رواية اكثر من رائعة للكاتبة شيماء فرح الجزء الثاني

على الديكورات إللى مراتى طلبتها 
بوسىبجد يا حبيبى انا طلبت حاجات مكلفه اوى كده
سميرههههههه انتى صدقتى ولا ايه ياقلبى انتى تؤمرى وانا انفذ
بوسىخوفتنى فكرت انى زودت عليك 
سميريلا بقى علشان نتغدى وبعدها محضرلك مفاجأه
بوسىماشى يلا بينا 
وصلوا عند سان ستيفانوا جراند بلازا وده يعتبر أكبر مول موجود فى اسكندريه وموجود فيه أشهر المطاعم ده غير الفندق الخاص بيه بوسى كانت يتخلف تدخل الاماكن دى لانها عارفه ان مرتب باباها فى شهر مايكفيش عزومة غدا واحده هناك 
دخلت سمير وهو ماسك ايد بوسى فى ايده وكأنه خاېف لتهرب منه 
بوسىانا حنتغدى هنا 
سميرمش عاجبك ياحبيبتى نغيره 
بوسىلا طبعا عاجبنى بس هو غالى جدا 
سميربوسى حبيبتى مش عاوزك تقولى كده تانى اما عارف انك خاېفه عليا وعلى فلوسى لكن هى موجوده الحمد الله وكتير كمان ليه ماتتمتعيش بيها مش دى فلوس جوزك حبيبك 
بوسىحاضر زى ماتحب
سميرخلاص يلا ادخلى 
دخلوا المطعم الإيطالي بالفندق وطلبوا الغدا وخلصوه فى جو مليان حب وكلام عن الفيلا والتصميمات 
وبعدهاواخدها فى جوله جوه المول جابلها اجمل وأحدث البرفانات العالميه وبعدها جابلها ملابس للخروج وملابس بيت ولانجيرى على ذوقه هو لان بوسى كانت مكسوفه منه جدا غير انها لسه ماتفهمش اوى ايه المناسب ليها لكن سمير بعين الخبره قدر يحدد إللى يناسبها واشتراه وأخيرا خرجوا من المول واخدها على محل مجوهرات فى منطقه جليم وبوسى تعرف انه للطبقه الارستقراطيه فى الاسكندريه ودخل معاها المحل
سميرلو سمحت عاوز أطقم شبكه لازوردى 
الجواهرجى تحت امرك ياافندم حجيب لحضرتك أحدث تشكيله
جاب أطقم شكلها رائع وكلها من الماركه المعروفه لازوردى 
سمير وهو بيحاوط بذراعه كتف بوسىحبيبى نقى شبكتك 
بوسى بفرحهشبكتى انا حتكون لازوردى بتاع اليسا ونانسى 
سميرانتى عندى اغلى منهم كلهم يلا نقى بقى 
بوسى وقفت مذهوله من جمال الاطقم وكان كلها من الذهب الابيض وسمير طبعا هو إللى طلب من الصايغ كده عجبها طقم هادى وبسيط جدا لكن ماعجبش سمير انه يبان كانه سلسله وفيها ورده من المنتصف لكن اختار طقم أقيم الكوليه مرصع بالفصوص ونازل منه دلايه على شكل الدمعه والحلق بنفس الشكل والاسوره والخاتم 
بوسى كانت مبهوره بالطقم وبكل الاطقم وسمير كان معجب لانها قنوعه ومش طماعه واختارت أرخص طقم بالرغم من انها كانت معجبه بالطقم إللى هو اختاره 
سميرحبيبى خلاص كده ده عجبك 
بوسىأيوه جميل 
سميرلو سمحت عاوز الدبل والمحبس الدبل تكون بلاتين من فضلك وطبعا الصايغ جابلهم الدبل قاسوها وكتبوا عليها الاسامى كانت فرحة بوسى بسمير وعطاياه ملهاش حدود حست ان تضحيتها فى محلها وان ربنا عوضها ماكانتش تعرف ان ڠضب ربنا من ڠضب اهلها عليها وان مال الدنيا مايعوضش خوف الأب وحنان الام 
خرجوا من عند الصايغ واخدها يوصلها البيت وبعد ماطلعت وهو معاها طاير من فرحته بطفلته الجميله 
سمير معلش يا استاذ عبد الله اسف على التأخير بس كنا