رواية رائعة للكاتبة نور من البارت السادس والعشرون الي البارت الثامن والعشرون
صوفي اشوفك قريب .. و ذهب تاركا إياها تنظر بهيام الى طيفه العابر...
جلس امام جهاز اللابتوب الخاص به يفرغ فيديوهات تلك الكاميرا ... يطالع المقاطع الظاهرة على الشاسة بخبث شديد و تلك البسمة لا تفارق شفتيه ليردف پحقد واضح...
جاسر..... نهايتك قربت يا كيمو....
الفصل الثامن والعشرون
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
رفع حاجبه بمرح مردفا بخبث... شكل ليلة امبارح اثرت عليكي جامد
تأففت بضيق فقد تعودت على وقاحته تلك مردفة ... مفيش فايدة فيك ساڤل ساڤل
تمدد مريحا رأسه على فخذها ... واضعا كفها على خصلاته قائلا... جاسر
عقدت حاجبيها باستفهام قائلة... ماله
رعد... مصمم اننا نسافر القرية الجديدة عشان نتابع الشغل و قال ايه منه شهر عسل
انتفض فجأة مردفا بعشق... بجد يعنى انتي مش زعلانة
اقتربت منه بدلال تحيط عنقه بيديها قائلة بهمس مغري.... انا مش عايزة غير اني افضل معاك وبس
منى بعشق خالص... عداد عمري ملكك انت تلعب بيه براحتك
رعد بغمزة عابثة.. يبقى نعيد المشهد تالت مرة
منى بهمس.. وقح
رعد بأعين لا تبشر بقدوم خير ابدا ... وحياتك مشفتي حاجة من وقاحتي.... ما لبث حتى شق قميصها الى نصفين ظاهرا تفاصيل جسدها بوضوح امام عينيه الجائعة....
منى بصړاخ... سااااافل
رعد... لازم نجرب الصالة عشان ميبقاش حرمتك من حاجة يا منايا
نازعا اخر ذرة مقاومة لديها سابحا معها في عالم صنعه لها بعشق ... الرعد
خرجت من الجامعة بعد ان أنهت محاضراتها ... حملت هاتفها تتصل بالسائق الذي لم يأتي إلى الآن... توقفت سيارة بجانبها لتضيق عينيها بتوجس حتى انزل سائقها الزجاج كاشفا عن هويته .. لترى ذلك الطبيب الذي استئصل قلبها و أخذه إليه... غامزا لها بمرح
بسمة... يوسف
يوسف.... ايوه هو يلا اركبيصعدت بجانبه بسعادة واضحة يلاحظها هو لينبض قلبه فرحا على تلك البسمة السارقة لانفاسه
يوسف... قوليلي بقى عايزة تروحي فين
بسمة بغمزة.. المقطم
لوى شفتيه ليردف بحسرة ... كان على عيني والله بس عندي ظروف
أنفجرت ضاحكة حتى سقطت دموعها من فرط ضحكها لتقول بانفاس متهدجة...
بسمة... انت بتقول ايه يا دكتور انا شكلي اتغشيت فيك
يوسف .. ما انت الي مش عايزاني احافظ على نفسي لحد يوم الفرح و بتجري رجلي للرزيلة وانا بصراحة بعشقها
بسمة.. طب خلاص نروح ماك و اهو اكسب فيك ثواب و تحافظ على نفسك براحتك لاني اكيد مش هتحرش بيك وسط الناس ما انت هتفضحني
قهقه بشدة على حديثها... فشردت تتأمل ابتسامته الرائعة التى تأخذ قلبها الى اعالي قمم العشق لتردف بحب
بسمة... انا بحبك يا يوسف
نظر اليها بصمت يمرر زرقة عينيه على كل انش منها لا يصدق انها اعترفت بحبها له فاردف بمكر
يوسف.. انا بقول نمشي احسن بدل ما نندم احنا الاتنين .... و انطلق بها الى احد مطاعمها المفضلة ...
سعادته باتت معها ... حياته اصبحت ملكها .. بكل ذرة في جسده يعشق... بسمته......بسمة يوسف.....
رجع من الشركة باكرا حتى يصطحبها الى عيادة تلك الطبيبة ام اربع و أربعين كما أسماها هو فاليوم موعدها معها فقد دخلت في شهرها الثامن ... تنهد بعمق قبل يدلف الى الغرفة يستعجلها في الذهاب....1
كانت تقف امام مرآتها تحول غلق سحاب فستانها بضيق مردفا بحنق ..
حور.. يوه بقى انا شكلي تخنت منك لله يا جاسر انت السبب في الي انا فيه
..... و جاسر عمل ايه بسالتفتت اليه تنظر له بشراسة مردفة پغضب ..يعني مش عارف هببت ايه
اقترب منها محاوطا خصرها و قال بتلاعب ... لا مش عارف يا ريت توضحي اكثر
استحالت وجنتيها الى اللون الاحمر مردفة بخجل .. اهو عملت وخلاص
جاسر بخبث وهو مستمتع بمنظرها ... على فكرة انت السبب
حاولت الابتعاد عنه الا انه احكم قبضته عليها قائلة بخجل.. جاسر ابعد هنتأخر
قبل وجنتها المشټعلة مردفا بقلة حيلة... طب يلا و تابع محذرا.. بس هتعوضيني بليل
حور بابتسامة لمع أثرها خضار