رواية اكثر من رائعة للكاتبة فاطيما الجزء الثاني من البارت الخامس للبارت ال ٨
فى نومتها عايز ايه
عبدالله عايز ايه
رنا لفيت وشي واديته ضهرى وبثقه ايوا عايز ايه
رنا .. عبدالله وبكل عصبيه شدنى من ايدى ووقفنى قدامه وانا مصدومه من اللى بيحصل انتى شكلك ما اتربتيش واهلك ما علموكيش الاصول عدل انا عارف ابوكى راجل محترم واخلاق وماشوفتش منه الا كل خير واخوكى بالمثل وامى دايما تمدح بالوالده واخلاقها انتى بقي طالعه لمين باخلاقك واسلوبك ليه انتى غيرهم
رنا .. شديت ايدى بعصبيه منه وانا رافعه حاجبي انت عايز توصل لايه بكلامك اللى ملوش اى داعى ده عبدالله .. قوتها وعندها بينرفزونى وبيشدونى ليها فى نفس الوقت عايز اوصل لايه
عبدالله من كتر العصبيه اللى كنت فيها عروقى كلها برزت وكنت حاسس انى مش قادر امسك اعصابى من اسلوبها وردها اكتر من كده
رنا .. شوفت ملامحه اللى اتغيرت من كتر العصبيه ولاقيته ساحبنى على السرير خفت وڠصب عنى قولت ما تفكرش مجرد تفكير انك تلمسنى سامع
عبدالله .. مكنش فى بالى اعمل كده خالص كنت هرميها بس على السرير واديها كام كلمه فى عضمها على قلة ادبها فى الرد عليه واسبها تتخمد بعد كده بس عصبتنى اكتر بجملتها خير بتقولى ايه
رنا پخوف باين فى صوتها بس هى بتحاول تظهر العكس اللى سمعته اوعى تتجرأ وتلمسنى
رنا .. حسيت بقلبي وجعنى اول ما جاب سيرة عمر وروحت فى عالم تانى بخيالى ...
عمر اكيد انتى اجننتى يا رورو
رنا بالله عليك يا روحى تجاوبنى عايزه اجابه بقي
عمر اجاوبك على ايه بس
عمر يعنى دا بذمتك سؤال
رنا وهى بتحضنه حبيبي علشان خاطرى ما تزعلش اصلي النهارده اتفرجت على برنامج كانوا بيناقشوا الموضوع دا وحبيت اعرف انت من انى نوع من الرجاله
عمر وبتسألينى يعنى انتى ما تعرفنيش
رنا حسيت انه اضايق منى ازاى افكر فيه حاجه وحشه وانا عارفه اد ايه بيحبنى وحنين عليه اسفه يا روح قلبي ما اقصدش اضايقك والله
عمر بزعل انتى عارفه اننا من يوم جوازنا لغاية دلوقتى عمرى ما جبرتك على شىء ومستحيل اعمل كده او افكر حتى انى اغصبك على حاجه ضد ارادتك ولا اقدر افرض نفسي عليكى حتى لو كان من حقى انا يوم ما اعوزك لازم يكون برضاكى دى لحظات خاصه لاى زوجين لازم تكون بكامل اقتناعهم مش مجبرين عليها
يومها عمر زعل منى جداا وبالعافيه قدرت اراضيه .........
عبدالله بنرفزه انا بكلمك
رنا صحيت من دنيتى الجميله على صوته هااا
عبدالله .. من غير تفكير روحت ضربها قلم على وشها يفوقها لانى كنت عارف لا ومتأكد انها كانت سرحانه فى عمر معرفش ليه اللحظه دى حسيت بغيره فظيعه خلتنى ما اسيطرش على اعصابي مش الغيره المعروفه انى مراتى تفكر براجل غيرى وانا احبها لا دا اخويا والله يرحمه بس خلاص لازم تنساه من اول ما وقعت على عقد جوازنا مهما كان انا راجل وحتى لو كنت واخدها وانا مش عايزها بس من حقى اغير وانا حاسس انها بتفكر فى شخص غيرى
عبدالله اسمعينى
رنا وهى خاېفه تجيها منه ضربه تانيه ...........
