رواية ممتعة جدا للكاتبة لولو طارق الجزء الثالث
مالى ... انا مالى ...
مازن اهدى يا شرشر ها يجرالك حاجه ياجدع ...
شريف ماهو طول ما انت ورايا ... ها يجرالى حاجات ...
روان مالك يا هيثم
هيثم مش واخد على الحپسه دى ... زهقت .
روان أستحمل ... هانت خلاص ..
هيثم هو مروان باشا ... ماكلمكيش ...
روان لا ... خالص لا امبارح ولا انهارده ... ما تقلقنيش . . ما ماندو قاعد هادى اهو ...
روان بيصعب عليا بسبب مازن ...
هيثم دا بيحبه حب ... هو احنا كدا ....دا طبع البشر .. القط ما يحبش الا خڼاقه ....
روان فعلا .... المشاكسه عمتا حاجه لذيذه ...
هيثم شكلك كدا كنتى بتشاكسيهم بردو ...
روان لا ابدا .... انا كنت زى البلسم ...
روان أطلب ...
هيثم عايز أعمل مكالمه واحده لأمى وابويا ... انتى عارفه ان اسلام باشا واخد التليفونات ومانعنا نعمل اى مكالمه
روان بدون تردد خد اتكلم براحتك ...
هيثم خد التليفون بفرحه واتصل على رقم والدته ...عامله ايه يا حبيبتى وحشتينى انتى وابويا ...
هيثم سامحينى وادعيلى .... وانا ها أجى اترمى تحت رجليكى .... ومحدش ها يبعدنى عنكم تانى ....
ناديه ابوك تعبان يا هيثم ... وعلى طول نايم فى البيت ... تعالى نفسه يشوفك ... ويطمن عليك .... كل ما يكلمنى ... يقولى نفسى أشوفه قبل ما أموت ...
ناديه بقلق مالك ياهيثم ... عملت ايه ... والا خاېف من ايه
هيثم مفيش يا حبيبتى .. أصلى بحاول ابعد عن الشله الا اتلميت عليها .... ادينى ابويا أسمع صوته ...
ناديه راحت لأوصة والد هيثم .... وبتديلو التليفون ...
ناديه بأبتسامه وبتمسد على راسه ... حبيبك الا أنت مستنيه ...
سعيد بفرحه وعياط ... يا حبيبى ... وحشتنى ... نفسى أشوفك ...
هيثم بيعيط ويضحك فى نفس الوقت وانت كمان ... وحشتنى قوى ... ومحتاج حضنك الا عمرك ما حرمتنى منه ... وانا بغبائى مشيت ورا ناس ما تستاهلش ... سامحنى
هيثم حاضر يا حبيبى ... ها اجيلكم ومش ها أسيبكم تانى ... شد حيلك وقوم عشان مش عايز أشوفك نايم او تعبان ...
سعيد انا خلاص ... بقيت زى البوم من ساعة ما سمعت صوتك .... خلى بالك على نفسك ... واوعى تقطع بينا تانى
هيثم حاضر مع السلامه ...
روان اهلك شكلهم طيبين
هيثم فوق ما تتخيلى ... ابويا زى ما هو بطيبته وقلبه الحنين ... وايده الا على طول بيمدها ليا ... وأمى كمان ...
روان حد يسيب الناس الجميله دى ويروح يرمى نفسه فى أحضان رضا عووو
هيثم . هو عووو فعلا ... بس عندك حق .. كان غباء منى وعدم تقدير للنعمه ... ربنا يهدينا جميعا ...
روان يارب
خادمتى ولكن !22
سبحان الله وبحمده وسبحان الله العظيم
اللهم لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك ولعظيم سلطانك
تفاعل ورايكم فى الروايه ما تنسوش
حنان هو لازم نبعتلك عشان نشوف وشك
روكا اهدى يا حينان ... انتى كل ما تشوفى وشى بتتعصبى ليه ....
حنان عشان انتى مستفزه ... يابت خلى عندك ډم
روكا يرضيك كدا يا عبده .... ماتهدى مراتك ... ها تبقى هى والكليه والناس عليا ...
عبدالله تعالى فى حضنى يابشمهندسه ايات...
روكا بفرحه جريت عليه وحضنته .... عم الناس كلها وحبيبى وربنا ....
حنان هو حد مقويها علينا غيرك
عبدالله ماتهدى يا حنان ... وخليكى حنينه على بنتك ...
حنان يعنى انا وحشه يا عبده .... بقيت كوخه لما الست هانم شرفت ...
عبدالله مش قصدى ..
حنان بزعل ولا قصدى ولا قصدك
روكا قامت وراحت لمامتها .... لا كله الا حينان ... وربنا بنهزر معاكى يا جميل ...
حنان لا اوعى كدا ... وانتى وابوكى على طول عاملين حزب عليا ...
روكا خلاص يا حينان بقى ... الله .. دا انا حتى شبهك فى كل حاجه يا جميل ...
حنان اخرصى ... انتى شبهى فى كل حاجه انتى ... انتى لو بقيتى ربعى تحمدى ربنا ....
روكا بعصبيه مصطنعه ... ايه يا حينان عفريت انا والا ايه ... دا أنا بنتك حتى
حنان خلاص اسكتى ... ما بتصدقى
روكا وليه جبروت ...
حنان هى مين الا جبروت يابنت عبدالله ... وقلعت شبشبها وبتجرى وراها .... عبدالله قام وقف بينهم
روكا فى ايه يا حجه انتى بتتحولى ... هو الشبشب دا لازق فى ايدك ....
حنان طب تعالى يا مستفزه ... ومسكت ايديها
