رواية رائعة للكاتبة رحمة نبيل الجزء الثالث
ميرا
كان أحمد متحمس ولكن متوتر قليلا
ميرا مالك يا احمد ماقلنا اللي فيها متقلقش انت عارف إياد بطل في الفنون القتاليه وهي آخرها السلاح
ثانيه واثنتان وكان ماكس يكاد يتوقف تنفسه من الضحك علي كلام ميرا وسيونج يضحك بهدوء وماكس لا يستطيع التوقف
ماكس ههههههههههههه آخرها السلاح ههههههه ومن إيلينا ههههههههههه سأموت يارجل ههههههه
احمد. هو ماله سخسخ كده اوي من الضحك
جو بضحكه بسيطه لان إيلينا لاتستخدم السلاح سوي قليل جدا
ماكس وهو يضحك ههههه نعم يمكنك قول هذا الكلام علي انا وجو نحن لدي كل منا سلاح خاص الي جانب المسډس طبعا فأنا استخدم السكاكين او السيوف وسيونج يستخدم ا لابر اما إيلينا هههههههههه فهي لاتستخدم الا يدها
سامر والان ازدادت المتعه
اما ميرا قالت في نفسها شكلي استقليت بيها اوي كده انا لازم اتحرك بعقل البنت دي مش لازم تعجب إياد إياد ليا وبس
خرج إياد وهو يرتدي بنطال قماش. اسود وتيشرت اسود
إياد لسامر هي مجاتش
سامر ببرود لسه
فجأه خرجت إيلينا من الغرفه وذهبت إليهم
وكانت ترتدي بنطال من اللون الجملي وفانله كات سوداء وجاكت اسود وديل فرس ذهبت باتجاه ماكس وجو وهي تتجاهل حتي النظر لاياد
إيلينا وهي تأكل فشار من ماكس اري انكم جهزتم كل شئ
جو بالتوفيق ياعزيزتي
إيلينا شكرا ياسيونجي
إياد وهو ينظر پغضب لها كيف تتحدث معهم بحب وتتجاهله هو
إياد نبدأ ولا السنيوره عندها حاجه تعملها
تجاهلته إيلينا وآكلت المزيد من الفشار وقبلت سيونج من خده اذا ياعزيزي سانتهي من هذا وأعود
ماكس بتزمر كالاطفال وانا ايضا
ذهبت وقبلت ماكس أيضا فعانقها ماكس استمتعي ياعزيزتي
احمد استمتعي ياعزيزتي!!!!!
هو بيفسح بنت اخته في الملاهي
كل هذا وتحولت عيون إياد للون الأحمر وأصبح لايري أمامه من الڠضب وذهب لمنتصف الساعه وكل مايراه ضحكتها وقبلتها لهم وعناقها كل هذا مثل الشريط أمام عينه
ماكس فليبدأ القتال
ذهب إياد لها وكل مافعلته منذ قليل أمامه يعاد ذهب ولكمها لكمه شديده جدا ومفاجأه لها وهو لايري ولايشعر الا انه يريد الاڼتقام لما فعلته
ماكس اوووووه ياعزيزي لم يكن عليك فعل هذا
نظرت له إيلينا پجنون ومسحت جانب فمها وخلعت الجاكت ورمته وذهبت ركضا اليه وقفزت وقامت بركله بقدمها وقع إياد في الأرض وقبل ان يستوعب ما يحدث كانت إيلينا تلكمه في وجهه بشده كبير
احمد نهااااارسود دي البت شلفطت وشه خالص
جو وهو ينظر بقلق لاخته نعم لاحظت هذا هي لا تقاتل من أجل التنافس بل تقاتل من أجل القټل
نظر سامر لهم وهو يعرف ان صديقه في البدايه لم يكن يعي مايفعله بسبب غضبه ولكن الآن استفاق وسيكتفي بالدفاع فقط
ميرا دي مجنونه دي هتقتله حد يوقفها
ماكس اذا تدخل احد فليودع حياته
كانت إيلينا اله قتال حرفيا ټضرب فيه بشده وهو لايريد ان ېؤذيها فقط يكتفي بالدفاع ولكن لا يستطيع أن يدرك حركتها حيث تفاجأه
قامت إيلينا بلف قدمها وضړبته في وجهه ثم قفزت علي كتفه ونظرت في عينيه وجدته ينظر لها بقوه فقامت بلف جسدها واسقطته أرضا إيلينا بسخريه انا لست ضعيفه ابدا لست طفله ولست بريئه
نظر لها إياد هو بإمكانه مهاجمتها ولكن قلبه الأحمق لايستطيع ان ېجرحها لايعرف كيف ضربها في البدايه هو كان يخطط ان يدافع فقط ولكن عندما رأي مافعلته أصبح شخص آخر
قام إياد وهو تأكد انها ليست في وعيها لذلك قام بلكمها لكمه شديده بلي انتي طفله صغيره وبريئه أيضا ثم قام بجذب رأسها اليه وسند جبينه الي جبينها
كانت هي كأنها شخص آخر نظر في عينها
نعم انتي طفله طفلتي انا
نعم انتي صغيره صغيرتي انا
نعم انتي ملاك ملاكي انا
نظرت له وشعرت بدفئ غريب وأمان كبير في عينيه قام إياد بإحضار الجاكت الخاص بها والبسها اياه وقبل جبينها وخدها
احمد بصوت المعلق الرياضي المشهور شوف شوف شوف شوف في وسط الميدان
بينما ميرا حرفيا تكاد تحترق مما تراه
سامر ابتسم علي صديقه وعشقه الواضح للجميع
ماكس يا حبيبي ماهذا الذي أراه أمامي
جو ببسمه عليها اظن ان صغيرتنا سارت في طريق العشق
اقترب اياد اكثروقال في اذنها هل تعرفين كم من الوقت سأستغرق لعلاج چروحي هذه
ابتسمت و
نظرت له بتعجب وكانت ستستسلم له ولكن تذكرت شكله هو وميرا اقترب لاذنه
إيلينا قلتلك هي غلطه ومش هتتكرر
وهمست انا لست حمقاء ياهذا في الصباح تقول لها كلام والمساء تقول لي نفس الكلام اخطأت عزيزي ليست إيلينا جايكوب من تسلم قلبها لاحد
ونظرت له ببسمه سخريه ونظرت