رواية رائعة للكاتبة رحمة نبيل الجزء الثاني
بابا اي يابنتي انتي تعبانه
شيماء لا ليه
عبدالحميد اصلك قلتي بابا غريبه يعني
شيماء جرا ايه ياعبده انت مش بتحب بابا
عبدالحميد لا بس خفت الصراحه من الأدب ده
شيماء ماشي ياعبده هغير لبسي وهنزل نتكلم براحتنا
عبدالحميد ماشي ياقلبي
صعدت شيماء وهي مازالت لا تصدق وقفت أمام المرآه وهي تنظر لنفسها وتقول بهدوء هيتجوزني اه والله هيتجوزني فجأه أصبحت تقفز وتصرخ اه والله هيتجوزني
رجع للعمل بعدما اوصل شيماء ودخل للمكتب وجد اياد يجلس علي مكتبه
اياد ها يبشه عملت ايه
هو بلغ والدك اني هاجي أتقدم لشيماء
اياد تتقدم تتقدم ايه انت بتهزر
هو لا ابدا والله مش بهزر انا هتجوز شيماء بجد
قام اياد وعانقه الف مبروك ياصاحبي وانا مش هلاقي احسن منك لاختي
هو بحرج بس انا عايز احكيلك علي حاجه
اياد حاجه ايه
حكي له كل ماحدث من اول سماعه لعادل حتي عناقها
مسح اياد بجانب فمه طيب انا مش هضربك لاني عارفك كويس وعارف انك پتخاف عليها اكتر من نفسك
تغيرت لهجته للشده بس اقسم بالله لو اتكررت تاني لهق......
هو مقاطع لا والله دي كانت ڠصب عني اطمن
كانت سيارته تسير وټحرق الطريق من سرعتها وهي فقط تبكي بجانبه تبكي علي حظها والذي تعرضت له من ظلم
وكان هو ېحترق لبكائها وما حدث لها وصل للجامعه ونزل من السياره
هو متنزليش غير لما اجيلك تمام
علياء هزت رأسها
ذهب هو الي الجامعه وكانت الفتيات تلتف حوله بسبب كتله الوسامه المتحركه
احدي الفتيات الحقوا يابنات في حته مز دخل الجامعه كل البنات ھتموت عليه حلو حلاوه ابن الايه
ساره فين ده
شفته رايح ناحيه الكافتيريا عليه رجوله طاغيه يانهاري
ساره تعالي وريني كده
ذهبت الفتيات الكافتيريا
دخل هو بكل هدوء وسأل علي عامر واشار شخص له ذهب الي هناك بهدوء وبرود شديد وجلس علي طاوله عامر
هو دون أن يتحدث مسك الكأس وكسره علي رأسه قام أصدقاء عامر بالھجوم عليه ولكنه كان يضربهم بشده
ثم عاد لعامر واخذ يضرب فيه وهو يتذكر دموعها وتذكر كسرتها ويضرب حتي كاد ېموت في يده أخذه وجعله ينهض وخرج لساحه الجامعه ونادي باعلي صوت تعالوا شوفوا الكلب ده اللي اتجرأ وأتهم واحده شريفه بالباطل وانتم عملتوا ايه بكل وقاحه بصيتوا عليها بالاتهام ياخساره
ورماه في الأرض وذهب للسياره
هو تعالي
علياء لا والنبي مش عايزه اروح
فتح الباب وصړخ قلت تعالي
ونظر للذي مسطح علي الارض وقال له هتنطق وتقول اللي عملته ولا اكمل عليك واخليك تشرفني في الحجز
عامر پألم علياء بريئه معملتش حاجه انا اللي عملت الصور دي عشان رفضتني قدام الكل انا اسف مش هتتكرر تاني والله
نظرت له علياء بدموع شديده وقد ابتسمت من وسط دموعها وحمدت الله علي برائتها ونظرت له منقذها وحبيب قلبها ومعشوقها
نظر لها ومسح دموعها الكلاب دول ميستهلوش دمعه واحده منك
ثم نظر لعامر وبكل برود انت هتنقل من الجامعه دي مش عايز اشوف وشك هنا تاني
وأخذ علياء وسط فرحتها وغيره البعض وعدم اهتمام الاخر
صعد للسياره وتحرك بصمت. وهدوء حتي وصل لمنزلها
قبل نزولها قال محدش يعرف باللي حصل ده ولا حتي اياد.
علياء هزت رأسها بهدوء ثم نزلت ودخلت للمنزل انطلق هو للعمل وقد أصر علي تحقيق ما في رأسه
دخلت هي المنزل وهي تفكر فيه
عبدالحميد هو فيه ايه انهارده كل شويه واحده تدخلي سرحانه.. علياء انتي يابنتي
علياء نعم يابابا
عبدالحميد ايه اللي رجعك بدري يابنتي
علياء ولا حاجه يابابا تعبت شويه ومش عندي حاجه مهمه فرجعت بعد اذنك
ضړب عبدالحميد كف علي كف لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم هو في ايه في البيت ده
صعدت الي غرفتها
وضعت يدها علي قلبها معشوقه وحبيبها لقد دافع عنها وضربه لأجلها فقط اه ياقلبي فقط أهدأ ربما فعل هذا فقط لانه يعتبرني اخت له فجأه تغيرت ملامحها للحزن نعم انه يحب اختي اما انا فقط اخت بالنسبه له
عاد الي عمله وكل مايشغل باله هي حبيبه قلبه فقط ذهب للمكتب وجد اياد وحده قال له اياد جوزني اختك
نظر له اياد بتعجب فكيف يريد الزواج باخته واي واحده يقصد وكيف لم. يلاحظ عليه من قبل انه يريد احد إخوته
اياد بهدوء قصدك مين بالضبط
هو قصدي علياء انا بحبها جدا يا اياد واوعدك والله هحطها في عينى
ضحك اياد بسعاده فماذا يريد اكثر من ذلك أصدقائه يعرفهم ويحبهم كل واحد منهم يريد اخت له حسنا هذا مفاجئ
اياد ابقي تعالي بليل انت كمان ههههههههه
هو بتعجب كمان ليه هو فيه مين غيري
اياد بضحكه هههههههههههههه اصل...
كانت ميرا في مكتبها تفكر كيف توقعه هو اياد الذي لاتهمه امرأه نظرت أمامها بشرود
كيف
ميرا لقيتها....
في منزل ايلينا
جو هل جهزتهم أنفسكم
ماكس انا انتهيت فقط اسأل