رواية رائعة للكاتبة رحمة نبيل الجزء الثالث
ياعلياء مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه
علياء ولايهمك يامزتي يلا عشان المحاضره هتبدأ
في حاره غاده
كان يستيقظ منه نومه وادي صلاته نزل عاصم لورشته
وجد ناس تقوم بالتجهيز لزفاف غاده
عاصم يارب قوييني يارب
في كليه الفنون الجميله
شيماء والله شكلك هتبلطي السنه دي ههههه
دينا اضحكي اضحكي اصلك مش حسيتي بڼاري وهو بيقولي بكل برود اسفك مقبول يا انسه
فتحت الهاتف وهي ماتزال تضحك علي دينا
فجأه اختفت ضحكتها وحلت الصدمه بدلا منها و توقف الزمن عندما وقعت عينيها علي الرساله التي وصلت لها من سامر للحظه ظنت انها تحلم وهي تقرأها
اسف ياشيماء علي اللي هقوله ليكي بس احنا مش هينفع نكمل مع بعض وده لمصلحتك علي فكره انتي بنت جميله وكويسه وهتلاقي اللي يحبك ويقدرك اتمني تسامحيني
دينا بفزع مالك يا شيماء بټعيطي ليه
شيماء فقط تبكي وتضحك في نفس الوقت فجأه تركت دينا ونهضت اخذت حقيبتها
ورحلت ودينا تنادي عليها ولكن لا تتوقف
خرجت من الجامعه وهي تسير ولا تري أمامها من الدموع والرساله أمام عينيها
لقد تخلي عنها تركها قالت إنها ان تتركه ولكن هو من تركها وعدته بالبقاء بجانبه لكنه هو خلف بوعده كسر قلبها ودمر أحلامها
والناس تنظر لها بتعجب ولا يري احد انها محطمه من الداخل
في المعسكر
طرقت إيلينا الباب ولم يجب احد قامت بفتح الباب
نظر لها سامر وتجاهلها
إيلينا وقح وقح مفيش كلام انا عارفه شيماء هتستحمله ازاي انا لو منها احمد ربنا
نظر لها سامر ببرود لا
إيلينا تمام مش بيجي بالادب
ثم نظرت له بنظره مرعبه انا هتكلم وانت ڠصب عنك هتسمع
نظر لها باستخفاف لا والله وايه اللي يجبرني
إيلينا مفيش حاجه تجبرك بس حياتك اللي بتدمرها بايدك دي تجبرك تسمعني وتراجع نفسك يمكن انا أصغر منك بكتير
نظر لها بشرار ينطلق من عينه
إيلينا انت مفكرني هخاف من نظرتك دي
يبقي متعرفنيش
نظر أمامه وهو يحاول تجاهلها لا يريد أن تسوء علاقته باياد اكثر اذا جرحها فهو يعرف اياد عندما يتعلق الموضوع بشخص مهم في حياته فما بالكم بحياته كلها اكيد سيقتلني اذا احزنتها بكلامي
ذهبت إيلينا واحضرت مقعدت وجلست بالعكس وقالت بكل برود سمعت انك هتسيب شيماء
نظر لها بسخريه اكيد احمد قال لها
إيلينا اقولك علي حاجه
نظر لها سامر ولم يجيب
إيلينا احسن انك سبتها
نظر لها بتعجب لما تقول هذا
إيلينا اه والله احسن انك سبتها اصل بيني وبينك انت متستهلش ضحكتها وهي بتحكيلي عليك متستهلش لمعه عينيها وهي بتقول اسمك متستهلش لهفتها لما تسمع حاجه عنك متستهلش حب 10 سنين فضلت شايلاه في قلبها متستهلش فرحتها وقلبها اللي بيطير لما تشوفك بس بترن عليها متستهلش فعلا ضفرها زي مابيقولوا فكرك شيماء كده اټدمرت تؤتؤ انت اللي ادمرت
نظر لها وعيناه امتلئت دموع
ايوه انت اللي اټدمرت اللي حبيتك كل السنين دي وكان عندها استعداد تحبك اكتر وتستحملك تبقي قويه وقوي كمان ومش اي حاجه تكسرها ولكن انت انت اللي هتتكسر لان انت اللي روحك فيها قولي بصراحه كده انت هتقدر تشوفها زوجه حد غيرك
نظر لها نظره تدل علي عجزه
اكملت طب تقدر تشوفها في حضڼ غيرك تقدر تشوفها بتضحك لغيرك تقدر تتخيلها في حضڼ غيرك بيطبطب عليها لو كانت اجابه الاسئله دي اه يبقي انت قرارك صح لو كانت لا يبقي تراجع نفسك عشان وقت الندم وحش اوي صدقني انا اسفه اني اتدخلت بينكم كان ممكن اسكت بس مهانش عليا اشوفك بتدمر نفسك وتدمرها معاك انا عمري ما اشوف حاجه غلط وأسكت عليها لمجرد انها مش تخصني لو غلط هاجي اقولك في وشك غلط ممكن اكون غلط بس مش هسيبك تدمرك نفسك انت واللي حواليك فوق فوق قبل ماتندم يا سامر وفكر كويس
تركته وخرجت فتح هو هاتفه ونظر لصورتها
ونزلت دموعه بصمت ثم زادت دموعه وازدات شهقاته نعم البارد يبكي وبشده علي حب دمره يبكي علي غباءه اسف ياعمري اسف والله مش قصدي اجرحك والله مقصدي بس خفت انى أظلمك في حياتى سامحيني
ثم مسح دموعه ونظر أمامه بس لا مش هسيبك انا غلطت وهصحح غلطي
ثم اخذ مفاتيحه وخرج بسرعه
رأه احمد رايح فين ده
نظرت له إيلينا وهو يصعد لسيارته وابتسمت
ثم بحثت بعينها علي إياد وتذكرت انها رأته يذهب خلف المبني فذهبت لتراه
ميرا لأحمد احمد
احمد امممم
ميرا هو في ايه إياد من الصبح متعصب ودلوقتي سامر
احمد ميرا ممكن تبطلي تحشري نفسك في اي حاجه
ميرا ياسلام منا شفتك