رواية اكثر من رائعة للكاتبة فاطيما الجزء الثاني من البارت الخامس للبارت ال ٨
تعالى هناا
رنا .. كنت مېته خوف بس رحت له وانا بحاول انى اخفى احساسي واعمل انى طبيعيه نعم
عبدالله بسخريه نعم .. هو دا الرد بقى اللى اهلك علموهولك ترديه وانتى بتستقبلي جوزك وهو راجع من السفر
رنا .. قهرنى بنبرته وردتهاله بنفس نبرة السخريه يعنى انت اللى اهلك ربوك تطلع رجولتك على بنت
عبدالله صدمنى ردها ........................
عبدالله بعصبيه شكل الضړب اللى جالك منى ما أدبكيش صح وعايزانى اعملها تانى علشان تتعلمى الادب
رنا .. حاولت ابعد ايده لكن ما اقدرتش ابعد ايدك عنى
عبدالله .. عندها بيستفزينى عمرى فى حياتى ما رفعت ايدى على وحده حتى ساره اللى كانت بتطلعني عن شعورى بعمايلها عمري ما مديت ايدى عليها اسمعى بقي انا مش عمر هيحن قلبي عليكى وارحمك سامعه
وكملت عمر راجل فى اخلاقه وتعامله ويكفى انه عمره ما استقوى على بنت .. وبنبرة سخريه فاكر ان من الرجوله انك تمد ايدك عليه فاكر نفسك هتخوفنى هاااا
عبدالله اتبسطت لما شوفت علامات التعجب على وشها من كلامى وانتهزتها فرصه اذلها واكسر راسها دبيحه يا حظى ما تعرفيش الدبيحه كنت فاكرك عارفه عوايدنا او سمعتى عنها
رنا حسيت انه قصده يرمينى بالكلام اللى هى ايه قولى
رنا وانا ايه المطلوب منى
عبدالله تصحى الصبح توقفى فى المطبخ ولوحدك تورينى شطارتك
رنا ايه
عبدالله هو ايه اللى ايه
عبدالله لا عايزك تنزلى تتصورى جنبها .. ايوه يا حظى تطبخيها هو انتى على راسك ريشه ولا حاجه
رنا بس ...
عبدالله قاطعها مفيش بس انا مش باخد رايك انا بقولك علشان تنفذى وبس
رنا انت بتعمل كده قاصد تضايقنى صح عايز تقنعنى ان ساره عمرها عملت اللى بتقولى عليه ده
عبدالله لا عملت واكتر من كده كمان وروحت ونمت على السرير وعلشان استفزها اكتر قولت وافتكر ان ما تقدريش تكونى زيها اصلا وتعملى اللى كانت بتعمله بس اعمل ايه بقي ما قداميش غيرك
رنا بسخريه مش خاېف احرجك قدام معازيمك
عبدالله ببرود والله الاحراج ليكى ولاهلك مش ليه هيتقال ازاى ست زيك عندها عيال ومتجوزه واحد مننا ومتعرفش تنفذ عوايدنا لا والاحراج الاكبر لاخويا الله يرحمه هيقولوا معرفش يعودك على عاداتنا وعوايدنا انتى حره بقي
رنا طيب هو لازم يعنى العزومه تكون دبيحه
عبدالله اكيد لازم ولا فكرانا زيكم فى القاهرة بنعزم على فراخ وشوية خرابيط
رنا نرفزنى بكلامه السم كنت نفسي اروح اخنقه واخلص منه بس ما قدميش حل تانى وبعدين لازم اوريه انى ست بيت وان عمر كان عند حق انه يقف ضدهم علشانى هو اكيد عايز يطلع صورتى وحشه بس انا مش هنوله مراده وهتشوف يا عبدالله انما كبستك وحړقة دمك مبقاش انا رنا ابو شكلك
عبدالله انتى يلا اطفى الانوار عايز انام
رنا بصوت هامس نامت عليك حيطه
