رواية ممتعة جدا للكاتبة لولو طارق الجزء الثالث
الا شبه الاراجوز الا جمبك ... ما يستاهلش أبدا ... انى أبيعه ولا بكنوز الدنيا ... حتى وبتضحك ... لو ها تقرى عليا الفاتحه زى ما بتقول ....
شاهى قولتلك ... البت دى لازم نشرب من ډمها ... بنت ال....
رضا قرب منها وبدء يضربها بغباوه ..... وروان بتستفزه وبتبسم ....
هيثم باشا سبلى المهمه دى ... انا ها أسهر عليها طول الليل ... والصبح لو ما عقلتش ... تعالى خلص عليها بأيدك ....
هيثم قرب عليها وبيعدلها ... وبيمسح الډم الا نزل من بقها وانفها ..... وبيقول لماندو ... هات فوطه مبلوله وميه بسرعه ...
روان اه .... صعبت عليك ... شكلى صعبت عليك ...
هيثم انتى بتضحكى على ايه دا كسرك ...
هيثم .... ساعتها بس كنا كلنا ها نعيش أحلى لحظه وهو بيبعتنا .... وماندو جاب الفوطه وبدء يمسح وشها ... وبيقومها ....
ماندو انت ناوى على ايه .... دا ماعندوش رحمه ...
ماندو بس
هيثم ما بسش ... ليك حد ... لو تواك انهارده ... فى حد ها يزعل عليك ... ها يبقى خسرنا الدنيا والاخره ... ذكريا باعه فى ثانيه ... رأفت خلص عليه
روان بفرحه تصدق مش خساره فيا العلقھ .....
هيثم راقب المكان برا وشوف كدا ساب حد من رجالته يراقبنا ..... وماندو خرج ... وراقب المكان كويس ... واتاكد ان المكان مفيش حد غيرهم .... وخرجو بسرعه ....
روان اه براحه يا هيثم ... الراجل دا كانت ايده تقيله ... وايدى لما وقعت عليها واجعانى هى ورجلى ...نازل ضړب زى التور الهى يتشك البعيد ويجيلو حصبه .... .
روان هات تليفونك ....
هيثم تكلمى مين ...
روان محدش ها يقدر يساعدنا غير مروان ...
هيثم يعنى ها نتحبس انا وماندو ... ورضا ها يخلص علينا جوا الحبس ...
روان لا ... بالعكس ... مروان انسان كويس جدا ... ومحدش ها يقدر يأزيكم ... طول ما انتو معاااه . ..
روكا هدى .... هدى ...
هدى بهيام نعم ...
روكا حبتيه ...
هدى مش عارفه .... بس عجبنى قوى ....
روكا يعنى حبتيه .... اه أمتى أحب وأتحب بقى ...
هدى اتعدلت ... انتى صحيح ... كان مالك امبارح ... خرفتى كتيررر وبهدلتى كل الا شوفتيه ...
روكا مش عارفه .... الوضع كله كان مستفز قوى ... وانتى عارفنى ... لما بحس انى مش عارفه اتصرف بعكها قوى ... والحمد لله ...
هدى مازن كان نفسه يقتلك ....
روكا حظه بقى ... جت فيه ... بس هو عايشها قوى علينا بردو ...
روكا يا بنتى ... دا طلعو كويسين قوى ... انتى عارفه طبعا صحبتى روان .. الا دايما بحكى لماما عنها هى ونور ... وكانت بتكلمهم فى التليفون ....
روكا ايوا طبعا ...
هدى تخيلى بقى ان روان اتجوزت مروان أخوه ... وهو بيحبها جدا ... لا عايشين الدور عليها ... ولا تحسى بالفرق الفظيع الا بينهم فى كل حاجه .... ما تحكميش على حد من غير ما تعرفيه .... وكمان مازن بالذات ... روان كانت بتتكلم عليه كتير ... بتقول شقى اه ... بس طيب جدا .. وانسان فوق ما تتخيلى ...
روكا خلاص يا هدى ... الواد طار ... بعد الا أتعمل فيه ... اقفلى على السيره دى مش عايزا أعيش فى الوهم ....
هدى انتى غبيه ... هو انا بقولك حبيه
روكا ماهو بحلاوته دى ... وكلامك دا ... يبقى بتقولى حبيه بس بطريقه غير مباشره .... ساعات بحس انى عمرى ما ها أحب ولا أتحب ... بيقولوى فى الكليه بحدف دبش مش بتكلم ....
هدى كل حاجه لها وقتها ... وانتى لسا صغيره ... بكرا تعيشى الا نفسك فيه ...
روكا يابنتى ... انا أصلا مش فى دماغى ... بس بهزر معاكووو مش أكتر ... انا أخلص من الكوبه ... التقيله .. الاول ... وبعدين أفكر بقى فى الحب والجواز ...
هدى ان شاء الله يا حبيبتى ...
خادمتى ولكن !18_19
تفاعل ورايكم الجميل
لا إله إلا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
سبحان الله وبحمده وسبحان الله