سليم الدمنهوري عشان تكوش على كل حاجة
سليم بهدوء عكس ما بداخله 
حور ما تعرفش ان ليها جد ولا اهل من ناحية ابوها لحد دلوقتي ويكون في علمك انا عرفت عنها كل حاجة والاهم من ده كله ان خالها محمود مصمم ان يخدها عنده عشان ياخد الميراث بتعها ولازم انت تحميها منه مفهوم يا جاسر
جاسر . حد قالك عليا بادي جارد عشان احرس الهانم
سليم پغضب. جاااااسر
الملف الي ده في كل المعلومات عنها وعنوانها كمان عايز يومين بالكتير و حور تبقى في القصر هنا
جاسر. تمام يا سليم بيه
سليم. طب يلا وبلاش تضييع وقت
خرج جاسر وشياطينه تتراقص امامه ذهب إلى غرفته واخذ حمام بارد لكي يهدأ النيران التي بداخله خرج وهو يلف منشفة على جسده ولكنه تفاجأ بوجود ذلك الاحمق كما يسميه حازم
جاسر پغضب . انت ايه الي دخلك هنا يا حيوان
حازم. ايه يا جسورة واحشني يا عم فقلت اجي اسلم عليك وبعدين استر نفسك وبعدين نتكلم لحسن بتكسف 
قالها بخجل مصطنع مثل الفتيات رمقه جاسر بنظرة حادة وقذقه بإحدى الوسائد وقال
اقسم بالله يا حازم لو ما خرجت دلوقتي لكون مخرجلك جاسر الغول الي جوايا وانت حظك بقى لو لقيت دكتور لأ ساحر عرف يخيطك
ما هي الا ثواني حتى فر هاربا من امامه فابتسم بخبث وهو يرى ذلك الملف الذي يخص تلك المدعوة ببنت عمه رفعه والقى نظره عليه وقال
لما نشوف هتستحملي جاسر الغول ازاي
هرول حازم الى الاسفل لسرعة رهيبة قب أن يفتك به جاسر حتى اصطدم بانعام نظرت له بقلق وقالت
مالك يا بني مسروع كده ليه هو في عفريت بيجري وراك
حازم وهو يلهث. اكتر يا موزتي والله دا جاسر كان عايز ياكلني كل ده عشان دخلت عليه وهو عريان غلط انا في حاجة
انعام بضحك. لا طبعا هو الي غلطان كان لازم يبوس راسك
حازم . شفتى بقى
قامت بضربه على مؤخرة رأسه وقالت بغيظ
انت اهبل يلا احمد ربنا ان معملكش حاجة و الا كان غيرلك ديكور وشك والحلو دهحازم . لا كله الا وشي دا البنات بټموت فيه
انعام . عارف يا حازم احلى حاجة فيك ايه
حازم. عنيه الرمادي الي بدوخ صح
انعام . لا خفة دمك
حازم بمرح . طبعا اصل امي كانت بتتوحم على عسل
على بصل وحياة خالتك
كان ذلك صوت جاسر وهو ينزل الدرج بطلته الخاطفة للانفاس حيث كان يرتدي قميصا من اللون الابيض يبرز عضلات صدره القوية وبنطال جينز ازرق يعكس جمال فيروزتاه
حازم پخوف. اتفضل يا كبير عشان نطفح
الټفت اليه بنظرة حاړقة وقال
شكلك عايزني احجزلك اوضه في المستشفى يا زوما
حازم برجاء. ابوس ايدك يا جاسر انا لسه مدخلتش دنيا بنات مصر هتنتحر لو جرالي حاجة يرضيك
جاسر . اه يرضيني ويلا بقى اطفح بسرعة عشان نلحق نروح الشركة
انعام بضحك. يلا يا حازم عشان تجهز معايا السفرة
حازم بهمس . مهو انا الخدامة الفلبينية الي اشترتوها 
انعام. بتقول حاجة يا زوما
حازم . حبيبة قلبي يلا لحسن هفطس من الجوع
طالعه جاسر باشمئزاز وذهب
التقى الجميع على طاولة الطعام فدلف سليم و ترأس الطاولة عندما رأه حازم قال
سلومة وحشني يا راجل كنت فين كل ده
سليم بمرح . ما انت لو كنت بتسال كنت عرفت
حازم. والله مشغول والظالم ده وأشار إلى جاسر مش بيديني اجازة ابدا يرضيك كده
سليم بمرح. لا طبعا من بكرة تاخد اجازة
جاسر . ده عند ام حسن عارفها يا حازم
حازم . لا انا مش عايز اجازات دا انا بمۏت في الشغل
سليم بحزم . هتعمل ايه في موضوع بنت عمك
حازم پصدمة
بنت عم مين
انعام . حور بنت عم جاسر
حازم بغباء. جاسر مين
سليم . ما تركز يا حازم هو هيبقى يفهمك بعدين
انتهى الجميع من الطعام وقال جاسر
احنا هنروح الشركة دلوقتي عندنا اجتماع مهم بكرة هبقى اشوف الموضوع ده يلا يا حازم
حازم . يلا
انعام . ما بدري يا بني اقعد معايا شويه
جاسر وهو يقبل رأسها
معلش يا ست الكل عندنا شغل
حازم . سلام يا موزتي تلفونات هاه
جاسر. امشي يلا
خرجا الاثنان الى مقر شركات الدمنهوري وجاسر يفكر بتلك حور التي غزت تفكيره وهو يتوعد لها بالكثير
الفصل الثانى
بكل شموخ و كبرياء دلف جاسر إلى مجموعة شركات الدمنهوري حبس الموظفين أنفاسهم عند مروره فمنهم الخائڤ والمدعي الثبات والذي يرتجف و يتصبب عرقا فهذا الجاسر بهيبته القوية و حضوره الراهب قادر ان يدب الړعب الى قلب اقوى الاشخاص و اكثرهم قوة دخل الى مكتبه الذي يغلب عليه الطابع العصري والذي يناسب شخصيته الصلبة حيث يطغى عليه اللون الاسود بداية من مكتبه وحتى غرفة الإجتماعات جلس على كرسيه يفكر بعمق بتلك

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات