رواية ممتعة جدا للكاتبة لولو طارق الجزء الثالث
العظيم
مروان واسلام طلعو عند رأفت ... ورأفت سلم عليهم ...
رأفت نويتو ... خلاص .. ها تقبضو عليه ...
أسلام الشحنه لسا ها يستلمها أخر الاسبوع ... وعايزن ناخده متلبس ... قضية قټلك ... واحد غلبان شالها بداله ... ورجالته ... الا بيقع .. بيخلص منه وطبعا دا انت شوفته بنفسك ... لما قرر يخلص منك ....
مروان مش وقته يا رأفت ... رضا خطڤ مراتى ... ولازم نتصرف بسرعه ...
مروان رأفت ... كل حاجه ها تفهمها بس الحق مراتى ...
اسلام ممكن يكون وداها فين ....
رأفت الا أعرفه ان عنده 3 مخازن ..... وبيت قديم ومهجور ... فى ال... .. ممكن تكون فى البيت دا .. لان بالنسبه له .. أمان .. وكل عملياته القذره .. بتم هناك ...
تليفون مروان رن ... وبيبص فيه لقى النمره الا اتصلت عليه الصبح .... اسلام الرقم دا الا كلمنى الصبح واتقفل ... بيتصل
مروان الوو ... أنت مين وفين روان ... وبيتكلم بعصبيه ...
إسلام اتعدل ... ورأفت هو كمان ...
روان انا يا مروان ... أنت فين
مروان انتى الا فين ... ومين صاحب التليفون دا ...
روان مش وقته يا مروان ... اروح فين لازم مكان أمان محدش يعرف يجبنا فيه
مروان هو انتى معاكى حد .... خلاص .. خلاص .. انتى فين انا جاى ليكى .... ونزل هو واسلام ... ورأفت قفل على نفسه كويس ... عشان ما يكشفش انه عايش لانه طرف مهم جدا فى القضيه .... وشاهد اساسى ... على كل الا عمله رضا
روان انا تعبانه قوى ...
ماندو انا مجرب ايده ... تقيله .. زى المرزبه .... ربنا يخلصنا منه .....
هيثم انتى ايه علاقتك بمروان ....
روان يبقى جوزى ...
هيثم اتعدل هو وماندو ...
هيثم وهو ها يسبنا بعد الا حصل فيكى ... انا لازم أهرب انا وماندو ....ويبقى كدا عملنا معاكى ... الا عمرنا ما عملناه مع حد ...........
هيثم ماكنتش خاطرت بحياتى انا وماندو ومشيت وراكى ....
روان خلاص خليك معايا للنهايه ... وان شاء الله مش ها ټندم .... واوعدك ان مروان ها يقف جمبكم ... وها يطلعكو من تحت ايد الراجل المفترى دا ... ان شاء الله ...
هيثم خلاص ... زى ما تيجى تيجى ... مش ها تفرق ..
روان ماتخفش يا ماندو .... اهوو وصل اهوو ... ايه دا .. دا معاه الظابط الا قبض على .. وسكتت
هيثم قولتلك ...
روان والله ما ها أخلى حد يعمل فيكو حاجه ....
مروان نزل من العربيه هو واسلام ... الا طلع سلاحھ وجهزه .... ولسا بيقربو عليهم وهما واقفين مع بعض .. روان وقفت قدامهم وفردت ايديها الاتنين ...
روان مروان ... انا وعدتهم ماحدش ها يأزيهم .... وها تقف جمبهم ..... ها تطلعنى صغيره ووحشه قدامهم ....
مروان قرب منها جرى واټصدم من منظرها .... وشدها خدها فى حضنه جااامد ... وبيقول لها ... كل الا نفسك فيه ها أعمله .... ومسك وشها بين ايديه ... مين الا عمل فيكى كدا ....
روان بضحك .... دى ضريبة النجاح ... والشهره ....
مروان ببتسامه انتى زى ما انتى حتى وانتى مخطوفه ومتبهدله كدا .... دا وشك أتشلفط ....
روان ربك بيخلص .... اتمنيت ... واتحققت الامنيه ...ووبقيت قمر بجد وبتحول بعنيها ....
أسلام ضحك ولف وشه الناحيه التانيه ...
ومروان ايوا صح ... مين دول بقى ... وايه الا جابهم معاكى ....
روان دول رجالة .... أسمو ايه الا ينشك فى ايده
هيثم احنا رجالة رضا الدمنهورى الا جبنا بدال ذكريا ... حضرتك ....
اسلام طيب .... انتو بقى ها تيجووو ... معايااا وبيطلع الكلبشات الا معاااه ... يحطها فى ايديهم ...
روان جريت عليهم ... وبعياط ... لا يا مروان انت عمرك ما قولت كلمه .... ورجعت فيهاااا والله هما الا حامونى منه ... دا كان عايز يموتنى يا مروان .... وهربونى ووعدونى انهم ها يتغيرررو ...
مروان شدها عليه ... طيب اهدى ... هو لازم ياخدهم ... عشان دى قضيته ... وفى معلومات كتيرر... ها يحتاجها منهم ...
روان سابت مروان ... وراحت عند ماندو وهيثم الا واقفين منكسرين .... قدامهم ... خلاص رجلى على رجلهم ... ها يتحبسووو ها اتحبس انا كمان ... ها يخرجو ... خرجونى
اسلام ماينفعش الا بتقوليه ... لازم اكشف عليهم عشان اعرف اذا كان