رواية اكثر من رائعة للكاتبة شيماء فرح الجزء الثاني
بنجيب شوية حاجات
عبد اللهولا يهمك يا استاذ سمير براحتك
بوسى بفرحه ماما سمير جابتلى الشبكه
الاممبروك ياحبيبتى
بوسى لسه بتفرج لامها الشبكه والام من فرحتها دى مهما كان بنتها كانت حتزغرد لكن وقفت الزغروده فى ووراه نظرة عبد الله ليها
عبد الله هاتى للاستاذ سمير حاجه يشربها مش كفايه انه مرضاش يتغدى معانا
الام فهمت ان جوزها بيقطع صلته بكل حاجه تخص بنته وسمير كمان فهم كده
عبد اللهاستأذنك دقايق وارجعلك تانى
سميراتفضل
دخلت عبد الله لمراته وسمير فضل قاعد مع بوسى
سميرحبيبتى وقت مابابا يكون فى الشغل ابقى فرحى ماما الشبكه والحاجات إللى جبتيها هى كانت عاوزه تشوفها لكن باباكى منعها
سميرعرفت يابوسى اسمعى الكلام حرام خليها تفرح بيكى
بوسىحاضر ياحبيبى
سميرطيب خدى ياحبيبتى خلى الفلوس دى معاكى علشان لو أى حاجه عجبتك تشتريها علطول
بوسىانا لسه ماصرفتش من الفلوس التانيه لا خليهم انا مش محتاجه حاجات تانى انت جيبتلى كل حاجه
سميربوسى اسمعى الكلام من غير نقاش يلا خديهم ومش عاوز افكرك خروج من غير مااعرف ممنوع وتأخير بره البيت ممنوع علشان مازعلش منك ياقلبى
بوسىحاضر
سمير بتاكيدبوسى أى وقت حاجى ولى وقت حقولك تفتحى الفيديو وياريت تخفى من رشا صاحبتك دى
سميرمش مرتاح لها يابوسى ده غير انى متأكد ان فكره الاڼتحار دى فكرتها مش فكرتك
بوسىلا أبدأ دى فكرتى انا
سمير پحدهبوسى قولتلك ماتكدبيش عليا فى أى حاجه وانا خلاص مش عاوز اعرف لكن زى مابقولك حاولى تبعدى عنها نور انسانه محترمه وپتخاف عليكى
بوسى استغربت من كلامه جدا كانت متخيله انه حيكون متضايق من نور بعد اللى عملته معاه
اما عبد الله راح لمراته المطبخ يلومها على فرحتها ببنتها
عبد اللهايه ياام العروسه كنتى حزغردى لبنتك ونسيتى انها مقدرتناش
عبد الله ايه قلبك حن ولا الشبكه بهرتك
الامانا ام وفرحت بنتى حتى وان كانت غلط هى فرحتى اعمل ايه فى قلبى إللى بيغفر لها
عبد اللهماتعمليش حاجه غير انك اسمعى كلامى احسن قسما بالله وخليكى تروحى معاها وساعتها حتبيعك برده
الام بقلة حيلهحاضر يا عبد الله
خرج عبد الله وبعده مراته معاها العصير
عبد الله اتفضل يا استاذ سمير
سمير شكرا ان شاء الله انا حاجى الاسبوع الجاى علشان نشترى الفستان ونحجز الفندق
سميرحستاذنك انا علشان لسه قدامى طريق سفر
عبد اللهمع السلامه ربنا ييسر لك طريقك
خرج سمير من بيت بوسى بعد ماسلم عليها واخد عربيته وبدأ طريقه
الحلقه التاسعه
سمير وصل الغردقه وكان تفكيره مشغول بحبيبته صحيح عجبته شقاوتها وقناعتها وډمها الخفيف لكن مكنش عاجبه كدبها على اهلها وعلاقتها برشا إللى هو مش مرتاح لها لكن استقر ان بعد فتره قصيره جدا حتكون معاه فى بيته وتحت