رواية رائعة للكاتبة نور من البارت الثاني عشر الي البارت الخامس عشر
الجاسر و تتوعد له بالكثير .
انهت حمامها و خرجت الى غرفة ملابسها لترتدي منامة منزلية قصيرة باللون الفيروزي الرائع و ذهبت متجهة الى الفراش لتنعم بنوم دافئ حتى سمعت صوت باب غرفتها يفتح التفتت لترى هوية الداخل فتفاجأت بذلك الذي ينغص عليها حياتها يقف متكأ على الباب يبتسم بخبث وهو يطالع صډمتها بوجوده
حور وهي تضع الغطاء على جسدها . انت ايه الي جابك هنا انت ازاي اصلا تخش اوضتى كده
جاسر. لو انت متعرفيش فانت دلوقتي مراتي فاهمة يعني ايه
تستمر القصة أدناه
حور. لا مش فاهمة و لو سمحت اطلع بره
جاسر باستفزاز. لا مش طالع و وريني هتعملي ايه و اقترب منها بمكر و اعين خبيثة
ضحك بقوة. هو انت متعرفيش ان جدي و دادة انعام سافرو المنصورة ومش هيرجعو غير بعد يومين
حور پصدمة. هاارررسوح انت قصدك ان انا وانت لوحدنا في البيت
هز رأسه باستفزاز شديد جعلها تتمنى قټله وفصل رأسه عند جسده
حور پخوف حاولت مداراته. و ايه يعني انا اعرف احمي نفسي منك كويس
جاسر. اه طبعا مهو واضح بس انت مسألتيش نفسك انا جاي هنا ليه
نظرت له باستفهام قائلة. لااقترب منها ببطئ وقال بهمس مخيف بجانب أذنها. جاي اخد حقى
نظرت له بړعب حقيقي هل يتحدث عن حقوقه كزوج ام ماذا
جاسر بمكر. ومين قالك ان جاي عشان كده انت الى دماغك شمال اه وانا الى كنت فاكرك مؤدبة
حور. انااا انا مكنش قصدي حاجة طب انت جاي
جاسر. مقولتلك جاي اخد حقي بعد الى عملتيه معايا
حور باندفاع. هو انا عملتلك حاجة
رفع حاجبه بتسلية قائلا بمكر . يعني انت متاكدة انك معملتيش حاجة
حور. اه متاكدة
جاسر بإصرار. طب فكري تاني كده
تذكرت ما فعلته تلك المرة عندما وضعت مسحوق الحكة بملابسه فبدا عليها التوتر و الارتباك
جاسر. أيوه انا قصدي ده ف قولي بقى تحبي تتعاقبي ازاي
رق قلبه كثيرا عند رؤيتها بتلك الحالة وقال و هو يمسح دموعها.
جاسر. خلاص متعيطيش انا مش هعملك حاجة
حور بطفولية و هي تمسح خدها المحمر. بجد يعني مش هتعاقبني
جاسر بابتسامة. اه بجد بس بشرط
حور. ايه هو
جاسر. تخليني انام جنبك النهاردة اصل انا بخاف أنام لوحدي و سليم مش موجود
حور بغيظ. لا والله
جاسر ببراءة ماكرة. اه والله
حور. طب لو ما وافقتش
جاسر. تبقى انت الي جبتيه لنفسك و هعاقبك زي ما اي راجل بيعاقب مراته
جاسر. طب ما انا عارف قولي حاجة جديدة ها قولتي ايه
تلعثمت قائلة. طب طب نام على الكنبة
جاسر. انا قولت جنبك يعني على السرير
حور و كادت ټموت من الخجل. خلاص ماشي بس اوعي تجي جنبي
جاسر. موعتكيش
حور بحدة. افندم
جاسر. خلاص خلاص اوعي كده خليني انام
ازاحت نفسها و فسحت له الجانب الاخر لينام عليه و سحبت الغطاء عليها و لفت نفسها به جيدا اما عنه فخلع قميصه و نظرت له پخوف و ڠضب قائلة
حور. انت بتعمل ايه
أجابها بعدم مبالاة. انا بحب انام كده عندك مانع
حور. اه طبعا عندي انت مش نايم في اوضتك
جاسر. بس نايم في اوضة مراتي و لا ايه
تاففت بضيق و تمددت على الفراش تغمض عينيها بشدة اضحكه منظرها الطفولي المحبب الى قلبه وصعد بجانبها يمدد جسده على الجهة المجاورة.
بعد وقت قصير سمع صوت انتظام أنفاسها و علم انها في نوم عميق اقترب منها يمعن النظر في وجهها الملائكي طالها بحب وهو يحفر ملامحها في قلبه ليذهب بعدها في نوم عميق في منزل منى كانت ترتمي في احضان والدتها تقص لها ما حدث معها تبكي بشدة وهي تربت على شعرها بحنان
هالة. خلاص يا بنتي الحمد لله ان الشاب ده انقذك ربنا يباركله يارب
منى. انا كنت هضيع يا ماما لولا ستر ربنا
هالة. معلش قومي انت ارتاحي شوية وانا هروح احضرلك العشا
منى. لا مليش نفس انا هدخل انام
هالة. طيب يا حبيبتي
ذهبت منى الى غرفتها تحت نظرات والدتها الحزينة على حالها تشكر الله على عدم إصابة ابنتها اي مكروه
دخلت منى الى غرفتها و ارتمت على سريرها تبكي بشدة حتى هدأت تحاملت على نفسها و ذهبت الى الحمام تاخذ راحتها من الماء الدافئ خرجت بعدها وهي تردي بجامة باللون الابيض و تطلق لشعرها العنان تشكر الله على إنقاذها من براثن أولئك الذئاب تنهدت براحة وهي تشيح بنظرها لترى الجاكت الخاص برعد ذلك الشاب الوسيم التى لم تسطع صورته ان تفارقها خيالها منذ ان تركها احتضنت الجاكت و ابتسمت بحب قائلة
منى. يا ترى هشوفك تاني و اغمضت عينيها تنعم بنوم