رواية رائعة للكاتبة رحمة نبيل الجزء السادس
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
الفصل الثامن عشر
كم هي مريحة هذه اﻵية
فما ظنكم برب العالمين
اللهم إنا نظن بك غفرانا ونصرا وسعادة وثباتا ورزقا وتوفيقا وعفوا ومعافاة وتوبة وحسن خاتمة.
صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
وصلنا لحد ما سامر طلب شيماء تروحله
شيماء پصدمه سامر انت.. انت بتعمل ايه هنا
فجأه طرقت السكرتيرة الباب سمح لها سامر بالدخول دخلت السكرتيره وهي تحاول اڠراء سامر نظر لها سامر نظره مرعبه سيبي الملف واخرجي
السكرتيره پخوف احم تأمر بحاجه تانيه
سامر وهو يشير لها بلا متدخليش حد
السكرتيره وهي تنظر پحقد لشيماء تمام يافندم
بعد خروج السكرتيره
سامر أشار علي المقعد اقعدي يابنتي واقفه ليه
ذهبت شيماء لتجلس وهي تكاد تحترق
شيماء پغضب اقدر اعرف حضرتك بتعمل ايه هنا ومين الأخت الفاضله دي
سامر باستمتاع بغيرتها اولا انا بعمل ايه هنا فأنا الشريك الأول لادم ودي تعتبر شركتي ثم ابتسم بسخريه ولا مفكره اني كان ممكن أوافق انك تشتغلي عند حد غريب ثانيا مين دي دي شاهي السكرتيره بتاعتي.
نظرت له پغضب علي كلمه بتاعتي فهي تعني ملكيه وهي لاتحب هذا
شيماء ازاي بتاعتك وانا معرفش حاجه خالص
نظرت لها بتعجب
سامربابا الله يرحمه كان عنده شركه صغيره ولما اټوفي كتبها ليا وانا كبرتها بمساعده ادم فبقي شريكي غير انه ابن خالتي
نظرت له پصدمه ماذا ابن خالته وانا معرفش أن ليك خاله اساسا
سامر بحزن انتي عارفه اللي امي عملته فيا من سعتها مليش اي علاقه بعيلتها غير مازن وآدم بس وكنت هقولك
شيماء بتراجع عن ڠضبها لأنها تعرف هذا الموضوع بالنسبه له خلاص يا قلبي ولا يهمك يعني دلوقتي انا بشتغل في شركه زوجي
ضحك سامر عليها بس ده مش معناه اني هتهاون معاكي يا قطتي
ضحك عليها بشده قاطع جلستهم طرق علي الباب ودخول ادم وانا اقول الشركه نورت ليه اتاري الباشا سامر منورنا
نظر له سامر ببسمه ونهض وعانقه فرغم كرهه لعائله والدته الا انه يحب ادم كثيرا وحتي مازن
سامر ببسمه حنونه عامل ايه يا آدم
ادم احسن منك ياخويا بقي كده تخطب وانا معرفش
سامر بضحك جات بسرعه والله يبني
شيماء لتتركهم طب استأذن انا عشان عندي شغل
ادم بضحك شغل ايه ياستي انتي عندك حصانه هنا
ضحكت شيماء لا معلش الحصانه هي اللي هتعاقبني بنفسها
غادرت الغرفه تحت نظرات سامر العاشقه لها
سامر نظر له ببرود
ادم لا بالله عليك مش وقتها البصه دي فيه حاجه حصلت عايز اقولها
نظر له سامر بانتباه
ادم احم والدتك
نظر له سامر نظره حمراء مرعبه
ادم اسف قصدي اميره هانم
سامر بضيق اخلص يا آدم مالها
ادم بتوتر من رده فعله رجعت مصر
نظر سامر پغضب شديد ......
هبط كلا من إيلينا واياد للاسفل عندما رأت امال إيلينا هدأت قليلا حيث انها تذكرتها
نظر عبدالحميد وعلياء بتعجب لوجود إيلينا هنا
علياء وهي تركض لتعانق إيلينا ايلي وحشتيني مووت
إيلينا وهي تبادلها العناق وانتي اكتر ياعمري
عبدالحميد اقعدوا عشان نفهم
كانت امال ماتزال غاضبه منه
عبدالحميد بهدوء ممكن نفهم ايه اللي حصل فوق ده
إياد بهدوءإيلينا تبقي مراتي
امال پصدمه مراتك ازاي مش فاهمه
إياد وهو يري الصدمه علي وجوه الكل انا وايلينا اتجوزنا واحنا في المعسكر
علياء بتعجب بس انت مقلتش لينا ليه يا ابيه
نظر لها إياد بهدوء اهدوا بس وانا هفهمكم
نظر لوالدته التي مازالت تنظر پصدمه اسمعيني يا ماما اللي حصل هو.........
عبدالحميد بخبث كان فيه اكتر من طريقه عشان الموضوع يتحل من غير جواز اشمعنا
إياد بدون تردد لاني بحب ايلينا
نظرت له إيلينا پغضب على إحراجها
نظر هو بمعني ماذا
نظرت له والدته بعد صمت طويل ونهضت واتجهت اليه ثم نظرت لايلينا وعانقتها بشده وقالت بفرحه الف مبارك ياحبيبتي اخيرا لقي حد يلمه
نظر لها إياد ببسمه
إيلينا بعدما تنفست يعني حضرتك مش زعلانه عشان اللي حصل
امال ازعل!!!! ازعل عشان ابني لقي اللي تحبه وتشاركه حياته اخيرا ده يوم المني ياقلبي بس لازم نعمل فرح بقي كبير والكل يعرف
إياد وهو يجذب إيلينا له بإذن الله بعد المهمه هنعمل فرح مع شيماء وعلياء
نظرت علياء له بخجل ثم اتجهت لايلينا الف مليون مبارك ياقلبي
إيلينا الله يبارك فيكي