رواية رائعة للكاتبة رحمة نبيل الجزء الثالث

ماكس
ماكس قبل أن يذهب قام بركلها في بطنها بشده وركض خلف جو لكي ينقذ صغيرته البريئه ولكن لم يعلموا انها وللأسف تم سلب برائتها وانتهي الأمر
Back
فاقت إيلينا من شرودها وذهبت ووقفت أمام المرأه ونظرت لنفسها لقد دمروكي وكسروكي كلهم المشرفه نالت عقابها بقي كوبرا
إياد في غرفته المشتركه مع احمد وماكس
احمد بصوا انا هنام علي سرير لوحدي عشان برفص
سامر برود خده
احمد بسهوله كده ده احنا لما نطلع مهمه مع بعض ريقي بينشف عشان تسيبوني انام علي سرير لوحدي
سامر لا خده اخر مره صحيت وانا تحت السرير
نظر سامر لاياد الذي يلتزم الصمت منذ جاء من الخارج
اما إياد فكان يبتسم عند تذكره لخحلها وهي بين يديه وجمالها ثم تغيرت ابتسامته لڠصب شديد عند تذكره انها ستكون في نفس المبني مع شابان مسكين لو يعرف انها تنام في احضانهم احيانا.
احمد إياد انتي يابني اتجنيت شويه بتضحك وشويه كأنك هتضرب حد
فاق إياد من شروده يا اخي هو الواحد ميعرفش يقعد مع نفسه منك
احمد بتعجب منه في ايه يابني بسألك هتنام فين 
إياد اي حته يا احمد اقولك انا هتخمد في المكتب وانتم ناموا هنا 
وخرج وتركهم
احمد ماله ده يكونش خاېف من العاركه مع إيلينا
سامر قام بضربه بالوساده أخرس بقي يا اخي يخربيت رغيك
في الخارج كانت ميرا ذاهبه لاياد لكن وجدته يخرج فذهبت خلفه
ميرا إياد إياد لحظه بس
إياد بملل في ايه ياميرا
ميرا اصل اصل اه اصل انا كنت بسأل امتي هنبدأ تدريب وكده
إياد وانتي مالك بالتدريب
ميرا انا عايزه اشترك فيه اشمعنا انا
إياد اشمعنا انتي هي لعبه انتي مش هتستحملي تدريب واحد من اللي بنعمله 
ميرا لا هستحمل جربني
إياد ليتخلص منها ماشي يبقي نشوف الموضوع ده بعدين
في نفس اللحظه كانت إيلينا تخرج من المبني الخاص بفريقها
ميرا رأتها قادمه فاقتربت من إياد وقامت فجأه بالتعلق في عنقه وهي تنظر بتحدي لايلينا
نظرت لها إيلينا بسخربه وذهبت للمطبخ
إياد پحده وهو ينزع يدها من حول عنقها انتي اټجننتي ولا ايه بطلي القرف بتاعك ده وتركها وذهب للمطبخ
ميرا برضو هتكون ليا يا اياد ومش هسيبك لغيري مش ميرا الأسيوطي اللي تنهزم
دخل إياد المطبخ وجدها تبحث عن شئ. اياد بتدوري علي ايه
إيلينا ميخصكش
إياد مسك يدها وجذبها لصدره اتكلمي كويس لما اكلمك
إياد مكتفا زراعيه والله ومين اللي مكانتش حاسه بنفسها 
إيلينا نظرت له پغضب شديد غلطه ومش هتتكرر تاني
وتركته وذهبت ولكن توقفت فجأه واه صحيح لما تحتاج تعمل حاجه بعد كده بلاش تعملها في نص المعسكر يا كاذنوفا 
ثم ذهبت وتركته يكاد يجن 
إياد وهو يجذب شعره الله يحرقك ياميرا الكلب
ماكس جو هل تظن إيلينا ستفوز
جو نظر له بحاجب مرفوع وهل تشك بايلينا وقدرتها
ماكس لا أشك في الملاك الأسود ولكن أشك في إيلينا العاشقه
نظر له جو بتعجب شديد عاشقه!!
ماكس نعم عاشقه ألم تلاحظ نظراتها لاياد كلما راتنا غير منتبهين لها
جو اظن ان كلمه عاشقه مبكره جدا
ماكس ربما ولكن لاتنكر ان هناك مشاعر له في قلبها
جو وهو ينظر أمامه اتمني حقا ان تجد من يخرجها من دوامه الماضي
في منزل حنان والده حسين
حنان تخاف تخاف ايه يابو تخاف ليه يكونش بعض ولا بعض انا اصلا مش بطيقها البت دي انا عارفه عجباك في ايه
حسين عجباني ياما وانا اللي هتجوز مش حد تاني
حنان وده بيتي ياخويا عايز تتجوز شوف خرابه تلمكم انتم الاتنين.
حسين وهو يري زمام الأمور تهرب من يده ياما اسمعيني بس هما كام سنه لحد ما اخلص شقتي وهعزل علي طول
حنان طيب ياخويا امتي الفرح
حسين هي بس توافق ونعمله علي طول
حنان وهي السنيوره كمان بتتنك
حسين لا والله ياما بس انتي عارفه دلع بنات بقي
حنان اما نشوف اخرتها ياخويا
دينا انا عملت ايه دلوقت منا بقيت كيوت اهو
شيماء كيوت هو فين الكيوت ده يام كيوت
دينا ده انا سكر
كادت شيماء ترد ولكن قاطعها صوت رنين هاتفها
شيماء طب اسكتي عشان سامر بيرن
دينا ايوه بقي يازيدي يازيدي
شيماء اششش اسكتي بقي اقولك انا هقوم
ظلت دينا تضحك عليها
شيماء مجيبه الو
سامر الو ايه ياشيماء مردتيش علي طول ليه
شيماء ماهو البت دينا كانت جانبي فقمت
سامر ما علينا المهم انتي اخبارك ايه
شيماء الحمدلله وانت اخبارك واخبار المعسكر ده
سامر انا الحمدلله والمعسكر لسه هيبدأ بكره انهارده راحه
شيماء ربنا يعينكم يارب
سامر اللهم آمين. وحشتينى
شيماء وقد خجلت منه ها
سامر بضحكه بسيطه ها ايه بقولك وحشتيني
شيماء شكرا
سامر شكرا طب العفو ياختى وأغلق الهاتف
شيماء وهي تنظر للهاتف الله هو اتعصب ليه كده
في الساعه الثلاثه عصرا في منتصف الساحه تم وضع بعض المقاعد علي شكل دائره كبيره استعدادا للقتال 
ماكس احضر الفشار ياسيونجي سوف نستمتع 
احمد بقرف كيف ستأكل وانت تشاهد قتال وربما يكون فيه ډم 
ماكس وهو ياكل الفشار وماذا في ذلك 
احمد بصوت منخفض انت جزار مش اسد 
جلس جو بجانب ماكس وبالجانب الاخر يجلس احمد ثم سامر ثم