عبدالله انا لما اتعصب ما بقدرش اتحكم فى تصرفاتى ودا عيبي .. رفعتها لعندى وجسمها بينتفض فى ايدى ودموعها نازله كل دا ما همنيش كنت مقهور من تصرفاتها وتطنيشها واحتقارها وتقليلها لاحترامى اسمعينى يا بنت الناس انا مش عمر فااااهمه يعنى دلعك وحركاتك واسلوبك المستفز ومسخرتك مش عليه انا وحطى فى بالك مش معنى انى سيبتك على راحتك اليومين اللى فاتوا تركبي وتدلدلى رجلك عليه لا فوقى وافهمى انا عبدالله مش عمر فاهمه وبسرعة ناولتها قلم تانى وتالث غابت عن الوعى بين ايديه ........
رنا .. فوقت لاقيت نفسي فى حضڼ علياء ....
علياء رنا حبيبتى سمعانى
رنا .. كنت حاسه انى نايمه ومش عايزه اصحى بس صوت علياء حسيسنى باللامان ما فتحتش عيونى بس ضمتها قووى وفضلت اعيط فى حضنها وهى سبتنى ابكى براحتى وفضلت تمسح على شعرى وجسمى وتقرا عليه قران كنت حاسه بوشي بيألمنى وصداع جامد جداا فى راسى
مر اسبوعين على اللى حصل وانا فى جناحى مش بخرج منه واللى ريحنى اكتر ان عبدالله سافر لشغل قولت احسن هستريح من طول ايده عليه و لسانه اللى عايز قطعه علياء حبيبتى ما قصرتش معايا خالص وكانت بتغطى على غيابى ونزولى تحت طول فترة الاسبوعين لان وشي كان مورم وباين انى مضړوبه زكل ما تسأل عنى ماما مريم او عمى تقولهم انى واخده دور برد شديد وبستريح فى اوضتى ..
علياء حبيبة قلبي عامله ايه النهارده
رنا بابتسامه لا الحمد لله .. ووريتها وشي وانا بقول حتى شوفى بيتهيألى راح الورم صح
علياء بأسف رورو انا اسفه جدا على تصرف اخويا معاكى والله مكسوفه منك
رنا وانت ايه ذنبك حبيبتى ما تتأسفيش
علياء بفضول بس ليه عمل معاكى كده دا عمره ما عملها حتى مع ساره رغم البلاوى اللى كانت بتعملها
رنا نزلت عيونى عنها اقولك ايه يا علياء ان اخوكى بينتقم منى علشان بعانده معلش يا علياء بس مش هينفع اقولك سامحينى بس اللى عايزاكى تعرفيه انى والله ما عملتش اللى يخليه يعمل فيه كده
قعدنا بعد كده نلاعب لين واتغدينا مع بعض وفضلنا نتكلم ونحكى ونضحك قطع علينا قعدتنا فى الجناح صوته وهو داخل ......
عبدالله السلام عليكم
علياء وانا وعليكم السلام
علياء حمد لله على السلامه يا حبيبي
عبدالله الله يسلمك ويخليكى ليه
فضلت علياء تحكى معاه وانا متجاهله وجوده خالص وقاعده ارتب الاوضه اللى قلبتها لين من لعبها
لغاية ما قهرتنى علياء وقت ما جت تستأذن وتخرج ...
علياء يلا هروح انا واسيبكم على راحتكم
رنا راحه فين استنى
علياء وهى مكسوفه من عبدالله معلش حبيبتى هسيبك دلوقتى تقعدى ما جوزك باين عليه تعبان وعايز يرتاح
رنا مكنتش عايزاه تخرج وتسبنى معاه لوحدنا طيب وايه يعنى هو هينام دلوقتى واحنا نقعد بالصاله
علياء حست بعبدالله بدأ يتعصب من طريقتها لا مره تانيه
وطلعت من غير ما تدينى فرصه اتكلم تانى
عبدالله .. رفعت حاجبي اعمل ايه اسلوبها ينرفز يعنى ما اتأدبتش من اللى عملته فيها وعصبتنى اكتر بتطنيشها جت تخرج من الاوضه بصوت حاد
عبدالله تعالى هنااا
رنا .. بلعت ريقى وانا بقول فى سرى الله يعديها على خير ووقفت مكانى من غير ما اتحرك
عبدالله بقولك