رواية ممتعة جدا للكاتبة لولو طارق الجزء الثالث
وش ... ها أقوله ايه فى تقصيرى فى حقه ... ادانى كل حاجه ... عيله من اجمل مما تتخيل ... والفلوس الا كانت عامله عائق فى حياتى دلوقتى متوفره ... ودراستى ... الا كنت بكرهها ... ودلوقتى بعشقها عشان اتقبلتها ورضيت بنصيبى .... والحب الا كنت بتمناه وأكتر بكتيرركمان ..... والصحه ... الا كتير غيرى بيتمناها دلوقتى ... وكتير ... كتير قوى ... أنا ما حستش بيه غير دلوقتى ...
روان عشته وحسيته ... بكل ما فيه ... وراضيه ومبسوطه .... بكل الا عشته ... وربنا يسامحنا على أخطائنا ...
ماندو انتى ... بنى ادمه غريبه ...
روان انا روان ... طبيعيه جدا .... مابحبش أعيش احساس الخۏف غير من ربنا ..... كل حاجه بالنسبه ليا سهله وبسيطه .... مفيش حاجه مستاهله نعقد حياتنا عشانها ... ولا نبيع نفسنا ... لحد ... عشانها بردو ...
روان ايه الاكل وحش ...
هيثم بالعكس ... فعلا أحلى من كل مره ...انتى ايه الا رامكى فى سكتنا ... وعملتى ايه لدا كله ...
روان الا رامنى ...فى سكتم .. ربنا .... عشان انا أبطل تقصير ... وعشان بيحبكم ... وبيقولكم لسا فى فرصه ... بس أنت .... أمسك فيها بأيدك وأسنانك ...
روان ايوا ربنا بيحبك .... وبيحب الناس كلها ... وبيديها فرصه واتنين وتلاته لحد ما هما يختارو طريقهم ... مهما كانت ذنوبك ... مهما كانت أفعالك ... ركز معايا كدا ... أسماء الله الحسنى بتبدى بإيه .... الرحمن .... الرحيم .... انت ايه بقى عشان تنكر رحمته بيك وبينا .... خليك واثق وعندك يقين ... ان ربنا رحمته وسعت كل شئ ... وان باب التوبه مفتوح ...
روان وأنت أجمل ... عشان سمحت ليا أتكلم واقول الا جوايا .... وأنت سمعتنى ...
هيثم انتى فاكره ... لوسمعت كلامك دا ... واحد زى رضا البنهاوى ... ها يسبنى ..ها يقطع راقبتى وراقبته وراقبتك انتى كمان .... تعالى لو عايزا تصلى مش ها أمنعك ... بس ها تصلى ازاى بشعرك ...
روان اى مفرش اى حاجه ... أحطها على شعرى أصلى بيها .... وفعلا اتوضت ... وراحت صلت مكان ما شاور لها ... وقاعدين مسهمين الا تنين وكلام روان ... بيعيد ويزيد نفسه فى دماغهم ...... و مستغربين من هدوئها وعدم خۏفها فعلا الا واضح عليها جدا ..... وفجأه سمعو صوت عربيه رضا ... وقامو بسرعه ... طلعو على برا ...
هيثم ذكريا كان دراعك اليمين ...
رضا بس غبى ... ولو نطق بكلمه ... رقبته ها تبقى التمن ...
ماندو بص لهيثم ... وكأنه بيقول له .. روان عندها حق فى كل كلمه ...
شاهى هى فين الغبيه دى ... عندى فضول أشوفها ..
رضا ما تفتح الباب منك ليه ... وبص للبودى جارد وانتو يا بهايم ... واقفين عند العربيه ليه قربو هنا لحد ما أخرج ......
ماندو فتح الباب ... لقى روان رجعت مكانها وقاعده بكل هدوء ....
رضا أهلا بالحلوه .... أخيرا شرفتى ... وشاهى دخلت وراه ...
شاهى راحت عندها وبتزوقها جامد .... بقى انتى بتطردينى وتهنينى ... فاكره نفسك ايه وبتمسكها من شعرها ...
روان زقتها جامدا بعد ما سلكت ايديها من شعرها ... وبتقول لها ... هو انتى .... شكلك مقضياها ... بقى ..
شاهى قايمه بغل ... رضا مسكها ...
رضا اهدى يا بيبى ... شكلها شړانيه وبتخربش ... وانا بمۏت فى النوع دا ...
روان انت مين وعايز منى ايه ....
رضا انا قدرك ... ولو فهمتى وسمعتى كلامى وريحتينى ... ها تبقى ملكه .... غير كدا ... يبقى نقرى على روحك الفاتحه ...
روان بتضحك .... وبتقول ... اه وايه بقى الا انت عايزنى أسمع كلامك فيه ....
رضا عايز رقبة ابن السمرى تبقى فى ايدى .... والسر عندك انتى .... كان رايح يجيبك وينتقم من اللعبه الا لعبتيها صح ... أثرتى عليه ازاى وسايبك عادى ...
روان بفهم ومين قالك انه مش بينتقم منى ...
رضا ما انتى زى الفل ونضفتى ... وعايشه حياتك .. وبيغمز لها ... شكلك عجبتيه ومقأضيها معاكى ....
روان وأنت بقى عايز ايه بردو ...
رضا شكلك ... ها تريحينى وبتفهمى .... انا عايز أعرف بيعمل ايه وبيكلم مين ... وورق كل الثفقات الجديده يبقى عندى .... ونبتدى بقى با الا كنت بتشوفيه ...
روان ها أقولك حاجه ... ابن السمرى الا ضافره براقبتك ... وراقبة الحلوه