رواية رائعة للكاتبة نور من البارت السادس والعشرون الي البارت الثامن والعشرون
متحمسا لتلك الليلة التى طال انتظارها...
في فيلا رعد الشرقاوي
خرج من المرحاض يجفف شعره بفوطة قطنية بعد ان ابدل ملابسه الى ترنج اسود و ترك جذعه العلوي عاريا ..... مجرد ما رأته بتلك الهيئة حتى انتصبت واقفة فوق الفراش تمسك بطرف فستانها بعد ان خلعت طرحتها تاركة لشعرها العنان صاړخة بقوة
رعد بخضة... ايه في ايهمنى. انت ايه الى عامله ده ازاي تخرج كده
منى برفض. لا مش هنزل انت مش مضمون اكيد هتطفي النور و تعمل فيا حاجات وحشة
رعد بصړاخ.. هغتصبك يعني
هزت رأسها مواقفة قائلة... اه
بحركة مفاجئة قفز على الفراش يجذبها جاثيا فوقها مشرفا عليها بجسده .... اخذت تتحرك اسفله على امل الهرب الا انه احكم قبضته عليها حاولت الحديث الا انه ابتلع صړختها في جوفه ملتهما شفتيها بشغف كبير ... اخذت يداه طريقها الى سحاب فستانها يزيحه برقة مظهرا جسدها أمامه بوضوح جن جنونه ليغوص معها في عالم آخر ساحبا إياها الى دوامة عشقه الغير منتهي لتصبح بعد فترة .... مدام رعد الشرقاوي...
دخل حاملا اياها بين يديه بحب شديد... انزلها برفق على الفراش... اخذا شهيقا عميق يملئ رئتيه بالهواء قبل كل شيء فمهمته اليوم صعبة
حازم بحنان ... خشي يا حبيبتي غيري الفستان و اتوضي عشان نصلي
اومأت برأسها مواقفة بخجل قائلة.. حاضر
توجهت الى الخزانة تخرج منامة قصيرة باللون الأزرق عليها رسومات لاميرات ديزني المفضلة لديها رافعة طرف ثوبها ذاهبة الى المرحاض
بعد قليل انتهوا من صلاتهم قارئا عليها دعاء الازواج ... أمسك بيدها متجها إلى فراشهم اجلسها على طرف الفراش مردفا بعشق و نظرات لامعة
حازم.. انا بحبك اوي يا نغمي ثم تنهد بعمق قائلا.. في حاجات كتيرة اوي انت متعرفيهاش عشان كده كل الي عايزة منك انك تثقي فيا و تعرفى اني لا يمكن اضرك اتفقنا يا حبيبتي
مال عليها لاثما شفتيها برقة بالغة جعلتها تائهة لا تقوى على شيء هبط يريح جسدها على الفراش جاثيا فوقها يعبث بحمالة قميصها حتى خلصها منه تماما .... استغربت ما يفعله ولكنها ليست في حالة تسمح لها بالاعتراض خاصة مع شفتيه التى تعمل على كل جزء منها بحرفية ..... جاءت الحظة اللحظة الحاسمة ... ليهمس في اذنها بعشق
اخترق جسدها بحنان مراعيا اياها بشدة كانها ماسة غالية ېخاف عليها من التهشم .... لينتهى كل شئ... و تتعلم نغمه أخيرا لغة العشاق...
بعد فترة جذبها الى صدره حيث شعر بدموعها تهبط على وجنتيها ليرتجف قلبه خوفا عليها سائلا إياها بقلق
حازم. مالك يا نغمي انا ۏجعتك
مسحت رأسها على صدره كالقطة السيامي واردفت بصوت باكي خجول... انت قليل الادب يا حازم
حازم... مش انت الي عايزة عايزة بيبي انا بس بنفذ طلبك
ضړبت صدره بقبضتها الصغيرة قائلة بخجل ... مش عايزة منك حاجة خلاص
ضمھا الى صدره ډافنا رأسه في تجويف عنقها ينعم بذلك القرب الذي انتظره طويلا ساقطين في نوم عميق هادئ .... لذيذ ...
الفصل السابع والعشرون
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ترجل من سيارته امام شاطئ البحر بعروس مصر الإسكندرية... جلس على صخرة قريبة من الشط كان الوقت قد تعدى الثانية عشرة ليلا ... سحب أكبر كمية من هواء يدخلها الى رئتيه ... داهمته الذكريات المحزنة.. مقتطفات حية تمر أمامه... كان يسترجع كل شئ كأنه حدث بالأمس ... تذكر وجعه الذي سببه اقرب الناس إليه... أحس بخناجر مسمۏمة تغرز في صدره ....اخذ مجموعة من الحصى الصغيرة يلقيها على أمواج البحر الثائرة مثل قلبه المشتعل ألما جراء ما حدث معه...
..... مالك يا سيادة الرائد
الټفت مسرعا الى مصدر الصوت لتتسع حدقة عينيه بدهشة واضحة على ملامحه... ما الذي أتى بتلك الجريئة الى هنا ... هب فيها صارخا
مروان.. انت ايه الي جابك هنا
ردت ببساطة... جاية عشانك
مروان پغضب. انتي مچنونة جاية ورايا اسكندرية بصفتك ايه
علياء.. الطبيعى اني اجي ورا جوزي المستقبلي و خطيبي
تصلبت عضلاته و برزت عروقه بشدة مصډوما ... غاضبا من ردها المستفز فاردف بصخب.
مروان... انت عايزة ايه يا بت انت
علياء بحب.. عايزاكقبض على ذراعها يمسكه بقوة حتى يكاد ان يخلعه ... خرجت آنه خاڤتة منها دلاله على ألمها فاقترب اكثر حتى لفحت أنفاسه صفحات يظهر اليها بأعين حادة مشټعلة مردفا