رواية رائعة للكاتبة نور من البارت السادس والعشرون الي البارت الثامن والعشرون
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
ليه
نغم بخجل.. عشان يعني اشوف لو كنت حامل و لا لأ
ابتعد عنها يحل أزرار قميصه مسرعا قائلا بهمس و هو مشرفا عليها بجسده... احنا نجرب الاول و بعدين نعمل اختبار و نشوف النتيجة
اخذت يده تعبث برباط روبها تحله ببطئ مغري كاشفا جسدها امام عينيه الجائعة لها مطبقا على شفتيها بحب متحمس للحظات التالية... داخلا بها الى عالم لا يوجد به الا هي و حميميته التى تلهب جسدها و تحرقه بلمسات لا تدري لما باتت مستمتعة بها ... و بشدة
ليلا في احد الأماكن المهجورة بالتحديد في احدى المخازن القديمة..
كان قابعا في ذلك الكرسي مقيد الجسد ... يتلقى اللكمات من كل جانب في جسده باتت ملامحه لا ترى من كثرة الډماء المحاطة بوجهه ... شوهت قسمات وجهه بحرفية شديدة..
جاسر... طبعا لا يا كيمو انا بس حبيت اقولك اني ممكن اعمل ايه
ضحك پألم مردفا... مهما عملت مش هتعرف ټنتقم منى
جاسر پغضب مكتوم... و ديني لوريك من هو جاسر الدمنهوري
كريم... هنشوف بس ما تزعلش منى لما اخرج من هنا
قهقه بشدة واردف بسخرية ... عارف احلى فيك ايه انك بتحلم كتير و تابع پحقد واضح
كريم بتهكم... بأي تهمة يا بن الدمنهوري
جاسر بخبث ... دي بقى بطرقتي مستعجل على ايه
...... صدقني يا جاسر انا مليش دعوة هو الي عمل كل حاجة
الټفت الى تلك المقيدة و الډماء تسقط من جسدها من كل جانب... كدمات زرقاء ... شعر مشعث ... كانت بوضع تستحقه
جاسر... انت بقى انا مش هعملك اي حاجة غير اني اوصلك بنفسي لسجن القناطر
هب في هادرا بقوة يمسك بخصلاتها يكاد يقتلعها قائلا پغضب چحيمي ... انت انسانة قڈرة حياتك كلها شمال كنت عايزة تحرميني من اغلى خاجة في حياتك انا عمري ما عملت معاكي حاجة ضد اراتك عملتك بني ادمة وفهمتك من البداية طريقة حياتي معاكي حتى لما انفصلنا انتي الى طلبتي مش انا بس دلوقتي انا هاخد منك حقي و حق مراتي الي كانت هضيع بسبب وحدة قڈرة زيك استحملى بقى يا طلقتي العزيزة
اتسعت عيناه پصدمة فارغ الفاه لا يقوى على الحديث ليردف جاسر بمكر
جاسر... ايه يا كيمو فاكر اني نايم على ودني انا مش قولتلك مش هتخرج من هنا الا على سجنك
دخل مروان ومعه قوة من رجال الشرطة حتى يلقى القبض على ذلك المچرم المسمى بكريم الشاذلي ... ما لبث حتى تصلب مكانه غير قادر على التقدم خطوة واحدة برزت عروقه بشدة واصبحت عيناه بركة من الجمر المشتعل لهيبا ېحرق كل من يقترب منه مردفا پصدمة غير مستوعبا ما يراه
مروان...... سهى