رواية رائعة للكاتبة رحمة نبيل الجزء السادس
ياعمري
في مكتب جبريل
جبريل متحدثا علي الهاتف متقلقش يافندم المستندات كلها في خزنتي اللي في البيت
................
لا في الحفله هنتفق علي الموضوع ده
............
لا دي حفله عاملها عشان نجاح صفقه وقلت بالمره نجتمع بدون مانلفت الانتباه
..............
هههههههههههه لايافندم متقلقش كل حاجه مدروسه ومحدش هيقدر يعمل حاجه
...............
تمام يبشه
كل هذا وكانت نور تتصنت عليه ولكن لم تفهم شئ سوي ان المستندات الخاصه بالعمليه معه في منزله اتجهت لمكتبها واخرجت هاتفها وكتبت به شئ ثم دسته في ثيابها مجددا
ادم بهدوء فهو يعرف حساسيه هذا الموضوع لابن خالته اهدي ياسامر مش كده بعدين هي رجعت عشان احم
سامر بترقب عشان ايه
ادم وهو يخشي رده فعله عشان عايزه فلوس ومفكره ان ليها في الشركه دي
ضحك سامر بصخب ليها في ايه قلتلي ليها في الشركه دي اللي طلع عيني عشان أكبرها
ثم نظر بحزن له حتي يوم ما افتكرتني افتكرتني عشان محتاجه فلوس.
اقترب ادم منه وعانقه متزعلش يا سامر كلنا جانبك ثم غمز له وكمان الانسه شيماء معاك
ادم بحاجب مرفوع انت كنت ناوي تقولي امتى ياخويا
سامر ببرود منا قلتلك اهو متكبرهاش بقي
ادم وهو يضرب كف علي كف مكبرهاش انت يابني اقول عليك ايه بس تمام هيكون في بيت مين
سامر في بيت إياد هبعتلك العنوان
ادم تمام ثم ابتسم الف مبارك يا صاحبي
سامر ببسمه الله يبارك فيك ومتنساش تجيب معاك الواد مازن
ادم تمام ياكبير امشي انا بقي عشان اخلص اللي ورايا
في المشفي كان أحمد في غرفه شيماء حيث ذهب كل من والديه لكي يتجهزا لكتب الكتاب
نزلت دمعه من عينه ومټخافيش وصتلك علي جاتوه دايت زي ما انتي عايزه
قومي بقي عشان خاطري ياقلبي.
مسح دموعه وابتسم وقبل يدها
بس انا عارف انك هتصحي قبل الفرح عشان تحضريه انا هخلص المهمه عايز ارجع اللاقيكي بتاكلي
ضحك قليلا ثم قبل جبينها وغادر الغرفه لكي يستعد
جاء المساء واستعد الجميع ورغم مفاجأه البنات بكتب الكتاب الا ان كلا منهما كانت سعيده جدا لأنها ستصبح ملك لحبيبها
وجاء احمد وعائلته وسامر واعتماد وجلس الجميع البدء علي الجانب الاخر وصل ماكس لمنزل ايمان برفقه إخوته
وتم عقد قرانه علي إيمانه واصبحت زوجته شرعا وتم عقد قران كلا سامر واحمد وسط فرحه الجميع واصطحب كل واحد زوجته لمكان يكونون فيه وحدهم وذهب إياد واحضر إيلينا
نبدأ بسامر وشيماء
اخذ سامر شيماء في سيارته
شيماء احنا رايحين فين ها ها رايحين فين
سامر هتعرفي لما نوصل اهدي بقي
صمتت خمس دقائق لسه موصلناش
سامر لسه
صمتت خمس دقائق وصلنا
سامر لسه
شيماء سامر
سامر امممممم
شيماء وصلنا
سامر نظر لها نظره مغتاظه لو مسكتيش هرميكي من العربيه
صمتت شيماء پخوف منه
بعد ربع ساعه توقفت السياره
سامر نزل من السياره وفتح لها الباب ومد يده يلا تعالي
شيماء وصلنا
سامر بضحك اه وصلنا يلا
هبطتت من السياره وسارت معه ودخلوا مطعم اقل مايقال عنه ساحر وبمجرد دخولها سقطت عليها ازهار حمراء كثيره وهي مصدومه مما يحدث وجدت أمامها طريق ملئ بالزهور والبلالين الملونه نظرت له بفرحه كبيره اشتر لها بالمتابعه سارت في الممر المزين حتي وصلت لنهايته وجدت فيه طاوله لشخصين مزينه بطريقه رائعه سحب لها سامر الكرسي جلست عليه وهي مازالت لا تصدق ما يحدث معها
سامر بابتسامه عاشقة الف مبارك يا شوشتي
نظرت له شيماء بدموع سامر انا مش عارفه اقول ايه بجد
سامر ولا حاجه يكفيني بسمتك دي بس
نظرت له شيماء بعشق بعشقك ياسامر
سامر وقلبه يكاد يخرج من صدره وانا بمۏت فيكي ياشيماء فجأه صدحت موسيقي في الأجواء امسك سامر يدها وقام ورقص معها ودخلوا في عالم خاص بهم
احمد وعلياء
اخذ احمد علياء وقام بوضع عصابه علي عينيها وقام بجذبها من يدها حتي وصل للمكان المحدد ثم نزع الشريط من علي عينيها
نظرت علياء وفتحت عينها علي وسعهما من الجمال الذي تراه أمامها
كان أحمد اختار مكان بديع وهو جبل يمكن من فوقه رؤيه