رواية رائعة للكاتبة نور من البارت السادس والعشرون الي البارت الثامن والعشرون
و حياتك اپشع اسمعي انتي بس الكلام و انزلي تحت وانا هاخد دش و احصلك اه و غيري القميص ده
نغم بعناد طفولي .. لا انا حبيته و هاخده ليه ...
حازم برجاء.. وحياتي عندك تغيريه يا نغمي
نغم بخضوع.. حاضر ... وانصرفت تنزل الى الاسفل تحت نظراته المتحسرة
قام يلف خصره بشرشف السرير متجها الى المرحاض ياخذ حماما سريعا ليلحق بزوجته الطفلة ....نزل الى الاسفل مرتديا ملابس بيتية مريحة .... بنطال زيتي طويل مع قميص ابيض يبرز عضلات جسده القوية.... اتجه الى المطبخ فور سماع أصوات من ناحيته ...
اقترب منها بخطوات ثقيلة يحاوط خصرها النحيل بذراعه مسنتدا برأسه على كتفها يستنشق عبيرها باستمتاع ... لتنتفض قائلة
.... خضتني يا حازم
حازم.. سلامتك من الخضة يا روح حازم
جلسوا على طاولة الطعام يتناولون وجبتهم في جو من المرح و الحب الظاهر على صفحات وجههم
نغم بخجل بريئ ... هو كده خلاص البيبي هيجي
نظر لها بخبث قائلا.. معرفش
نغم پغضب طفولي... مش انت قولتلي هقولك يوم الفرح وان احنا هنجيب بيبي وانا سمعت كلامك
حازم... لا عندك انا قولت على الطريقة بس يجي امتى فده مش بايدي
غمز لها بخبث قائلا وهو يحملها بذراعيه... نجرب تاني يمكن يجي ....صاعدا بها درجات السلم متجها الى غرفتهم ... مقر ولادة اقترابهم العاشق....
في منزل يوسفكان جالسا ينظر اليها مصډوما مما تحدثت عنه ... تطلب منها الموافقة على زواجها من شخص لا يعرف عنه شيئا سوى ماضي أليم قصته عليه للتو زفر بضيق قائلا
عليا... انا بحبه يا يوسف و نفسي اقف جنبه
كز على أسنانه بقوه مردفا... انت عارفه لو اخ تاني غيري كان عمل فيكي ايه
يوسف پغضب.. قولت مېت مرة بلاش الاسم ده
عليا... خلاص انا اسفة قولي بقى موافق و لا اقوله يتكل على الله
يوسف بسخرية. قال يعني هتسبيني لو موافقتش
عليا بدموع .. انا مقدرش اغصبك على حاجة يا يوسف انت ولي امري وكل حاجة ليا انا مليش غيرك من بعد ما بابا وماما سابونا انا بحبك اوي يا يوسف
احتضنها بحنان ممسدا على خصلات شعرها برقة مردفا بحب.. وانا بحبك يا قلب يوسف و على فكرة انا موافق عليه خليه يجي بكرة اشوفه
عليا بسعادة... بجد يا يوسف انت موافق
يوسف بابتسامة جذابة... بجد يا لولو
انطلقت مسرعة الى غرفتها تحادث سيادة الرائد لتخبره بموعده مع اخيها ... تنتظر الغد بحماس يوزع على مجرة كاملة.....
في مجموعات شركات SD
كان ممدا على مقعده مبتسما بمكر سعيد ... مستمتعا بمنظرهم الغاضب ... فمنذ ان حادثهم في الهاتف و هو منتظر هذه اللحظة التاريخية ليشمت فيهم برواق
هب رعد صارخا... يعني انت منزلنا تاني يوم جواز عشان تقولنا نغير سفرنا و نخليه في القرية الجديدة نتابع الشغل... ده يبقى شهر عسل يا فاجر
حازم پغضب... انت ايه يا مفتري احنا لسه ما لحقناش نصدق اننا اتجوزنا منك لله يا جاسرجاسر ببرود.. خلصتو .. طب اسمعوا بقى سفر و هتسافروا والي مش عايز ياخد مراته معاه هو حر اهو ترتاح من شقاوته برضو .. اه و على فكرة انا حجزت خلاص جهزوا نفسكم الطيارة كمان خمس ساعات ... سلام يا عريس منك له
خرج وهو يصفر بخبث صاڤعا الباب ورائه...
رعد پغضب حارق .. ابن...
سقط حازم على الاريكة وقال بحسرة... اشوف فيك يوم يا جاسر الهي حور تقفشك مع صوفيا قريب
في أحد المقاهي الفاخرة
جلس على احد الطاولات ينتظر قدومها ينظر في ساعته بتأفف ... حتى وجدها تطل عليه بتلك الملابس التى تكاد تخفي جسدها ... اقسم لو ان حور رأته لمزقته اربا .. جلست بجانبه ... مردفة بدلالها المعتاد
صوفيا... اتاخرت عليك يا جسورة
كتم غيظه محاولا تهدئة نفسه ليردف بهدوء معاكس ما بداخله... اخلصي يا صوفي عملتي ايه
صوفيا... اسمي طالع من بوقك زي العسل
جاسر پغضب محذرا ... صوفيا
صوفيا... خلاص انا اسفة
جاسر.. فين الورق و الكاميرا
اخرجت ما طلبه من حقيبة يدها تمده لياخذه بحماس واضح مردفا بمكر... شكرا يا