عبدالله هاا بتقولى حاجه
رنا لا نام
كنت راحه انام على الكنبه وقفنى صوته انا بقول ما تجبيش ۏجع الدماغ لنفسك انتى وراكى بكره مهمه ومحتاجه تكونى نشيطه لو قومت من نومى وما لاقتكيش جنبي على السرير ماتلوميش غير نفسك وانتى حره .. وادانى ضهره
رنا .. ربنا يخدك ويريحنى منك يا شيخ
قعدت على السرير جنبه ومسكت اللاب وفضلت ادور على وصفات تساعدنى على انجاز مهمتى وانا حاطه فى بالى انى لازم اكسب التحدى ده و اوريه مين هى رنا
روحت فى النوم وصحيت الصبح غيرت هدومى ونزلت على المطبخ ريحة الدبيحه والدم كانوا ملين المطبخ بس انا قاومت وابتديت تقطيع وتوضيب وتجهيز للطبخ امينه وعلياء كانوا بيساعدونى بس انا اللى بطبخ بنفسي وبعد ما طلع عينى بس الصراحه كنت مستمتعه ومبسوطه بنفسي خلصت كل الاصناف اللى هحطها على السفره وكله كان على التقديم بس فكرت اعمل اصناف حلو وعملت فعلا صنية كنافه وبسبوسه وجهزت عصاير وكمان الشاى والقهوه كل شىء بقى جاهز وتمام طلعت بسرعه اخد حمام ريحتى مكنتش طايقها والدم ريحته لسه شماها خدت حمام ولبست عبايه شيك وسشورت شعرى ونزلت تانى اغرف واحط الاكل على السفره واجهز القاعه للضيوف
عبدالله .. رجعت باليل وسمعت اصوات التجهيز للعزومه بس طلعت عالطول على الجناح ودخلت اخد حمام خرجت واتفاجأت لما لاقتها مجهزه لى جلبيه وكويها ازاى عرفت انى وصلت وطلعت وانا ما سمعتش صوتها خلصت ونزلت عالطول علشان استقبل المعزومين واتفاجأت اكتر باللي شوفته بالقاعه كل شىء جاهز القاعه متبخره والسفره جاهزه وشكل الاكل يشهى جدااا حتى العصاير والشاى والقهوه والحلويات معمول حسابهم وفى بالى لا اكيد خلت حد يساعدها مستحيل تعمل كل ده لوحدها نديت على الشغاله .......
عبدالله امينه .. امينه
امينه ايوووا حضرتك
عبدالله بعصبيه الهانم الكبيره اللى جهزت السفره دى صح
امينه لا دى رنا هانم هى اللى عملت كل ده ورفضت حد يحط ايده فى حاجه
عبدالله متاكده
امينه ايواا طبعا حضرتك حتى الحلو والشاى والقهوه جهزتهم بنفسها وهى اللى وضبت القاعه وبخرتها ورتبت الاطباق على السفره
عبدالله طيب شكرا روحى انتى
عبدالله .. معقول رنا عملت كل ده الصراحه كنت مصډوم بس مبسوط جداا روحت وقربت من السفره ودوقت الاكل كان لذيذ بشكل رهيب احلى من اكل امى كمان حيرتينى يا رنا وبعد لحظات وصلوا الضيوف وشغلوا تفكيرى عنها وانشغلت معاهم ساعات وانتهت العزومه والكل بيشكر باللاكل اللذيذ وكل شىء ساعتها كنت حاسس بفخر غير طبيعى مبسوط جدااا حتى امى وعلياء اول ما خرجت شكروا فيها وحكولى ازاى كانت واقفه طول النهار على رجليها فى المطبخ علشان تجهز العزومه بنفسها الكلام دا ما زادنيش الا حيرة اكتر ..
رنا .. انتبهت على صوت الباب قمت من مكانى بسرعه
عبدالله .. دخلت الاوضه لاقيت الانوار