رواية ممتعة جدا للكاتبة لولو طارق الجزء الثالث
وعضتها جامد ...
عبدالله ليه كدا يا حنان ...
روكا اهئ اهئ اهئ .... ما تأكلها لحمه ياعم .... كل ماأجى هنا تأرومنى .... ليه كدا يا شيخه ... والله لأمشى ... انا مش عارفه ايه الا بيجبنى هنا ....
حنان غورى ... بت لسانها متبرى منها .... أمتى تتجوزى ونرتاح منك
عبدالله اقعدى ياروكا ... انتى واحشانى ...
عبدالله هو انتى على طول مطافشها كدا
حنان دا تتطفش بلد دى ... البت بتيجى تدايقنى وتمشى ...
عبدالله مش كدا ياحنان ... بنتك محتاجلك دلوقتى ... مابقتش صغيره عشات تضربيها بالشبشب او تعضيها عيب
عبدالله ربنا يهديكم أنتو الاتنين ...
مروان بيرن الجرس ... وماندو فتح ... باشا حمدالله على السلامه ...
مروان الله يسلمك يا ماندو .... ادخل يا سامح ...
حكمت بفرحه سامح ... تعالى يا حبيبى ... ودخلت على الاوضه
سامح راح لوالدته وحضنها ... عامله ايه ياماما ...
سامح ان شاء الله ها أجبهم واجيلك ...
حكمت مروان الا راح جابك
سامح ايوا ... عدى عليا ... وجابنى ... وبيقولى انه زعلان عشان مش بيشوفنى ولا بسئل عليه ...
حكمت ماهو سئلنى عليك بردو ... وبيحبك زى ماهو ...
روان دخلت وقدمت العصير ووراها مروان عامل ايه يا استاذ سامح ...
روان تمام الحمد لله ومبسوطه انى شوفت حضرتك ...
سامح انا الا مبسوط والله ...
مروان ايه يا روان مش تسيبى طنط مع سامح تشبع منه
حكمت بصت لمروان وابتسمت .. على غيرته على روان ...
روان طيب بعد اذنكم ... وخرجت من الاوضه هى ومروان .....
سامح هو مين دول وروان بتعرف مروان منين ...
سامح نعم .... دى وقعت واقفه ...
حكمت هى تستاهل كل خيررر ... انت بقى مسألتش عليا ولا كلمتنى ....
سامح زعلت منك قوى ياماما ... قولتلك خليكى العيال محتاجه وجودك ... وانا كمان
حكمت انا محپوسه وبتعامل زى الكلاب
سامح حقك عليا ... هانت .. وها أجيب عيالى واجيلك أخد حقى بس ...
سامح أسيب شقى السنين دى كلها .... والمؤخر الا كاتبه على نفسى ادفعه منين
حكمت انت كاتب مؤخر اد ايه
سامح مليون جنيه ...
حكمت پصدمه ليه يابنى ... عقلك كان فين ... هو احنا أغنيا لدرجة انك تكتب المبلغ دا على نفسك
سامح الا حصل بقى ... كنت فاكر انها بتحبنى بجد ... بس الحب قلب مره واحده .... لكره وانانيه ... ومش عارف السبب
حكمت كلمها صارحها يابنى يمكن نكون عملنا فيها حاجه ...
سامح ربنا يسهل بقى .... انتى ها تفضلى هنا كتير ... ياسر ويارا عايزين يشفوكى ...
حكمت كلمنى انت بس ... وانا ان شاء الله أكون رجعت شقتى ...
سامح سلم عليها ... عايزا حاجه منى ...
حكمت عايزك ياسامح ... تسئل عليا وما تقطعش كدا
سامح حاضر ياماما ...
..............
مروان انا قايلك ايه ...
روان ايه يا مروان برحب بيه
مروان خديه بالحضن ... دا الا ناقص ... وبيقول بتريقه .. انا مبسوطه انى شوفتك ..
روان خلاص بقى انا أسفه
مروان مابحبش الكلمه دى وخصوصا لما انبه على حاجه وما تتعملش ...
روان بدلع طفولى ... خلاص بقى الله ....ماقدرش على زعلك ... وحشتنى ...
مروان بيبص لها بطرف عينه ... وبيقول لها من غير ما يتحرك وانتى كمان
ماندو باشا .... انا أسف والله ماعرفش انكو بتبوسو بعض ..
مروان يخربيتك ... ببوس مين يالا ... أكتم وانت صوتك زى الجرس كدا ... غور ...
ماندو حاضر يا باشا ... وراح لمازن وشريف ... مروان باشا مش فاضى ...
شريف مش فاضى ليه ...
ماندو بيبوس الست روان فى المطبخ ...
شريف ومازن يخربيتك ... لو سمعك ها يقتلك ...
ماندو قرب عليهم وبصوت واطى .. خلاص ما تقولوش حاجه ..
مازن دانا ها أخليه يقطع راقبتك
ماندو انا حبيبك يا باشا ... والله لو شوفتهم تانى ... ما ها أقول ...
مازن انت عايز تشوفهم تانى ...
ماندو بيضحك .... هما وحظهم بقى ...
هيثم انت مش ها تبطل هبل ... ياد قولتلك